تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[رواية البخاري، عن إسماعيل ابن أبي أويس]

ـ[أبو حفص المصمودي]ــــــــ[11 - 03 - 10, 04:35 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله حراس الحدود وأمنة السنة

وبعد؛

نريد من الإخوة الأفاضل أن يشاركوا معنا في الجواب عن هذا الإشكال.

وهو؛ رواية الإمام البخاري عن إسماعيل ابن أبي أويس

وقد اتهم بوضع الحديث

ونقل عنه النسائي أنه قال: ربما كنت أضع الحديث لأهل المدينة

وضعفه ابن معين، وأبو حاتم والنسائي والدارقطني

فكيف نخرج رواية البخاري عنه في الصحيح على الاستقامة

نرجو المشاركة فهذه من شبهات العلمانيين والمستشرقين في الطعن على الحديث

ـ[ابومحمد بكري]ــــــــ[13 - 03 - 10, 02:12 ص]ـ

قال الذهبي في السير:

- إِسْمَاعِيْلُ ابْنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أُوَيْسِ بنِ مَالِكِ بنِ أَبِي عَامِرٍ،

الإِمَامُ، الحَافِظُ، الصَّدُوْقُ،

أَبُو عَبْدِ اللهِ الأَصْبَحِيُّ، المَدَنِيُّ، أَخُو أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ الحَمِيْدِ بنِ أَبِي أُوَيْسٍ.

وقال

قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: لاَ بَأْسَ بِهِ.

وَرُوَى: أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ،

عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ: صَدُوْقٌ، ضَعِيْفُ العَقْلِ، لَيْسَ

بِذَاكَ

يَعْنِي: أَنَّهُ لاَ يُحسِنُ الحَدِيْثَ، وَلاَ يَعْرِفُ أَنْ يُؤَدِّيَه، أَوْ أَنَّهُ يَقْرَأُ مِنْ غَيْرِ كِتَابِهِ (2).

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: مَحَلُّهُ الصِّدْقُ، وَكَانَ مُغَفَّلاً (3).

===

نقل الخليلى فى " الإرشاد " أن أبا حاتم قال: كان ثبتا فى حاله.

و فى " الكمال " أن أبا حاتم قال: كان من الثقات

==

قال الحافظ ابن حجر عن مسألة الوضع:

قلت: و هذا هو الذى بان للنسائى منه حتى تجنب حديثه و اطلق القول فيه بأنه ليس بثقة،

و لعل هذا كان من إسماعيل فى شبيبته ثم انصلح.

و أما الشيخان فلا أظن بهما أنهما

أخرجا عنه إلا الصحيح من حديثه الذى شارك فيه الثقات،

و قد أوضحت ذلك فى مقدمة شرحى على البخارى، و الله أعلم

مرتبته عند ابن حجر: صدوق أخطأ فى أحاديث من حفظه

ـ[ابومحمد بكري]ــــــــ[13 - 03 - 10, 03:01 ص]ـ

وهذا رد طيب من الشيخ

أبي الحسن مصطفى بن إسماعيل السليماني حفظه الله

يُضم إليهم خاله الإمام مالك الذي هجره أربعين يومًا لذهابه إلى حسين بن عبد الله بن ضميرة، الذي لا يرضاه مالك، فهجره مالك لذلك، كما في "الجرح والتعديل" (1/ 21) (3/ 58) فلو كان كذابًا عند مالك ـ وهو خاله، وإمام دار الهجرة ـ لهجره نفسه لذلك، لا لمجرد ذهابه إلى راوٍ غير مرضي عنه عند مالك، فيُحمل كلام من شدد فيه الجرح على ما قبل أصلاحه وتوبته، وكلام من وثقه على ما بعد توبته وصلاحه،

====

البخاري لم يخرّج عن إسماعيل إلا ما صح في نقد البخاري أنه من صحيح حديثه، فقد قال الحافظ في "هدْي الساري" الفصل التاسع (ص: 557): "ورُوِّينا في مناقب البخاري بسند صحيح: أن إسماعيل أخرج له أصوله، وأَذِنَ له أن ينتقي منها، وأن يعلم له ما يُحدِّث به ليحدث به، ويُعرض عما سواه، وهو مُشْعر بأن ما أخرجه البخاري عنه هو من صحيح حديثه؛ لأنه كتب من أصوله

==

إسماعيل هذا أكبر من البخاري بخمس وخمسين سنة، وأكبر من مسلم بخمس وستين سنة –كما قال د/ نافذ حسين- والشيخان أخذا عنه بعد ما كبر وانصلح، وأيضًا فإنه قد تواضع وأبرز أصوله للبخاري، فينتقي منها ما يحدث به، ويرد منها ما لا يقبله البخاري، ولو كان كذابًا لما كان كذلك، كما هو معروف من حال الكذابين، مع نُقَّاد الحديث وأطبائه إذا طلبوا منهم إبراز أصولهم.

هنا ( http://www.mareb.org/showthread.php?t=5421)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير