أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة ثنا أحمد بن يعقوب بن المهرجان ثنا الحسن بن علي المعمري ثنا شيبان بن فروخ وعبيد الله بن عمر قالا ثنا قزعة بن سويد ثنا حميد الأعرج به
أقول: صدق الإمام أحمد حين قال عن قزعة مضطرب الحديث والظاهر أنه سقط من هذا السند الزهري فإن حميدا يروي عنه عن لبيد
تنبيهات:
1/ قال الهيثمي في المجمع عن رواية يحيى بن جرجة: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه يحيى بن جرجة وثقه ابن حبان وغيره وقزعة بن سويد الراوي عنه وثقه ابن معين وغيره وبقية رجال إحدى الطريقين رجال الصحيح اهـ
أقول: هذه غفلة من غفلاته في الحكم على الأحاديث والرجل كأنه لا يعتد بأقوال أيمة العلل وهو كثيرا ما يقتصر نظره على سند واحد وقوله وقزعة بن سويد الراوي عنه وثقه ابن معين وغيره فيه قصور ظاهر فإن ابن معين الذي وثقه قال مرة ضعيف وقال أخرى ليس بشيء والرجل قال فيه الإمام أحمد شبه المتروك وضعفه البخاري والنسائي والرازيان وأبو داود وابن حبان والدارقطني
2/ قال الذهبي في الميزان وفي المغني عن يحيى بن جرجة ما حدث عنه غير ابن جريج فتعقبه الحافظ في اللسان وقول المؤلف ما حدث عنه غير بن جريج غير مستقيم فقد روى عنه أيضا قزعة بن سويد
أقول: وممن روى عنه أيضا علي بن صالح كما في سنن الدارقطني ومعرفة الصحابة لأبي نعيم والغريب أن الحافظ الذهبي وقف على هذا الحديث كما في تنقيح التحقيق له فجل من لا يضل ولا ينسى
3/ ذكر الحافظ ابن حجر في ترجمة يحيى بن جرجة في تعجيل المنفعة قول الدارقطني لم يطعن فيه أحد بحجة ولا بأس به عندي
أقول: أرى هذا من أوهامه فإن الدارقطني قال هذا القول في يحيى بن جعفر بن برقان المشهور بيحيى بن أبي طالب والله أعلم
ختاما أقول: شكر الله لك أخي محمد فقد أذكرتني من غفلة وحق هذا التخريج أن يكون في رواية الزهري لا أن يفرد بارك الله فيك ولا زلت مسددا موفقا
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[14 - 03 - 10, 09:16 ص]ـ
[ QUOTE= محمد بن عبدالله;1247116] الوجه الثاني: أخرجه أبو عوانة في مستخرجه (6545) من طريق عاصم بن يزيد العمري، عن عبدالله بن عبدالعزيز الليثي، قال: سمعت ابن شهاب يحدث عن عطاء بن يزيد، عن أبي أيوب، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يحل الكذب إلا في ثلاث: الرجل يكذب امرأته يرضيها بذلك، والرجل ينمي بين الرجلين يصلح بينهما، والحرب خدعة).
وعاصم بن يزيد ذكره ابن حبان في ثقاته (8/ 506)، وقال: (ربما أغرب)، وشيخه الليثي ضعيف، يروي عن الزهري خاصةً مناكير، وهذا منها.
أقول: بارك الله فيك على هذا الاستدراك أيضا وللعلم يشهد الله وكفى به شهيدا أني وقفت عليه أمس وأنا أجمع طرق حديث شهر بن حوشب عن أسماء في هذا الباب وقد أضفته بحمد الله إلى تخريجي وقلت:
ورواه عبد الله بن عبد العزيز الليثي عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد عن أبي أيوب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يحل الكذب إلا في ثلاث الرجل يكذب امرأته يرضيها بذلك وقال النبي صلى الله عليه وسلم الحرب خدعة والرجل يمشي بين رجلين يصلح بينهما.
أخرجه أبو عوانة في المستخرج ثنا محمد بن مسلم بن وارة ثني عاصم بن زيد العمري ثنا عبد الله بن عبد العزيز الليثي قال سمعت ابن شهاب يحدث به
وهذا منكر من هذا الوجه
عبد الله بن عبد العزيز الليثي ضعيف الحديث وقال الجوزجاني يروي عن الزهري مناكير
أقول: شكر الله لك فالفضل للسابق جعلني الله وإياك من السابقين
تنبيه: وددت والله أخي الكريم ألا أذكر أني وقفت على شيء مما نبهتني عليه وإنما فعلت ذلك لأمرين:
1/ ألا يقول طعان جهول لو قدر الله أني أخرجت هذا الجزء ولم أنسب هذه الاستدراكات إليك أني سرقت جهد غيري وقد قيل ذلك في بعض الأفاضل فكيف بمغمور مثلي مع أني أقر أن السرقة في هذا الزمان كثر
2/ أحببت أن يكون تخريج باب كله على نسقي أسأل الله لي ولك الإخلاص والقبول
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[14 - 03 - 10, 09:25 ص]ـ
[ QUOTE= محمد بن عبدالله;1247116]
*من اللطائف: رواية ابن عيينة اجتمع على روايتها عن نصر بن علي: أبو داود الإمام، وابنه عبدالله -عند ابن شاهين في الترغيب-.
أقول: بارك الله فيك ولطف بي وبك إنه هو اللطيف الكريم
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[14 - 03 - 10, 09:28 ص]ـ
[ QUOTE= محمد بن عبدالله;1247116]
* ليتك خفَّفت في نقد الشيخ محمد بن مطر الزهراني؛ فإنه فاضل أفضى إلى ربه قبل سنيَّات، والردُّ على المحققين وأصحاب الرسائل العلمية يطول، فلعلَّ ترك كثيرٍ منه أولى من تتبُّعه.
أقول: الله ارحم أخي الزهراني ونور عليه قبره وارفع درجاته في عليين أنا لا أعرف هذا الفاضل وحسبته من أولئك النفر الذين يأكلون بكتب الأيمة فالله غفرا
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[14 - 03 - 10, 09:39 ص]ـ
* في رأيي أن البحث بحاجةٍ إلى تنسيق وتنظيم يناسب الواقع الحديثي المعاصر، ويناسب اصطلاحات التخريج وطرائقه وتنظيماته في هذه الأزمان، فإنك كتبتَه -كما أرى- بنَفَس (نصب الراية) و (البدر المنير)، زادك الله توفيقًا.
والله أعلم.
أقول: نعم الرأي رأيك وقد نصح لي بذلك جماعة من إخواني عندنا لكن لي أمنية أخي الكريم أنا أسعى جادا في تحقيقها أسأل الله الكريم من واسع فضله وهي تقوم على أمرين:
1/ أني أجمع كل طرق حديث الصحابي ثم أرتبها على الطبقات فأحرص أن أجمع رواية كل تابعي عنه ثم أجمع رواية كل تابع تابعي عن التابعي وهكذا وأنت تعلم الغصة التي تصيب المشتغل بالحديث إذا فاتته بعض الأسانيد فيكون الجمع مسندا جامعا قل أن تشذ عنه متابعة ولي أسوة حسنة في صاحب الجامع المسند غير أنه لم يستوعب
2/ أن يكون مسندا معللا لا حاكيا للروايات دون تمحيص
أسأل الله الكريم أن يعيذني وإياك من الفتن وأن يختم لنا بخير وأشكر لك ختاما مداخلتك النافعة وأسأل الله أن يجزيك عن الحديث وأهله خيرا وأنا في انتظار أمثالها دمت لأخيك
¥