يتبع إن شاء الله تعالى ................
ـ[الدارقطني]ــــــــ[03 - 08 - 10, 11:20 ص]ـ
161 - قال ابن ماجة (ح263): حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ الْعَسْقَلَانِيُّ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا لَعَنَ آخِرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَوَّلَهَا فَمَنْ كَتَمَ حَدِيثًا فَقَدْ كَتَمَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ ".
قلت: هذا حديث ضعيف، وإسناد ابن ماجة وهمُ، سقط من الإسناد ثلاثة رجال، قال المزي في كتاب "تهذيب الكمال": "هَكَذَا رَوَاهُ خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّرِيِّ , وقَدْ أَسْقَطَ مِنْ إِسْنَادِهِ ثَلاثَةَ رِجَالٍ ضُعَفَاءٍ، رَوَاهُ غَيْرُ واحِدٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّرِيِّ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَكَرِيَّا الْمَدَائِنِيِّ , عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيِّ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَاذَانَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ , عَنْ جَابِرٍ".
وفي كتاب "العلل" (13/ 334 - 335 - سؤال3212) للدارقطني ما نصه: (وسئل عن حديث محمد بن المنكدر، عن جابر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا لعن آخر هذه الأمة أولها، فمن كان عنده علم فليظهره، فإن كاتم العلم يومئذٍ، ككاتم ما أُنزل على محمد -صلى الله عليه وسلم-".
فقال: يرويه عبدالله بن السري، واختلف عنه:
فرواه خلف بن تميم، عن عبدالله بن السري، عن محمد بن المنكدر، عن جابر.
ورواه محمد بن يحيى بن رزين، ويوسف بن بحر، عن عبدالله بن السري، عن سعيد بن زكريا المدائني، عن عنبسة بن عبدالرحمن، عن محمد بن زاذان، عن ابن المنكدر. وهو الصواب.
وعبدالله بن السري هو أنطاكي، وهو أصغر سناًّ من خلف بن تميم، وبينه وبين محمد بن المنكدر ثلاثة أنفس).
قال الطبراني في كتاب "المعجم الأوسط": حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّرِيِّ الأَنْطَاكِيُّ، قَالَ: نا سَعِيدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَدَائِنِيُّ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَاذَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا لَعَنَ آخِرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَوَّلَهَا، فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ عِلْمٌ فَلْيُظْهِرْهُ، فَإِنَّ كَاتِمَ الْعِلْمِ يَوْمَئِذٍ كَكَاتِمِ مَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ".
يتبع إن شاء الله تعالى ....................
ـ[الدارقطني]ــــــــ[03 - 08 - 10, 11:22 ص]ـ
162 - قال ابن ماجة (ح827): حدثنا محمد بن بشار: حدثنا أبو بكر الحنفى: حدثنا الضحاك بن عثمان: حدثنى بكير بن عبد الله بن الأشج، عن سليمان بن يسار، عن أبى هريرة قال: "ما رأيت أحداً أشبه صلاة برسول الله -صلى الله عليه وسلم- من فلان"، قال: وكان يطيل الأوليين من الظهر ويخفف الأخريين ويخفف العصر.
قلت: هذا حديث صحيح، صحَّحَهُ ابن خزيمة وابن حبان، وقال ابن عبدالهادي في "المحرر": "إسناده صحيح".
فائدة: قوله:"وكان يطيل الأوليين من الظهر ويخفف الأخريين ويخفف العصر"، هذا من كلام سليمان بن يسار -الراوي عن أبي هريرة-، بيَّنَ ذلك الإمام أحمد بن حنبل في "المسند":
قال الإمام أحمد بن حنبل في "المسند": حدثنا أبو بكر الحنفى:حدثنا الضحاك بن عثمان، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن سليمان بن يسار، عن أبى هريرة أنه قال: "ما رأيت رجلاً أشبه صلاة برسول الله -صلى الله عليه وسلم- من فلان لإمام كان بالمدينة"، قال سليمان بن يسار: "فصليت خلفه فكان يطيل الأوليين من الظهر ويخفف الأخريين ويخفف العصر ويقرأ فى الأوليين من المغرب بقصار المفصل ويقرأ فى الأوليين من العشاء من وسط المفصل ويقرأ فى الغداة بطوال المفصل".
تنبيه: أخذت هذه الفائدة من الشيخ خالد ضيف الله الشلاحي.
يتبع إن شاء الله تعالى .................
ـ[الدارقطني]ــــــــ[05 - 08 - 10, 10:37 ص]ـ
¥