تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الدارقطني]ــــــــ[10 - 11 - 10, 04:08 م]ـ

284 - قال ابن ماجة (ح2667): حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُسْتَمِرِّ الْعُرُوقِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي عَازِبٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا قَوَدَ إِلَّا بِالسَّيْفِ ".

قلت: هذا حديث ضعيف علَّتُهُ: "جابر الجعفي":

قال ابن الملقن في كتاب" البدر المنير في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في الشرح الكبير" (8/ 390 - 391): "وعلَّتُهُ جابر الجعفي، قال البيهقي مطعونٌ فيه، وقال في "المعرفة": ضعيف لا يُحتجُّ به واختُلف عليه في لفظه".

يتبع إن شاء الله تعالى ...................

ـ[الدارقطني]ــــــــ[10 - 11 - 10, 04:10 م]ـ

285 - قال ابن ماجة (ح1969): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ يَمِيلُ مَعَ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَحَدُ شِقَّيْهِ سَاقِطٌ ".

قلت: هذا حديث صحَّحَهُ ابن حبان، و قال الحاكم النيسابوري في "المستدرك على الصحيحين": "هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ , وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ".

فائدة: وقع خلاف في هذا الحديث ذكره الترمذي في "الجامع"، لكنه رجَّحَ الرواية المرفوعة في كتاب "العلل الكبير":

قال الترمذي في "الجامع": " وَإِنَّمَا أَسْنَدَ هَذَا الْحَدِيثَ هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ قَتَادَةَ.

وَرَوَاهُ هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ.

وَلَا نَعْرِفُ هَذَا الْحَدِيثَ مَرْفُوعًا، إِلَّا مِنْ حَدِيثِ هَمَّامٍ ".

وقال الترمذي في "العلل الكبير": " حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ , حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ , حَدَّثَنَا هَمَّامٌ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ , عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِذَا كَانَتْ عِنْدَ الرَّجُلِ امْرَأَتَانِ فَلَمْ يَعْدِلْ بَيْنَهُمَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشِقُّهُ سَاقِطٌ ".

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارِ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى عَنْ سَعِيدٍ , عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: إِذَا كَانَ عِنْدَ الرَّجُلِ امْرَأَتَانِ. فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ هَمَّامٍ , إِلا أَنَّهُ قَالَ: شِقُّهُ مَائِلٌ ".

قَالَ الترمذي: " وَحَدِيثُ هَمَّامٍ أَشْبَهُ وَهُوَ ثِقَةٌ حَافَظٌ ".

يتبع إن شاء الله تعالى ...................

ـ[الدارقطني]ــــــــ[10 - 11 - 10, 04:11 م]ـ

286 - قال ابن ماجة (ح3452): حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَلَمَةَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاق، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَلَيْكُمْ بِالشِّفَاءَيْنِ: الْعَسَلِ وَالْقُرْآنِ ".

قلت: هذا الحديث الصواب أَنَّهُ موقوف من كلام: "عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه-"، قاله الدارقطني والبيهقي:

ففي كتاب "العلل" للدارقطني (5/ 322 - 323 - سؤال915) ما نصّه: (وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " عَلَيْكُمْ بِالشِّفَائَيْنِ: الْعَسَلُ، وَالْقُرْآنُ ".

فَقَالَ: يَرْوِيهِ أَبُو إِسْحَاقَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ:

فَرَوَاهُ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، مَرْفُوعًا.

وَقِيلَ: عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، مَرْفُوعًا أَيْضًا.

وَوَقَفَهُ يَحْيَى الْقَطَّانُ، وَأَبُو حُذَيْفَةَ، عَنِ الثَّوْرِيُّ، وَهُوَ الصَّحِيحُ.

وَرَوَاهُ الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، فَقَالَ: عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْفُضَيْلِ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، ثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ.

وَالْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: " لَا شِفَاءَ إِلَّا فِي اثْنَيْنِ مِنَ الْقُرْآنِ وَالْعَسَلِ، شِفَاءٌ لِلنَّاسِ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ ").

وقال البيهقي في كتاب "شعب الإيمان": " رفعه زيد بن الحباب، والصحيح موقوف على ابن مسعود ".

يتبع إن شاء الله تعالى ......................

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير