تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نص عزيز لابن جرير في قبول خبر المدلس]

ـ[مشير]ــــــــ[28 - 12 - 04, 05:04 م]ـ

نص عزيز لابن جرير في قبول خبر المدلس، إذا لم يتبين أنه قد دلس فيه.

وهذا النص يعتبر أصرح نص وقفت عليه في الموقف من خبر المدلّس لإمام متقدم.

النص كما في المصدر المنقول من:

(قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري رحمه الله في كتاب .. القول في ... :

القول في خبر المدلس:

وإن سأل سائل فقال: ما قلت في خبر المدلس، فقد كان الشافعي يأبى قبول خبره إلا بأن يقول: سمعت أو ما أشبه ذلك؟

قيل له: خبر المدلِّس عندنا مقبول، إلا من كان منهم معروفًا بتدليس عن غير الثقات وغير أهل الأمانة والعدالة.

فإن كان معروفًا بذلك لم يجز الاحتجاج من خبره بما عُلِم أنه قد دلّس فيه، فأما ما لم يعلم من خبره أنه قد دلَّس فيه فواجب قبوله ولازم فيه تصديقه كما يلزم قبول خبر غير المدلِّس.

وأما من كان معروفًا بالتدليس عن الثقات وأهل الأمانة والعدالة، فخبره في كل الأحوال مقبول غير مردود مدلّسًا كان أو غير مدلِّس. والله سبحانه أعلم).

النص منقول من غلاف نسخة خطية لكتاب (معرفة علوم الحديث) للحاكم وهي بخط ابن سعد الله الحنبلي.

ـ[الأعمش]ــــــــ[29 - 12 - 04, 12:13 ص]ـ

يا أخ مشير أليس هذا ما ذكره الشافعي في الرسالة

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[29 - 12 - 04, 06:19 ص]ـ

بارك الله فيك،

وجزاك الله خيرا على هذا النقل، وينظر في هذا

قال يعقوب بن سفيان الفسوي: وحديث سفيان وأبي إسحاق والأعمش ما لم يعلم أنه مدلس يقوم مقام الحجة. المعرفة والتاريخ 2/ 637.

وقال أبو داود: سمعت أحمد سئل عن الرجل يعرف بالتدليس يحتج فيما لم يقل حدثني أو سمعت؟ قال: لا أدري. فقلت: الأعمش متى تصاد له الألفاظ؟ قال: يضيق هذا، أي أنك تحتج به. سؤالات أبي داود ص199 وشرح علل الترمذي 1/ 355.

وقال الخطيب في الكفاية ـ400ـ: حدثني أبو القاسم الأزهري قال: حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب قال: حدثنا جدي قال: سألت يحيى بن معين عن التدليس؟

فكرهه وعابه، قلت له: أفيكون المدلس حجة فيما روى أو حتى يقول حدثنا وأخبرنا؟

فقال: لا يكون حجة فيما دلس، (لم يقل فيما عنعن)

وقال جدي: سألت علي بن المديني عن الرجل يدلس أيكون حجة فيما لم يقل حدثنا؟

قال: إذا كان الغالب عليه التدليس فلا حتى يقول حدثنا. وانظر النكت 2/ 88.

وقال ابن رجب ـ شرح علل الترمذي 1/ 355 ـ: ولم يعتبر الشافعي أن يتكرر التدليس من الراوي ولا أن يغلب على حديثه بل اعتبر ثبوت تدليسه ولو بمرة واحدة، (هل عمل الشافعي بهذا؟)

واعتبر غيره من أهل الحديث أن يغلب التدليس على حديث الرجل، وقالوا إذا غلب عليه التدليس لم يقبل حديثه حتى يقول حدثنا،

وهذا قول ابن المديني حكاه يعقوب بن شيبة عنه،

وذكر مسلم في مقدمة كتابه إنما يعتبر التصريح بالسماع ممن شهر بالتدليس وعرف به،

وهذا يحتمل أن يريد به كثرة التدليس في حديثه،

ويحتمل أن يريد به ثبوت ذلك عنه وصحته، فيكون كقول الشافعي ..

واعتبروا كثرة التدليس في حق من يدلس عن غير الثقات.اهـ

والله أعلم.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=7349&highlight=%C7%E1%C3%DA%E3%D4

ـ[ابن وهب]ــــــــ[29 - 12 - 04, 07:23 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

جاء في ترجمة الطبري

(وقد كان جعل لكتاب الاختلاف رسالة بدأ بها ثم قطعها، ذكر فيها عند الكلام في الإجماع وأخبار الآحاد والعدول زيادات ليست في كتاب اللطيف، وشيئاً من الكلام في المراسيل والناسخ والمنسوخ)

(ولهذا الكتاب رسالة فيها الكلام في أصول الفقه، والكلام وفي الإجماع وأخبار الآحاد والمراسيل والناسخ والمنسوخ في الأحكام، والمجمل والمفسر من الأخبار والأوامر والنواهي، والكلام في أفعال الرسل الخصوص والعموم والاجتهاد، وفي إبطال الاستحسان إلى غير ذلك مما تكلم فيه.)

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[12 - 12 - 05, 02:03 ص]ـ

النص منقول من غلاف نسخة خطية لكتاب (معرفة علوم الحديث) للحاكم وهي بخط ابن سعد الله الحنبلي.

جزاكم الله خيرا ..

وهذه صورة غير واضحة للغلاف ..

نقلتها من تحقيق الشيخ أحمد بن فارس السلوم لكتاب (معرفة علوم الحديث) للحاكم، دار ابن حزم.

http://www.ahlalhdeeth.com/kalel/05.jpg

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[12 - 12 - 05, 02:20 ص]ـ

وفي حاشية المعرفة ص 358 جا ما يلي:

خاتمة: قرأت بخط ابن سعد الله الحنبلي الحافظ في آخر النسخة ك ما نصه:

وجدت بخط شيخنا جمال الدين أيده الله تعالى، قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري رحمه الله في كتاب لطيف:

القول في خبر المدلس، وإن سأل سائل فقال ما قلت في خبر المدلس، فقد كان الشافعي يأبى قبول خبره إلا بأن يقول سمعت أو ما أشبه ذلك.

قيل له: خبر المدلس عندنا مقبول، إلا من كان منهم معروفاً بتدليس عن غير الثقات، وغير أهل الأمانة والعدالة إ فإنِّه إذا كان معروفاً بذلك لم يجز الاحتجاج من خبره بما علم أنه قد دلس فيه.

فأما ما لم يعلم من خبره أنه قد دلس فيه فواجب قبوله، ولازم فيه تصديقه، كما يلزم قبول خبر غير المدلس، وأما من كان معروفاً بالتدليس عن الثقات وأهل الأمانة والعدالة فخبره في كل الأحوال مقبول غير مردود مدلساً كان أو غير مدلس اهـ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير