تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[كايد قاسم]ــــــــ[20 - 07 - 10, 04:26 م]ـ

مشكوروبارك الله فيك ورفع الله قدرك وزادك عللما

ـ[أبومالك عدنان المقطري]ــــــــ[20 - 07 - 10, 08:35 م]ـ

بما أن كتاب شيخنا رحمه الله: (الطليعة في الرد على غلاة الشيعة) ذكر فيه كثير من الأحاديث الضعيفة والموضوعة آثرت أن أنقله كاملاً على مراحل

قال الشيخ رحمه الله تعالى: ((الطليعة في الرد على غلاة الشيعة).

هذا، وبما أنهم اغتروا ببعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة رأيت أن أكتب جملة من الأحاديث التي لم تثبت في فضائل أهل البيت رحمهم الله.

وأنبه إلى أنني قد حذفت رجال السند رغبة في الاختصار، وقد ذكرت ما قيل في سند الحديث بعده نقلاً عن علماء الجرح والتعديل رحمهم الله.

الحمد لله، نستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

(يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدةٍ وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً)

(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً)

وبعد: فإن من أعظم الفضائل التي يجدر بالمسلم أن يتحلى بها الصدق، وأقبح الرذائل التي يجب على المسلم أن يتباعد عنها الكذب، ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً) رواه البخاري ومسلم.

وروى الإمام أحمد عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (رأيت الليلة رجلين أتياني فأخذا بيدي، فمرا بي على رجل قائم على رأسه، بيده كلوب من حديد، فيدخله في شدقه فيشقه حتى يبلغ قفاه، ثم يخرجه في شدقه الآخر، ويلتئم هذا الشدق، فهو يفعل ذلك به، فقلت: أخبراني عما رأيت. فقالا: أما الرجل الذي رأيت فإنه كذاب يكذب الكذبة فتحمل عنه في الآفاق، فهو يصنع به ما رأيت إلى يوم القيامة، ثم يصنع الله تبارك وتعالى به ما شاء)). ورواه البخاري ومسلم مطولا.

وإن أعظم الكذب , وأقبحه الكذب على الله ورسوله كما قال الله سبحانه وتعالى: (ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أولئك يعرضون على ربهم ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين) هود: 18.

وقد تواتر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار)). وفي صحيح مسلم عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين)). ولقد عظمت المصيبة، واشتد خطر ما حذرنا رسول الله عليه وآله وسلم من الكذب عليه، حتى أصبحت الأحاديث المكذوبة بضاعة كثير من الواعظين , وغيرهم من المتمذهبين، لا سيما في باب المناقب، فقد توسع الناس في ذلك حتى أفضى ذلك إلى تضليل كل طائفة الأخرى. ولما كان غلاة الشيعة من أعظم الناس كذباَ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لا سيما في فضائل أهل البيت عليهم السلام (1 ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1249739#_ftn1))، حتى إنهم نسبوا لهم ما يحط من قدرهم، وربما أفضى ذلك إلى الشرك بالله، وليس ذلك بغريب، فقد ادعوا لعلي رضي الله عنه الربوبية وهو حي، فلما نهاهم مراراً فلم ينتهوا أمر بأخاديد فخدت , وأضرم النار فيها وحرقهم قائلاً:

لما رأيت الأمر أمراً منكراً أججت ناري ودعوت قنبرا

وقد أجمع الصحابة رضي الله عنهم على ذلك، إلا أن ابن عباس رضي الله عنه كان يرى أنهم يقتلون ولا يحرقون لحديث: ((لا يعذب بالنار إلا رب النار)). كل هذا وقع بسبب الغلو المنهي عنه شرعاً.

لأجل ذلك رأيت أن أجمع لي ولإخواني من طلبة العلم الأحاديث الضعيفة والموضوعة في فضائل أهل البيت، ولكني أذكر مقدمة بعنوان: من أوسع أودية الباطل الغلو في الأفاضل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير