تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

* ليتك خفَّفت في نقد الشيخ محمد بن مطر الزهراني؛ فإنه فاضل أفضى إلى ربه قبل سنيَّات، والردُّ على المحققين وأصحاب الرسائل العلمية يطول، فلعلَّ ترك كثيرٍ منه أولى من تتبُّعه.

* في رأيي أن البحث بحاجةٍ إلى تنسيق وتنظيم يناسب الواقع الحديثي المعاصر، ويناسب اصطلاحات التخريج وطرائقه وتنظيماته في هذه الأزمان، فإنك كتبتَه -كما أرى- بنَفَس (نصب الراية) و (البدر المنير)، زادك الله توفيقًا.

والله أعلم.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[13 - 03 - 10, 09:00 م]ـ

أخرجه البزار (3479) والبغوي في معجم الصحابة (1224)، والطبراني في الأوسط (6338) والكبير (7/ 291) من طريق قزعة بن سويد، عن يحيى بن جرجة، عن الزهري، عن محمود بن لبيد، عن شداد بن أوس، بنحوه، وليس في بعض طرقه ذكر الإصلاح بين الناس.

قال البزار: (وهذا الحديث لا نعلمه يُروى عن شداد بن أوس عن النبي -صلى الله عليه وسلم-[إلا] بهذا الإسناد، ويحيى بن جرجة روى عنه ابن جريج وقزعة بن سويد، وهذا الحديث إنما رواه الزهري، عن حميد بن عبدالرحمن، عن أمه أم كلثوم).

وقال البغوي: (وهذا الإسناد وهمٌ، رواه غيرُ واحد عن الزهري، عن حميد بن عبدالرحمن، عن أمه أم كلثوم بنت عقبة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-).

وقال الطبراني: (لم يروِ هذا الحديثَ عن الزهري، عن محمود، عن شداد بن أوس؛ إلا يحيى بن جرجة، تفرد به قزعة بن سويد، ورواه الناس عن الزهري، عن حميد بن عبدالرحمن، عن أمه أم كلثوم).

نسيت نقل كلام أبي زرعة الرازي؛ قال ابن أبي حاتم -في العلل (2/ 234) -: وسئل أبو زرعة عن حديث رواه عبيدالله القواريري، عن قزعة بن سويد، عن يحيى بن جرجة، عن الزهري، عن محمود بن لبيد، عن شداد بن أوس، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ليس الكذب من أصلح بين الناس ونمى خيرًا"؟

قال أبو زرعة: (هذا خطأ، هو: عن الزهري، عن حميد بن عبدالرحمن، عن أمه أم كلثوم ابنة عقبة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-).

وقال الدارقطني في الأفراد -كما في أطرافه (1/ 420 رقم 2281) -: (تفرد به يحيى بن جرجة عن الزهري عنه -أي: عن محمود بن لبيد-، وتفرد به قزعة بن سويد عنه).

ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[14 - 03 - 10, 08:46 ص]ـ

شكر الله لك هذا الاهتمام أخي الكريم وبارك لك فقد وفقت في تعقبك توفيقا وكلامك السديد تضمن فقرات لي عليها تعليق حسن إن شاء الله تعالى

ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[14 - 03 - 10, 08:51 ص]ـ

[ QUOTE= محمد بن عبدالله;1247116]

وسوى أن في المجموع الذي مُسخ وأُخرج بعنوان (الفوائد لابن منده) = جزءًا باسم (الجزء فيه نسخة أبي صالح عبدالله بن صالح -كاتب الليث بن سعد المصري- عن عبدالله بن وهب، وأحاديث وفوائد)، أُسند فيه الحديثُ برقم (1631) من طريق الحسن بن عبدالرحمن الجرمي -كذا- ويحيى بن عثمان، كلاهما عن أبي صالح، عن الليث، عن يحيى بن أيوب، عن مالك، عن الزهري، به.

أقول: بارك الله فيك أخي الكريم قد وقفت بحمد الله تعالى على هذه الطريق وإنما منعني من ذكرها أني لم أعرف صاحب الجزء وهذا الحديث في أحاديث أخرى وردت بعد انتهاء نسخة أبي صالح فخشيت أن تكون في أوراق وجدها المحقق في المجموع فألحقها بآخر النسخة وإذا بان لك أخي الكريم شيء عن ذلك فأعلمني بارك الله فيك وأنا لك سلفا من الشاكرين

ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[14 - 03 - 10, 08:54 ص]ـ

[ QUOTE= محمد بن عبدالله;1247116]

* قلتَ في رواية مالك عن الزهري:

والرشيد العطار في هذا الكتاب إنما جرَّد أسماء الرواة في كتاب الخطيب البغدادي الذي ألفه في الرواة عن مالك، وذكر في تجريده من حديث بعضهم مختصرًا، ناقلاً ذلك من كتاب الخطيب.

فالصواب أن يكون المخرِّج لهذه الطريق: الخطيب في الرواة عن مالك -كما في تجريده للرشيد العطار-، والشيخ في أول الإسناد (أبو عبدالله الدقاق) من مشايخ الخطيب، ترجمه في تاريخ بغداد (1/ 353، 354).

وفاتك نقل ما بذيل هذه الرواية: (لم يروه عن مالك غيرُ يحيى، ولا عن يحيى إلا الليث)، ولعله من كلام الخطيب أيضًا.

أقول: وفقك الله أخي الكريم هذه فائدة عزيزة من أخ عزيز زادك الله توفيقا

ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[14 - 03 - 10, 08:56 ص]ـ

[ QUOTE= محمد بن عبدالله;1247116]

* قلتَ في سياق الرواة عن معمر، عن الزهري:

ولا يخفاك أن هذا الكلام الأخير محلُّه رواية أيوب عن الزهري حسب.

وقولك هنا وفي رواية أيوب -في أول البحث-: (وقال أبو نعيم في الحلية) وهم، صوابه: (في معرفة الصحابة).

أقول: مسدد أنت أخي سبب هذا الوهم العجلة أسأل الله الكريم أن يهب لي ولأخي أناة وحلما

تنبيه لطيف: هل يتعدى الفعل خفي يخفى إلى مفعول صريح أم هو لازم يتعدى بعلى؟

ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[14 - 03 - 10, 09:01 ص]ـ

[ QUOTE= محمد بن عبدالله;1247116]

* بخصوص كلام الدارقطني في علله، قال: (ورواه الزبيدي وصالح بن كيسان وشعيب بن أبي حمزة والجراح بن المنهال، عن الزهري، بهذا الإسناد، وزاد فيه: قال: ولم يرخص في شيء مما يقول الناس إنه كذب إلا في ثلاث ... ، ويقال: إن هذا ليس من حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-، وإنما هو من كلام الزهري، ومن قال فيه: قالت: ولم يرخص ... ؛ فقد وهم، وإنما هو قال: ... -يعني الزهري-.

وكذلك روي عن يعقوب بن عطاء، عن الزهري، وكذلك رواه إسماعيل بن عياش وعمر بن قيس، عن الزهري) ا. هـ.

فجعلتَه يحكي عن الثلاثة في الأخير قولاً موافقًا للجماعة بجعله من كلام الزهري، وأُرَى محتملاً كونُهُ يقصد: أن يعقوب وإسماعيل وعمر رووه على الخطأ الذي حكاه قبل ذكرهم، ويؤيده ورود الرواية كذلك عن يعقوب بن عطاء، فليُتأمل.

أقول: احتمالك وجيه جدا بارك الله فيك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير