تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الدارقطني]ــــــــ[26 - 06 - 10, 11:53 ص]ـ

120 - قال ابن ماجة (ح2161): حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، أَنْبَأَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ثَمَنِ السِّنَّوْرِ ".

قلت:قال مسلم في كتاب "الصحيح": حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَعْيَنَ، حَدَّثَنَا مَعْقِلٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، قَالَ: سَأَلْتُ جَابِرًا: عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَالسِّنَّوْرِ؟ قَالَ:" زَجَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ ".

يتبع إن شاء الله تعالى ................

ـ[الدارقطني]ــــــــ[30 - 06 - 10, 06:26 م]ـ

- قال ابن ماجة (ح1389): حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَبُو بَكْرٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ، فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: " يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ "، قَالَتْ: قَدْ قُلْتُ وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ ".

قلت: هذا حديث ضعيف معلول بعدة علل بيَّنَها أئمة الحديث -رحمهم الله-:

قال الترمذي في "الجامع": " حَدِيثُ عَائِشَةَ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ الْحَجَّاجِ، وسَمِعْت مُحَمَّدًا- يعني البخاري- يُضَعِّفُ هَذَا الْحَدِيثَ، وقَالَ-يعني البخاري-: يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عُرْوَةَ، وَالْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، لَمْ يَسْمَعْ مِنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ".

وفي كتاب "العلل" للدارقطني (14/ 217 - 219 - سؤال3573) ذكر الخلاف في إسناد هذا الحديث، ثم قال الدارقطني: "وإسناد الحديث مضطرب غير ثابت".

وأخرج البيهقي هذا الحديث من هذا الطريق أيضاً:

قال البيهقي في كتاب "شعب الإيمان": أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن حمدان المروزي بمرو، حدثنا أبو سعيد مكي بن خالد بن الفضل السرخسي، حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن يعقوب بن القعقاع، عن الحجاج، عن يحيى بن أبي كثير، عن عروة، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كانت ليلة النصف من شعبان يغفر الله من الذنوب أكثر من عدد شعر غنم كلب».

قال أبو عبد الله-يعني الحاكم النيسابوري-: "إنَّما المحفوظ هذا الحديث من حديث الحجاج بن أرطاة، عن يحيى بن أبي كثير مرسلاً".

يتبع إن شاء الله تعالى .....................

ـ[الدارقطني]ــــــــ[30 - 06 - 10, 06:27 م]ـ

122 - قال ابن ماجة (ح1746): حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى،

وَخَالِي يَعْلَى، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ،

وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ حَجَّاجٍ كُلُّهُمْ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا ".

قلت: هذا حديث صحيح، قال الترمذي في "الجامع": "هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ"، وصحَّحَهُ ابن خزيمة (ح2064) وابن حبان (ح3429).

يتبع إن شاء الله تعالى ..................

ـ[ابو جودى المصرى]ــــــــ[30 - 06 - 10, 08:12 م]ـ

اخى العزيز سوال

ما افضل شرح لسنن ابن ماجه

حيث انى اقرائها من نسخة دار المعارف مشهور مع احكام الشيخ الالبانى

ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[30 - 06 - 10, 10:57 م]ـ

122 - قال ابن ماجة (ح1746): حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى،

وَخَالِي يَعْلَى، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ،

وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ حَجَّاجٍ كُلُّهُمْ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا ".

قلت: هذا حديث صحيح، قال الترمذي في "الجامع": "هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ"، وصحَّحَهُ ابن خزيمة (ح2064) وابن حبان (ح3429).

يتبع إن شاء الله تعالى ..................

وماذا عن الانقطاع بين عطاء وزيد بن خالد كما نص على ذلك ابن المديني في العلل ص66

قال الشيخ الدكتور عمر المقبل في زوائد السنن الأربع في أحاديث الصيام على الصحيحين 2/ 657 عن هذا الحديث: إسناده ضعيف لانقطاعه ومعناه صحيح ثم تكلم عن الحديث وشواهده ......... إلى أن قال في 2/ 660 عن أحاديث هذا الباب:

وكلها لا تخلو من مقال وبعضها شديد الضعف وأحسنها حديث الباب على ضعف فيه.

بوركت وسددت.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير