تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تخريج حديث اتق المحارم]

ـ[الحارث بن علي]ــــــــ[14 - 03 - 10, 11:10 م]ـ

حديثٌ: اتق المحارم تكن اعبد الناس

أخرجه: أحمد 2/ 310، والبخاري في " الأدب المفرد " (252)، وابن ماجه (4217)، والترمذي (2305)، وأبو يعلى (5865) و (6240)، والخرائطي في "مكارم الأخلاق": 42، وأبو نعيم في " الحلية " 10/ 365، والبيهقي في " الزهد " (818)،

من طريق جعفر بن سليمان، عن أبي طارق، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ يَأْخُذُ مِنْ أُمَّتِي خَمْسَ خِصَالٍ، فَيَعْمَلُ بِهِنَّ، أَوْ يُعَلِّمُهُنَّ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ؟ قَالَ: قُلْتُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: فَأَخَذَ بِيَدِي فَعَدَّهُنَّ فِيهَا، ثُمَّ قَالَ: اتَّقِ الْمَحَارِمَ تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ، وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ، وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا، وَلاَ تُكْثِرِ الضَّحِكَ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ.

- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِي: هذا حديثٌ غريب، لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان، والحسن لم يسمع من أبي هريرة شيئًا، هكذا روي عن أيوب، ويونس بن عُبيد، وعلي بن زيد، قالوا: لم يسمع الحسن من أبي هُريرة،

وروى أبو عُبيدة الناجي، عن الحسن، هذا الحديث قوله، ولم يذكر فيه: عن أبي هُرَيْرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم".

قلت: وهذه هي علة هذا الحديث، فقد اخطأ فيه جعفر بن سليمان الضبعي فرفعه وهو من قول الحسن.

وجعفر ضعيف

وفيه أبو طارق السعدي وهو مجهول.

وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" 252

قال: حدَّثنا سُليمان بن داود، أبو الربيع، قال: حدَّثنا إسماعيل بن زكريا.

و"ابن ماجة" 4217

قال: حدَّثنا علي بن محمد، حدَّثنا أبو معاوية.

كلاهما (إسماعيل، وأبو مُعاوية)

عن أبي رجاء، مُحْرز بن عبد الله الجزري، عن برد بن سنان، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع، فذكره.

وخالفهم سريج بن يونس عن أبي معاوية فلم يذكر مكحولا.

- أخرجه أبو يَعْلَى (5865)

قال: حدَّثنا سُرَيْج بن يُونُس، حدَّثنا أبو مُعَاوية، عن أبي رجاء الجَزَرِي، عن يزيد بن سِنَان، أو بُرْد، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: بنحوه

ليس فيه: عن مكحول".

وفي علل الدارقطني: وسئل عن حديث واثلة بن الاسقع عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم كن ورعا تكن أعبد الناس ... الحديث؟

فقال يرويه أبو رجاء محرز بن عبد الله الخراساني وقيل الجزري

واختلف عنه فرواه إسماعيل بن زكريا عن أبي رجاء عن بردة بن سنان عن مكحول عن واثلة بن الاسقع عن أبي هريرة

وتابعه المحاربي عن أبي رجاء

واختلف عن المحاربي فرواه الاحمسي وأبو السكين زكريا بن يحيى الطائي عن المحاربي عن أبي رجاء عن برد بن مكحول عن واثلة عن أبي هريرة

ورواه هناد بن السري عن المحاربي فأسقط من الاسناد مكحول

وكذلك رواه أبو معاوية الضرير عن أبي رجاء عن برد عن واثلة عن أبي هريرة

وقال مجاهد بن موسى عن أبى معاوية عن محمد بن راشد عن برد عن مكحول عن واثلة عن أبى هريرة.

وليس هذا القول بمحفوظ والحديث غير ثابت. انظر علل الدارقطني.

قلت: وبالجملة فلا يصح في الباب حديث.

ـ[محمد بن سعد المالكى]ــــــــ[15 - 03 - 10, 12:34 ص]ـ

أنا قرأت مقدمات هذه الكتب

تحفة الاشراف

المسند الجامع

كشف الخفاء

موسوعة فهارس كتب الزهد

موسوعة الاطراف لزغلول

الجامع المفهرس لكتب الالبانى

وتعلمت طريقة التخريج منها ولكن قال لى أخ

يعطينى بعض الواجبات لا بد أن تخرج أى حديث يأتيك منها كلها

فهل هذا صحيح؟

شكرا لكم

ـ[الحارث بن علي]ــــــــ[15 - 03 - 10, 11:51 م]ـ

السلام عليكم:

السؤال غير واضح.

ولكني اجيب بجواب عام في التخريج، فأقول مستعينا بالله:

التخريج فن متداخل، لا يوجد باب من ابواب علوم الحديث إلا وله به تعلق.

فليس التخريج مجرد معرفة مظان الحديث، ومن ثم عزوه إلى مُخَرِّجِِهِ، فهذا وإن سمي تخريجا، فليس هذا هو المراد عند الاطلاق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير