تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الدارقطني]ــــــــ[22 - 11 - 10, 08:04 ص]ـ

333 - قال ابن ماجة (ح1975): حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا معاوية بن يحيى قال: حدثنا معاوية بن يزيد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن أبي رهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أفضل الشفاعة، أن يشفع بين الاثنين في النكاح ".

قلت: هذا حديث ضعيف علَّتُهُ الإرسال، ف: "أبو رهم السمعي" اسمه: "أحزاب بن أسيد" وَهُوَ تابعيّ ليست له صحبة:

قال مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال" (2/ 15): "ذكره جماعة في التابعين"، فقال ابن محرز (سؤالاته-1/ 129)، عن ابن معين: "أبو رهم السمعي مصري ليس له صحبة"، وقال ابن حبان في كتاب "المشاهير" (رقم855): "ممَّن أدرك الجاهليّة ولا صحبة له"، وقال أبو سعيد بن يونس المصري: "هو جاهليّ عداده في التابعين"، وقال أبو حاتم الرازي (المراسيل لابنه-رقم15): "ليست له صحبة".

يتبع إن شاء الله تعالى ......................

ـ[الدارقطني]ــــــــ[22 - 11 - 10, 08:05 ص]ـ

334 - قال ابن ماجة (ح3184): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْعُشَرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا تَكُونُ الذَّكَاةُ، إِلَّا فِي الْحَلْقِ وَاللَّبَّةِ؟، قَالَ: " لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخِذِهَا لَأَجْزَأَكَ ".

قلت: قال الترمذي في "الجامع": "هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ , لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ , وَلَا نَعْرِفُ لِأَبِي الْعُشَرَاءِ , عَنْ أَبِيهِ , غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ , وَاخْتَلَفُوا فِي اسْمِ أَبِي الْعُشَرَاءِ , فَقَالَ بَعْضُهُمْ: اسْمُهُ أُسَامَةُ بْنُ قِهْطِمٍ , وَيُقَالُ: اسْمُهُ يَسَارُ بْنُ بَرْزٍ , وَيُقَالُ: ابْنُ بَلْزٍ وَيُقَالُ: اسْمُهُ عُطَارِدٌ نُسِبَ إِلَى جَدِّهِ".

وقال الخطابي في كتاب "معالم السنن": "وضعَّفوا هذا الحديث لأنّ راوِيهِ مجهول، وأبو العشراء الدارمي لا يُدرى من أبوه، ولم يروِ عنهُ غير حماد بن سلمة". (سنن أبي داود وحاشيته معالم السنن للخطابي -3/ 170 - 171 - ح2825).

يتبع إن شاء الله تعالى .......................

ـ[الدارقطني]ــــــــ[22 - 11 - 10, 08:10 ص]ـ

335 - قال ابن ماجة (ح1790): حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاق، عَنْ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنِّي قَدْ عَفَوْتُ لَكُمْ عَنْ صَدَقَةِ الْخَيْلِ وَالرَّقِيقِ، وَلَكِنْ هَاتُوا رُبُعَ الْعُشُورِ مِنْ كُلِّ أَرْبَعِينَ دِرْهَمًا دِرْهَمًا ".

وقال ابن ماجة (ح1813): حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاق، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " تَجَوَّزْتُ لَكُمْ عَنْ صَدَقَةِ الْخَيْلِ، وَالرَّقِيقِ ".

قلت: هذا حديث لأبي سحاق السبيعي فيه شيخٌ آخر وهو: "عاصم بن ضمرة"، قيتقوّى الحديث بهذه المتابعة، بل صحَّحَ غير واحدٍ من الأئمة هذا الحديث من طريق: "أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي".

وقد صحَّحَ البخاري والدارقطني القول برواية أبي إسحاق السبيعي عن:"عاصم بن ضمرة، والحارث الأعور كلاهما: عن علي بن أبي طالب":

قال أبو بكر البزار في "مسنده": "هَذَا الْحَدِيثُ قَدِ اخْتُلِفَ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ:

فَرَوَاهُ وَاحِدٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ عَلِيٍّ.

وَغَيْرُ وَاحِدٍ رَوَاهُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ".

وقال الترمذي في "الجامع": "روى هذا الحديث الأعمش، وأبو عوانة، وغيرهما، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي.

وروى سفيان الثوري، وابن عيينة، وغير واحد، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي.

وسألت محمداً -يعني:البخاري-: عن هذا الحديث؟

فقال -يعني: البخاري-: كلاهما عندي صحيح عن أبي إسحاق، يحتمل أن يكون روي عنهما جميعاً ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير