تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماصحة هذا الحديث؟]

ـ[أم عبد الباري]ــــــــ[13 - 03 - 10, 02:57 م]ـ

" قال صلى الله عليه وسلم: إذا رأيت هوى متبعًا أوشحًا مطاعًا وإعجاب كل ذى رأى برأيه فعليك بخويصه نفسك أغلق عليك بابك وابك على خطيئتك "

وبارك الله في علمكم

ـ[ابنة السنة النبوية]ــــــــ[14 - 03 - 10, 10:27 م]ـ

للرفع

ـ[الحارث بن علي]ــــــــ[14 - 03 - 10, 10:33 م]ـ

أخرجه ابن ماجة وأبو داود والترمذي من طريق أبي ثعلبة الخشني مرفوعا.

وفي اسناده عتبة بن أبي حكيم وفيه كلام.

وقال الترمذي: حسن غريب.

وهذه من ألفاظه التي يستعملها في التضعيف.

وهذا ما يحظرني الساعة، وان شاء الله افرغ لتفصيل القول فيه.

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[16 - 03 - 10, 07:19 ص]ـ

رواه الترمذي عن سعيد بن يعقوب الطالقاني (ح)

و رواه ابو داود في سننه و ابن ابي عاصم في الزهد عن ابي الربيع سليمان الزهراني (ح)

ورواه ابن حبان في صحيحه عن ابي يعلى عن ابي الربيع سليمان الزهراني (ح)

و البخاري في خلق افعال العباد , عن عبدان (ح)

و البغوي عن ابي سريج الزهراني (ح)

و ابي عبد الله المروزي عن عبيد الله بن سعيد عن عبد الرحمان بن مهدي (ح)

و الطبراني عن علي بن عبد العزيز عن سعيد بن يعقوب الطالقاني (ح)

و غيرهم ,كلهم عن عبد الله بن المبارك عن عتبة بن ابي حكيم عن عمرو بن جارية اللخمي عن ابي امية الشعباني قَالَ: أَتَيْتُ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ، قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ تَصْنَعُ فِي هَذِهِ الآيَةِ؟ قَالَ: أَيَّةُ آيَةٍ؟ قُلْتُ: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لاَ يُضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ) قَالَ: سَأَلْتَ عَنْهَا خَبِيرًا، سَأَلْتُ عَنْهَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:

بَلِ ائْتَمِرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَتَنَاهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتَ شُحًّا مُطَاعًا، وَهَوًى مُتَّبَعًا وَدُنْيَا مُؤْثَرَةً، وَإِعْجَابَ كُلِّ ذِي رَأْىٍ بِرَأْيِهِ، وَرَأَيْتَ أَمْرًا لاَ يَدَانِ لَكَ بِهِ، فَعَلَيْكَ خُوَيْصَّةَ نَفْسِكَ، وَدَعْ أَمْرَ الْعَوَامِّ، فَإِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامَ الصَّبْرِ، الصَّبْرُ فِيهِنَّ مِثْلُ قَبْضٍ عَلَى الْجَمْرِ، لِلْعَامِلِ فِيهِنَّ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلاً يَعْمَلُونَ بِمِثْلِ عَمَلِهِ.

وروي من طرق أُخَر عن غير ابن المبارك وكلها تدور على عتبة ابن ابي حكيم و عمرو بن جارية و ابي امية الشعباني.

1 - أما عتبة ابن ابي حكيم: ففيه كلام متجادب بعض الشيئ لكن قول ابن معين فيه في رواية الآجري عن ابي داود عنه تجلي الامر , قال الآجرى، عن أبى داود: سألت يحيى بن معين عنه، فقال: ((والله الذى لا إله إلا هو إنه لمنكر الحديث)). اهـ

2 - و عمرو بن جارية اللخمى: لم يوثقه أحد إلا ابن حبان ...

3 - و أخيراً: ابي أمية , فقد ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " , و قال أبو حاتم الرازى: شامى جاهلى.

فلا يثبت هذا الحديث , و الله أعلم.

وقد جاء في بعض الطرق التي ذكرتها بعض الزيادات منها: ((فإن من ورائكم أيام الصبر، الصبر فيهن مثل قبض على الجمر)) وهذه الفقرة صحيحة , قال الشيخ الالباني رحمه الله: ((لجملة " أيام الصبر " شواهد خرجتها في " الصحيحة " أيضا، فانظر تحت الحديثين (494 و957) ... )).

وقال الشيخ الالباني أيضا: (( ... لا تطمئن النفس لتحسين إسناد هذا الحديث، لا سيما والمعروف في تفسير الآية يخالفه في الظاهر، وهو ما أخرجه أصحاب السنن وأحمد وابن حبان في " صحيحه " (1837) وغيرهم بسند صحيح عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قام فحمد الله، ثم قال: يا أيها الناس! إنكم تقرأون هذه الآية: " يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم "، وإنكم تضعونها على غير موضعها، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الناس إذا رأوا المنكر ولا يغيرونه يوشك أن يعمهم بعقابه ".

وقد خرجته في " الصحيحة " (1564) , ... ))

لكن قال الشيخ عبد الله الدويش في تنبيه القارئ: ((قلت: هكذا ضعفه ولم يتعقبه وقد قال في تخريج المشكاة: إسناده ضعيف ولبعضه شواهد 3: 1423. هـ والصواب أنه حسن أما آخره فواضح وقد صححه في الصحيحة برقم 494 وصحيح الجامع برقم 2230، وأما أوله فله شواهد عند ابن جرير في تفسيره هذه الآية منها عن قتادة عن رجل قال: كنت في خلافة عثمان بالمدينة في حلقة فيهم أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فإذا فيهم شيخ يسندون إليه فقرأ رجل {عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} فقال الشيخ: إنما تأويلها في آخر الزمان. وإسناده صحيح وهذا الرجل المبهم قال فيه قتادة إنه من صالحي الأزد وسماه أبا مازن ثم روى بإسناده عن جبير بن نفير قال: كنت في حلقة فيها أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإني لأصغر القوم فتذاكروا الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فذكر الخبر إلى أن قالوا: إذا رأيت شحًا مطاعًا وهوى متبعًا وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بنفسك لا يضرك من ضل إذا اهتديت. وورد عن ابن مسعود معناه فهذه الآثار تدل على أن له أصلاً. والله أعلم.)).

ولكن لجزء (( ... فعليك خويصة نفسك , ودع أمر العوام ... )) شواهد منها ما روي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «كيف بك يا عبد الله بن عمرو إذا بقيت في حثالة من الناس مرجت عهودهم وأماناتهم، واختلفوا فصاروا هكذا؟ وشبك بين أصابعه، قال» قلت يا رسول الله ما تأمرني؟ قال: «عليك بخاصتك، ودع عنك عوامهم» انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني (1/ 3/ 26) رقم الحديث (206).) , و الله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير