تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سأل المروذي:" الإمام أحمد بن حنبل عن الأشعث والنعمان أخوي أسماعيل بن أبي خالد؟ فقال: ليس بهم بأس إنما روي عنهم حديثاً أو حديثين "، وقال العجلي:"ثقة"، وذكره ابن حبان في الثقات ". (التذييل على كتب الجرح والتعديل - ص37 - 38 - الطبعة الثانية).

الوجه الثالث: قال البخاري في التاريخ الكبير (7/ 142):"قال إبراهيم بن موسى: أنا عيسى بن يونس، عن إسماعيل قال: أخبرني سعيد أخي عن، أبي كاهل قيس بن عائذ الأحمسي:"رأى النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على ناقة خرماء وحبشي ممسكٌ بزمام الناقة ".

قال ابن أبي خيثمة في تاريخه (1/رقم24 - طبعة صلاح هلل): حدثنا أحمد بن جناب قال نا عيسى عن إسماعيل قال أخبرني سعيد أخي عن قيس بن عائذ أبي كاهل قال:" رأيت النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس على ناقة خرماء وحبشي ممسك بزمام الناقة ". كذا قال: سعيد.

وقال ابن أبي خيثمة أيضاً (1/رقم26): حدثنا الحسن بن بشر بن سلم قال نا أبي عن ابن أبي خالد عن أخيه سعيد بن أبي خالد عن أبي كاهل قال:"رأيت النبي عليه السلام يخطب على ناقة خرماء وحبشي ممسك بها ".

أقول: قبل ذكر الوجه الرابع، هذا بيان حال: "سعيد بن أبي خالد"، قال فيه العجلي:" ثقة "، وذكره ابن حبان في الثقات ". وهو من رجال التهذيب.

الوجه الرابع: وفيه إسقاط أخي إسماعيل بن أبي خالد من السند:

قال الإمام أحمد بن حنبل في المسند:"حدثنا محمد بن عبيد: حدثنا إسمعيل-يعني ابن أبي خالد-، عن قيس بن عائذ قال:"رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس على ناقة وحبشي ممسك بخطامها ".

وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل في زوائده على المسند:حدثني سريج بن يونس من كتابه قال: أخبرنا أبو إسماعيل المؤدب، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن عائذ قال:"رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على ناقة خرماء وعبد حبشي ممسك بخطامها ".

قلت: إن كان أخو إسماعيل هو: "الأشعث بن أبي خالد"، أو: "سعيد بن أبي خالد"، فهما جيدا الرواية كما ذكرت من حالهما، ويكون الإسناد حسناً إن شاء الله تعالى،وإن كان بإسقاط أخي إسماعيل بن أبي خالد من السند فالطريق صحيح، وحال إسماعيل يحتمل تعدد الإسناد فيما أعلم، والحديث صحّحه ابن حبان، والله أعلم.

يتبع إن شاء الله تعالى ..................

ـ[الدارقطني]ــــــــ[24 - 09 - 10, 10:19 م]ـ

197 - قال ابن ماجة (ح3950): حدثنا العباس بن عثمان الدمشقي: حدثنا الوليد بن مسلم: حدثنا معان بن رفاعة السلامي: حدثني أبو خلف الأعمى قال: سمعت أنس بن مالك يقول: سمعت رسول الله -صلى الله عليه و سلم- يقول: "إن أمتي لا تجتمع على ضلالة، فإذا رأيتم اختلافا فعليكم بالسواد الأعظم".

قلت: هذا حديث ضعيفٌ بهذا الإسناد، بيَّنَ الحافظ ابن كثير الدمشقي علله:

قال الحافظ ابن كثير الدمشقي في كتاب "تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب": (رواه ابن ماجه من حديث الوليد بن مسلم عن معان بن رفاعة، وهذا الحديث بهذا الإسناد ضعيف أيضاً، لأن معان بن رفاعة ضَعَّفَهُ يحي بن معين، وقال السعدي وأبو حاتم الرازي: "ليس بحجة"، وقال ابن حبان: "استحق الترك"، وقال الأزدي:"لا يحتج بحديثه ولا يكتب"، وأبو خلف الأعمى قال يحي بن معين: "كذاب" كذا حكاه ابن الجوزي، وقال أبو حاتم: "منكر الحديث ليس بالقوي"، وقال ابن حبان: "يأتي بأشياء لا تشبه حديث الأثبات").

يتبع إن شاء الله تعالى ................

ـ[الدارقطني]ــــــــ[24 - 09 - 10, 10:21 م]ـ

198 - قال ابن ماجة (ح1645): حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن عمرو بن قيس، عن أبي إسحاق، عن صلة بن زفر قال: "كنا عند عمار في اليوم الذي يشك فيه، فأتي بشاة، فتنحى بعض القوم"، فقال عمار: " من صام هذا اليوم فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير