تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الدارقطني]ــــــــ[19 - 11 - 10, 10:05 ص]ـ

307 - قال ابن ماجة (ح462): حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ، عَنْ أَبِيِه زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَلَّمَنِي جِبْرَائِيلُ الْوُضُوءَ، وَأَمَرَنِي أَنْ أَنْضَحَ تَحْتَ ثَوْبِي لِمَا يَخْرُجُ مِنَ الْبَوْلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ ".

قلت: قال ابن عدي في كتاب "الكامل في الضعفاء": "وهذا الحديث بهذا الإسناد، لا أعلم يرويه غير ابن لهيعة، عن عقيل، عن الزهري".

وقال ابن أبي حاتم في "العلل" (ح104): (وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ ابن لَهِيعَةَ، عَن عقيل، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أن جبريل عَلَيْهِ السلام: " أتاهُ فأراهُ الوضوء، فلمّا فرغَ نضَحَ فَرْجَهُ ".

فَقَالَ أَبِي: هَذَا حَدِيث كذب باطلٌ.

قلت: وقد كَانَ أَبُو زُرْعَةَ أخرجَ هَذَا الحديث فِي كتاب المختصر، عَنِ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنِ الأشيب، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، فظننتُ أَنَّهُ أَخْرَجَهُ قديمًا للمعرفة).

فائدة: تابع الليثُ بن سعد، ابنَ لهيعة:

قال الطبراني في "المعجم الأوسط": حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: نا سَعِيدُ بْنُ شُرَحْبِيلَ، قَالَ: نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، " أَنَّ جِبْرِيلَ نَزَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَوَّلِ مَا أُوحِيَ إِلَيْهِ، فَعَلَّمَهُ الْوُضُوءَ، فَلَمَّا فَرَغَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِهِ، فَانْتَضَحَ بِهِ فَرْجَهُ ".

قال الطبراني: " لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ اللَّيْثِ إِلا سَعِيدُ بْنُ شُرَحْبِيلَ. وَالْمَشْهُورُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ لَهِيعَةَ ".

أقول: شيخ الطبراني:"علي بن سعيد الرازي" وإن وُثِّق، فقد قال السهمي، عن الدارقطني: " قد حدّث بأحاديث لم يُتابع عليها، ثم قال "في نفس منه، وقد تكلّم فيه أصحابنا بمصر، وأشار بيده، وقال: هو كذا وكذا كأنه ليس هو بثقة "، والله أعلم. (سؤالات السهمي - رقم348).

يتبع إن شاء الله تعالى .......................

ـ[الدارقطني]ــــــــ[19 - 11 - 10, 10:07 ص]ـ

308 - قال ابن ماجة (ح6): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ".

قلت: قال الترمذي في "الجامع": "هذا حديث حسن صحيح "، وصحَّحَهُ ابن حبان.

فائدة: روى ابن ماجة هذا الحديث مختصراً، ورواه الترمذي بتمامه:

قال الترمذي في "ألجامع": حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، عن معاوية بن قرة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم، لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة ".

يتبع إن شاء الله تعالى .........................

ـ[الدارقطني]ــــــــ[19 - 11 - 10, 10:09 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير