ـ[أبو حفص المصمودي]ــــــــ[14 - 03 - 10, 10:53 ص]ـ
رضى الله عنك:
أولا: نحن لم نقل بصحة الحديث، ولم نوافق ابن حجر على تحسينه، بل قلنا: إن حديث ابن عباس لا يرقى إلى الحسن، واعتمدنا قول البيهقي: إسناده ليس بالقوي،
ثانيا: قول ابن الجوزي: موضوع، وقول الخطيب كذلك، لو تأملت لوجدت كلامهما على حديث جابر، وليس حديث ابن عباس، ففي سند حديث جابر من يضع الحديث؛ لذا حكما بوضعه؛ ثم إن حديث جابر يشتمل على زيادة فعلا تظهر فيها رائحة غلو الشيعة وهي: ((يقول: لعن الله قاتلك. قال جابر: فقلت يا رسول الله ومن قاتله قلت [قال] رجل من أمتى يبغض عشيرتي لا يناله شفاعتي كأنى بنفسه بين أطباق النيران ترسب تارة وتطفو أخرى إن جوفه ليقول غق غق ". قال الخطيب: ولا أبعد أن يكون وضعه ابن أبي الأزهر.هذا الكلام على حديث جابر لا على حديث ابن عباس.
ثالثا: ما معنى قولك (فضلا عن كونه على منهج المتاخرين الذي أشير له هنا دائما واحذر منه.)
فإن كنت تؤمن أن منهج النقد متباين بين الفريقين فأنت واهم، وإن كنت تقصد بالتفاوت العملي بينهما وسعة علم المتقدم وفضله على المتأخر فهذا مما لا يختلف فيه اثنان ولا ينتطح فيه كبشان.
فرق بين تباين أصول المنهج، وبين تفاوت الاجتهاد القائم على أصول واحدة وهي منهج النقد الحديثي الواحد، وإن تفاوت الاجتهاد، وتعددت النتائج في المسألة الواحدة، تبعا للقرائن والأحوال.
رابعا الأنوف الصحيحية غير المجدوعة تفرق بين حديثين اختلف مخرجهما، فضلا عن اختلاف إسنادهما، فحديث ابن عباس، ليس هو حديث جابر، حتى يقول الأخ: أنت نقلت كلام الخطيب وابن الجوزي. نعم أنا نقلت، ولكن على حديث جابر، لاحديث ابن عباس
خامسا: حديث ابن عباس ضعيف، وليس بموضوع، ولو كان لك رأي آخر أقم الحجة على أن حديث ابن عباس موضوع من كلام الأئمة.
شكرا لمروركم
ـ[محمود بن أحمد]ــــــــ[14 - 03 - 10, 08:23 م]ـ
يراجع كلام ابن عبد البرعلى هذا الحديث في التمهيد!
وليذكرنا أحد اخواننابه!
جزاكم الله خيرا!
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[15 - 03 - 10, 05:55 ص]ـ
شيخنا وحبيبنا المصمودي السلام عليكم ورحمة الله
دعك من اختلاف المخرج فكلاهما من طريق كوفي متشيع لا تؤخذ روايته خصوصاً في متن منكر كهذا، ولا يخفى عليك حكم العلماء في ما انفرد بروايته الضعفاء ولم يرو عن أحد من العلماء فلا تأخذك العصبية على خوانك من أجل حديث ضعيف وآخر موضوع.
وصاحب مجمع الزوائد هو نور الدين الهيثمي وليس ابن حجر الهيتمي بارك الله فيك.
نحبكم في الله