تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الدارقطني]ــــــــ[27 - 07 - 10, 09:30 ص]ـ

152 - قال ابن ماجة (ح1971): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَا: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقْسِمُ بَيْنَ نِسَائِهِ، فَيَعْدِلُ ثُمَّ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ هَذَا فِعْلِي فِيمَا أَمْلِكُ، فَلَا تَلُمْنِي فِيمَا تَمْلِكُ وَلَا أَمْلِكُ ".

قلت: هذا الحديث علَّتُهُ الإرسال:"عن أبي قلابة: أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم-"، تفرََّدَ حماد بن سلمة بوصله -كما في رواية ابن ماجة-.

وخالفه حماد بن زيد وعبدالوهاب الثقفي وابن علية ومعمر فرووه: عن أيوب، عن أبي قلابة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسلاً. وهو الذي رجَّحَهُ: " الترمذي، والدارقطني ":

ففي كتاب "العلل" للدارقطني (13/ 278 - 279 - سؤال3176) ما نصه: (وسئل عن حديث عبدالله بن يزيد، عن عائشة: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقسم بين نسائه، فيعدل، ثم يقول: اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك.

فقال: رواه أيوب السختياني، واختلف عنه:

فرواه حماد بن سلمة، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عبدالله بن يزيد، عن عائشة.

وأرسله عبدالوهاب الثقفي، وابن علية، عن أيوب، فقالا: عنه، عن أبي قلابة: أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم-.

والمرسل أقرب إلى الصواب).

وقال الترمذي في "الترمذي": "حَدِيثُ عَائِشَةَ هَكَذَا رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَانَ يَقْسِمُ ".

وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ مُرْسَلًا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَانَ يَقْسِمُ "، وَهَذَا أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ".

وقال ابن أبي حاتم في "العلل" (ح1279): (وَسَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ، وَحَدَّثَنَا: عَنْ أَبِي سَلَمَةَ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْخَطْمِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْسِمُ بَيْنَ نِسَائِهِ، فَيَعْدِلُ، ثُمَّ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ هَذَا قَسْمِي فِيمَا أَمْلِكُ، فَلا تَلُمْنِي فِيمَا تَمْلِكُ، وَلا أَمْلِكُ ".

فَسَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ يَقُولُ: لا أَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ حَمَّادًا عَلَى هَذَا.

قُلْتُ: رَوَى ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْسِمُ بَيْنَ نِسَائِهِ. . . " الْحَدِيثَ. مُرْسَلٌ).

قال عبدالرزاق الصنعاني في كتاب "التفسير": عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ أَبِي قِلابَةَ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَقْسِمُ بَيْنَ نِسَائِهِ فَيَعْدِلُ , ثُمَّ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ هَذَا فِيمَا أُطِيقُ وَأَمْلِكُ، فَلا تَلُمْنِي فِيمَا تَمْلِكُ وَلا أَمْلِكُ ".

وقال ابن جرير الطبري في كتاب "التفسير": حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , قَالَ: ثنا ابْنُ عُلَيَّةَ , وحَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ , قَالَ: ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ , قَالا جَمِيعًا: ثنا أَيُّوبُ , عَنْ أَبِي قِلابَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَقْسِمُ بَيْنَ نِسَائِهِ فَيَعْدِلُ , ثُمَّ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ هَذِهِ قِسْمَتِي فِيمَا أَمْلِكُ , فَلا تَلُمْنِي فِيمَا تَمْلِكُ وَلا أَمْلِكُ ".

يتبع إن شاء الله تعالى ................

ـ[الدارقطني]ــــــــ[27 - 07 - 10, 09:32 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير