15 ـ حديث: (أن اللوطي لواغتسل بماء البحر لما طهره) فهو حديث مكذوب لا يصح عن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ والله أعلم.). (إجابة السائل على أهم المسائل:293).
16 ـ حديث موضوع باطل: (إذا أتاكم الحديث عني فاعرضوه على كتاب الله فماوافق فهو مني وأنا قلته ومالم يوافق فليس مني ولم أقله) الإمام الشافعي ـ رحمه الله تعالى ـ يقول:إنه سند مجهول , فالحديث لا يثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ , وذكر الشوكاني ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه " إرشاد الفحول " ذكر عن يحي بن معين , وعبد الرحمن بن مهدي أنهما قالا: إن الحديث مما وضعته الزنادقة ليردوا به السنن.) (إجابة السائل على أهم المسائل:313)
17 ـ حديث: (اقتدوا بالذين من بعدي أبوبكر وعمر) الحديث ضعيف لأنه من رواية ربعي بن حراش عن حذيفة , وهو لم يسمعه من حذيفة , وأيضاً مولى ربعي مبهم لا يعرف). (إجابة السائل على أهم المسائل:335).
18 ـ حديث: (أن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ جمع في يوم المطر) ضعيف مرسل , لأن المرسل من قسم الضعيف).
(إجابة السائل على أهم المسائل:354).
19 ـ (وأما حديث الاجترار من الصف فضعيف). (إجابة السائل على أهم المسائل:354).
20 ـ حديث: (أن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ كان إذا دخل الخلاء وضع خاتمه). قلنا لإخواننا إن هذا الحديث قال أبوداود: إنه حديث منكر , وقال الترمذي: حديث حسن صحيح , وأحسن من تكلم على هذا الحديث هو الحافظ ابن القيم في تهذيب السنن , وبعد أن انتهى في آخر البحث يقول: سلمنا أن الحديث رجاله ثقات ألا يجوز أن يكون شاذاً ثم قال: إنه من طريق همام بن يحي عن ابن جريج , وهمام بن يحي بصري. ورواية البصريين عن ابن جريج فيها ضعف فالحديث ضعيف). (إجابة السائل على أهم المسائل:359).
21 ـ حديث: (أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: تعلموا الفرائض وعلموه الناس فإنه نصف العلم وهو ينسى وهو أول شيء ينتزع من أمتي) حديث ضعيف. (قمع المعاند:306).
22 ـ (أما قول لا إله إلا الله والله أكبر عقب قراءة (والضحى والليل إذا سجى) إلى آخر القرآن , فقد ورد به حديث ضعيف ذكره الحافظ الذهبي في طبقات القراء الكبار ,وقال: في سنده ابن أبي بزة ,وليس يعني القاسم بن أبي بزة فهو ثقة , ولكنه يعني لأحمد بن أحمد بن محمد من أحفاده , فلم يثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ أنه أمربذلك أو أنه قال ذلك , بل قول ذلك يعتبر بدعة.). (قمع المعاند:312).
23 ـ حديث: (عَن أَنَس؛ أَن النبي صلى الله عليه وسلم لقى رجلا , يقال له حارثة في بعض سكك المدينة , فقال: كيف أصبحت ياحارثة؟ قال: أصبحت مؤمنا حقا , قال: إن لكل إيمان حقيقة , فما حقيقة إيمانك؟ قال: عزفت نفسي عن الدنيا , فأظمأت وأسهرت ليلي , وكأني بعرش ربي باديا , وكأني بأهل الجنة في الجنة يتنعمون , وأهل النار في النار يعذبون , فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: أصبت فالزم , مؤمن نور الله قلبه.) قال شيخنا ـ رحمه الله: (هوحديث ضعيف , لا يثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ , والظاهر أنه جاء من طرق مرسلة , وقد تكلم الشيخ الألباني ـ حفظه الله ـ في تحقيق كتاب الإيمان , والظاهر أنه أرجأ الحكم عليه إلى لأن يستكمل البحث وينظر ,وأنا: الذي يظهر لي أنه حديث ضعيف لايثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ). (قمع المعاند:313).
24 ـ حديث ركانة (أنه طلق امرأته البتة، فأتى النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ فذكر ذلك له، فقال: " ما أردت؟ " فقال: واحدة، قال: " آلله؟ " قال: آلله، قال: هو ما نويت).
قصة ركانة لا تثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ). (قمع المعاند:319).
25 ـ (وأما حديث: (من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة) فيقول الحافظ ابن كثير في تفسير سورة الفاتحة:له طرق لايثبت منها شيء.وقد جاء هذا الحديث في مسند أحمد بسند ظاهره , لكنه في جزء القراءة علم أنه سقط من السند جابر بن يزيد الجعفي وهو كذاب. ثم الإمام البخاري في جزء القراءة يقول: لوصح الحديث لما دل على أنها لا تقرأ فاتحة الكتاب , ويقول: فإنه لو ثبت لكان عاماً مخصوصاًبفاتحة الكتاب. . (قمع المعاند:321).
26 ـ حديث أنس: (أن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ قنت شهرا يدعو عليهم ثم تركه فأما في الصبح فلم يزل يقنت حتى فارق الدنيا) فإنه منطريق أبي جعفرالرازي وهو مختلف فيه والراجح ضعفه). (قمع المعاند:338).
27 ـ حديث: عبد الله بن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم ـ قال: (لايمس القرآن إلا طاهر).جاء مرسلاًومن طرق ضعيفة لا تصلح للحجية). (قمع المعاند:342).وقال ص:415): (فلايثبت على كثرة طرقه فإنه جاء من طريق عمرو بن حي والصحيح إرساله. ومن طريق حكيم بن حزام وفيه سويد أبوحاتم مختلف فيه والراجح ضعفه , وحديث في معجم الطبراني من حديث ابن عمر فلا يرتقي إلى الحجية).
28 ـ حديث:علي بن أبي طالب: كان النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ يقرؤنا القرآن مالم يكن جنباً) فهوحديث ضعيف. .. (قمع المعاند:342) , وقال ص: 415 (من طريق عبدالله بن سلمة المرادي , وقد قال تلميذه عمرو بن مرة: كنا نعرف منه وننكر .. (قمع المعاند:342).
29 ـ حديث: (من لم يضح فلا يقربن مصلانا) حديث ضعيف. (قمع المعاند:367).
30 ـ حديث: (صلاة السفرركعتان وصلاة الجمعة ركعتان تمام غيرقصر , على لسان نبينا محمد ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ) هذا الحديث معل من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عمر ,وعبد الرحمن لم يسمع من عمر.
وجاء من طريق عبد الرحمن عن كعب بن عجرة عن عمر , ولكن هذه الطريقة التي فيه كعب بن عجرة معلة , كما ذكر الدارقطني في كتابه العلل. (قمع المعاند:368).
¥