[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1246761#_ftnref1) قال محقق الفصل للوصل أما من طريق الدراوردي فلم أجده يعني عند غير الخطيب وكأن الرجل لا يعرف حديث الفاكهي وإلا فإن الخطيب أخرجه من طريقه
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[13 - 03 - 10, 02:39 ص]ـ
ورواه عن ابن شهاب أيضا ابن جريج واختلف عليه فرواه حجاج بن محمد عن ابن جريج عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أمه أم كلثوم بنت عقبة أنها قالت: " رخص النبي صلى الله عليه وسلم من الكذب في ثلاث في الحرب وفي الإصلاح بين الناس وقول الرجل لامرأته "
أخرجه أحمد في المسند
وأخرجه أبو عوانة كما في إتحاف المهرة عن يوسف بن مسلم قالا ثنا حجاج ثنا ابن جريج عن ابن شهاب به
وخالف حجاجا أبو عاصم النبيل فرواه عن ابن جريج قال حدثت عن ابن شهاب به
أخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار ثنا إبراهيم بن مرزوق ثنا أبو عاصم عن ابن جريج به
ومن طريق أبي عاصم أخرجه الخطيب في الفصل للوصل
تنبيه: أثبت محقق الفصل الراوي عن ابن جريج أبا عامر وقال في الحاشية لم أستطع تمييز اسمه
أقول: هو عندي مصحف عن أبي عاصم والراوي عنه في رواية الخطيب محمد بن أحمد الجنيد والغريب أن المحقق وقف على ترجمته في تاريخ بغداد وقد سمى أبا عاصم في شيوخه
قال الخطيب في الفصل نا محمد بن سلامة القضاعي أنا محمد بن الحسين النيسابوري أنا أبو طاهر محمد بن أحمد القاضي قال قال موسى بن هارون: والذي نرى والله أعلم أن ابن جريج إنما وقع إليه هذا الحديث من رواية عبد الوهاب إما أن يكون ابن جريج سمعه من عبد الوهاب أو بلغه عنه والله أعلم
قال موسى: وقد ذكرنا أنه وقع في هذا الحديث وهم غليظ ولعمري إنه لوهم غليظ جدا لأن هذا الكلام إنما هو قول الزهري أنه لم يسمع يرخص في الكذب إلا في الثلاث خصال وإنما روى الزهري عن حميد عن أمه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: " ليس بالكاذب من أصلح بين الناس فقال خيرا أو نمى خيرا " ليس في حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم أكثر من هذا واتفق على هذه الرواية أيوب السختياني ومالك بن أنس وصالح بن كيسان [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1246776#_ftn1) وموسى بن عقبة ومحمد بن عبد الله بن أبي عتيق ومعمر بن راشد والنعمان بن راشد وعقيل بن خالد ويونس بن يزيد وشعيب بن أبي حمزة وعبد الرحمن بن إسحاق ومحمد بن الوليد الزبيدي وسفيان بن حسين اهـ
وقال الدارقطني في العلل: ورواه ابن جريج عن الزهري في نحو رواية عبد الوهاب فإنه روي عنه حديث غير هذا. وقيل عن ابن جريج في هذا حدثت عن الزهري فدل على صحة ما قلناه اهـ
وقال الطحاوي في شرح مشكل الآثار: فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله عز وجل أن حديث إبراهيم عن أبي عاصم فاسد الإسناد لأن ابن جريج إنما حدث به عن رجل مجهول عن ابن شهاب اهـ
تنبيه: قال الشيخ رحمه الله تعالى في الصحيحة عن رواية حجاج عن ابن جريج عن الزهري: وهذا إسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه من هذا الوجه وإنما من وجه آخر عن الزهري كما يأتي اهـ
أقول: هذا من أوهام الشيخ فليس الحديث على شرط واحد منهما فإنهما لم يخرجا لابن جريج بهذا الإسناد شيئا بل هذه الرواية واهية فإن ابن جريج دلس هذا الحديث على حجاج لأنه حدث به عن الزهري ولم يسمعه منه كما بينت ذلك رواية أبي عاصم التي لم يقف عليها الشيخ لكن الغريب عندي أن الشيخ عادة ما يرد رواية ابن جريج بعنعنته لتدليسه عنده ولم يرد في رواية أحمد التي ذكر تصريح بالسماع فما باله قبلها ههنا بل صححها على شرط الشيخين
الخلاصة أن المحفوظ ما اتفق عليه يونس بن يزيد ومعمر بن راشد والزبيدي وإسحاق بن راشد وشعيب بن أبي حمزة وعمر بن قيس وإسماعيل بن عياش من أن قول " ولم أسمعه يرخص فيما يقول الناس في الكذب إلا في الثلاث الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها " هو قول ابن شهاب الزهري ومن زعم أنه مرفوع فقد وهم وأخطأ والله أعلم
[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1246776#_ftnref1) صالح بن كيسان روي عنه قول الزهري مرفوعا كما تقدم فتنبه
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[13 - 03 - 10, 02:50 ص]ـ
¥