تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الدارقطني]ــــــــ[20 - 11 - 10, 07:40 م]ـ

318 - قال ابن ماجة (ح2690): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَتَلَ رَجُلٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَفَعَهُ إِلَى وَلِيِّ الْمَقْتُولِ، فَقَالَ الْقَاتِلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاللَّهِ مَا أَرَدْتُ قَتْلَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْوَلِيِّ: " أَمَا إِنَّهُ إِنْ كَانَ صَادِقًا ثُمَّ قَتَلْتَهُ دَخَلْتَ النَّارَ "، قَالَ: فَخَلَّى سَبِيلَهُ، قَالَ: فَكَانَ مَكْتُوفًا بِنِسْعَةٍ، فَخَرَجَ يَجُرُّ نِسْعَتَهُ، فَسُمِّيَ ذَا النِّسْعَةِ.

قلت: قال الترمذي في "الجامع": " هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ، وَالنِّسْعَةُ: حَبْلٌ "، وأخرجه أبو عوانة الإسفراييني في "مستخرجه".

يتبع إن شاء الله تعالى ..........................

ـ[الدارقطني]ــــــــ[20 - 11 - 10, 07:42 م]ـ

319 - قال ابن ماجة (ح914): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاق، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ: " يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ خَدِّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ".

قلت: صحَّحَهُ ابن خزيمة، وأخرجه الترمذي من وجه آخر عن أبي إسحاق السبيعي به.

قال الترمذي في "الجامع": حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاق، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ " يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ".

قال الترمذي في: " حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ".

يتبع إن شاء الله تعالى .....................

ـ[الدارقطني]ــــــــ[20 - 11 - 10, 07:46 م]ـ

320 - قال ابن ماجة (ح916): حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاق، عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ يَسَارِهِ، حَتَّى يُرَى بَيَاضُ خَدِّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ".

قلت: هذا الحديث الصواب أنَّهُ موقوف من فعل: "عمار بن ياسر -رضي الله عنه-"، وقد اختلف على أبي إسحاق السبيعي في شيخه، والصواب أنَّ شيخ أبي إسحاق في هذا الأثر هو: "حارثة بن مضرب وليس: "صلة بن زفر" كما في رواية ابن ماجة:

قال الترمذي في "العلل الكبير": "حَدَّثَنَا فَضَالَةُ بْنُ الْفَضْلِ الْكُوفِيُّ , حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ صِلَةَ بْنَ زُفَرَ , عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ عَنْ يَمِينِهِ يُرَى بَيَاضُ خَدِّهِ الأَيْمَنِ , فَإِذَا سَلَّمَ عَنْ يَسَارِهِ يُرَى بَيَاضُ خَدِّهِ الأَيْسَرِ , وَكَانَ تَسْلِيمَهُ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ.

سَأَلْتُ مُحَمَّدًا -يعني:البخاري-عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ؟

فَقَالَ: الصَّحِيحُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ , عَنْ عَمَّارٍ فِعْلَهُ.

قُلْتُ لَهُ: فَحَدِيثُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ هَذَا؟

قَالَ: كَانَ ذَلِكَ الْبَائِسُ يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ يَرْوِي هَذَا عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ).

وقال أبو بكر البزار في "مسنده": "وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ، عَنْ عَمَّارٍ مَوْقُوفًا، وَلا نَعْلَمُ أَحَدًا قَالَ عَنْ صِلَةَ، عَنْ عَمَّارٍ إِلا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ".

قال أبو بكر بن أبي شيبة في "المصنف": حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب قال: " صليت خلف عمار فسلم عن يمينه وعن شماله السلام عليكم ورحمة الله".

وقال مسدد: ثنا يحيى، عن شعبة، حدثني أبوإسحاق، عن حارثة بن مضرب قال: " كان عمار علينا أميراً سنة، فما صلى بنا صلاة إلا سلم عن يمينه وعن يساره: السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله ". (إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة - للبوصيري).

يتبع إن شاء الله تعالى .................

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير