تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأخرجه أحمد 4/ 32 ثنا فياض بن محمد الرقي عن جعفر به وأخرجه الحاكم في المستدرك 3/ 100 من طريق أحمد (4) به وقال قبله: وأما الوليد بن عقبة فإنه ولد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمل إليه فحرم بركته صلى الله عليه وسلم ثنا بصحة ما ذكرته .. ثم ذكر الحديث السابق.

وأخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 564 ثنا علي بن ميمون العطار ثنا خالد بن حيان عن جعفر، والطبراني في الكبير 22/ 151 ثنا عبد الله بن أحمد ثني أبي به وثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا علي بن معبد الرقي ثنا خالد بن حيان به وثنا مقدام بن داود ثنا أسد بن موسى ثنا زيد بن أبي الزرقاء عن جعفر عن ثابت عن عبد الله الهمداني (5) أبي موسى عن الوليد بن عقبة. وأبو نعيم في المعرفة 6511 ثنا محمد بن محمد ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أحمد بن حنبل ثنا فياض بن محمد الرقي وثنا محمد بن محمد ثنا الحضرمي ثنا عبد بن يعيش ثنا يونس بن بكير قالا ثنا جعفر (6) به.

وأخرجه البخاري في التاريخ الأوسط 1/ 116 ثنى محمد بن عبد الله العمري ثنا زيد بن أبي الزرقاء ثنا جعفر بن برقان عن ثابت بن الحجاج عن أبي موسى عن الوليد به. ثنى عبيد بن يعيش ثنا يونس عن حفص عن ثابت به. ثنا الوليد بن صالح عن فياض الرقي عن جعفر ثنا ثابت به. اهـ.

كذا وقع في طبعتين (7) عن حفص، ولعل الصواب جعفر كما تقدم عن أبي نعيم في المعرفة. وأخرجه البيهقي في السنن 6/ 55 من طريق يونس بن بكير به.

وأخرجه العقيلي في الضعفاء 2/ 319 ثنا علي بن الحسن الحراني ثنا عمر بن أيوب عن جعفر عن ليث (8) بن الحجاج عن عبد الله الهمداني عن أبي موسى عن الوليد به ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثني أبي به.

وقال: فلم يذكر له موسى في هذه الرواية أصلح. اهـ.

كذا والمطبوعة فيها أخطاء كثيرة والمقصود من هذا الكلام مفهوم وهو عدم ذكر موسى في الإسناد أصح كما تقدم في الأسانيد السابقة وقد نبه على هذا الطبراني (9) كما تقدم وفي تهذيب الكمال: عبد الله أبو موسى الهمداني روى عن الوليد بن عقبة وقيل: عن أبي موسى الأشعري عن الوليد بن عقبة وهو وهم. اهـ.

فإن كان المقصود بأبي موسى الأشعري هو الهمداني فهذا ممكن، وأشعر وهمدان يلتقون في زيد بن كهلان. وإن كان المقصود بأبي موسى الأشعري هو الصحابي فهذا خطأ ولعله تصحيف أو سبق قلم وتقدم ذكر الاختلاف ولم أقف على وقوع الأشعري في أسانيد هذا الخبر.

وإسناد هذا الخبر رجالة ثقات خلا الهمداني، فجعفر بن برقان ثقة خرّج له مسلم والأربعة والبخاري في الأدب المفرد وإنما تكلم في حديثه عن الزهري وهذا ليس منها، وثابت بن حجاج وثقة ابن سعد وأبو داود وروى عن زيد بن ثابت وأبي هريرة وعوف بن مالك من الصحابة وروى عن بعض التابعين ومنهم عبد الله بن سيدان وهو من كبار التابعين.

وأما عبد الله بن الهمداني أبو موسى فذكره البخاري 5/ 224 وقال: لا يصح حديثه. وذكره في الضعفاء الصغير 199 وقال أيضاً: لم يصح حديثه. وقال في التاريخ الأوسط – المطبوع باسم الصغير – 1/ 116 بعد أن ذكر حديثه: وقال بعضهم أبو موسى الهمداني وليس يعرف أبو موسى ولا عبد الله (10) وقد خولف: ثني محمد بن الحكم ثنا ابن سابق ثنا عيسى بن دينار ثني أبي سمع الحارث بن ضرار قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم فذكر بَعثُه الوليد فنزلت: ? إن جاءكم فاسق بنبأ? [الحجرات:6]. اهـ.

وذكره العقيلي في الضعفاء 2/ 319 وذكر قول البخاري ثم ذكر حديث الباب ثم قال: وفي هذا الباب رواية من غير هذا الوجه بإسناد أصلح من هذا. اهـ. وذكره ابن عدي في الكامل 4/ 1550 وذكر قول البخاري فيه ثم قال: وعبد الله الهمداني لم ينسب ولا أعرفه إلا هكذا. اهـ.

وقال أبو عمر بن عبد البر في الاستيعاب 3/ 631: وقالوا: وأبو موسى هذا مجهول والحديث منكر مضطرب لا يصح ولا يمكن أن يكون من بعث مصدقاً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح صبياً، يدل أيضاً على فساد ما رواه أبو موسى المجهول أن الزبير وغيره من أهل العلم بالسير والخبر ذكروا أن الوليد وعمارة بني عقبة خرجا ليردا أختهما أم كلثوم عن الهجرة .. ولا خلاف بين أهل العلم بتأويل القرآن فيما علمت أن قوله عز وجل: (إن جاءكم) نزلت في الوليد. قلت: ثم ذكر بعض ما جاء في ذلك من الآثار. اهـ. وقال في كتابه الكنى 2/ 1250: أبو موسى الهمداني روى عنه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير