تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال ابن الجوزي: موضوع، والمتهم به عباد بن عبد الله قال علي بن المديني: كان ضعيف الحديث. وقال الأزدي روى أحاديث لا يتابع عليها. وأما المنهال- وهو أحد الرواة [3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1249739#_ftn4)- فتركه شعبة، وقال أبو بكر الأثرم: سألت أبا عبد الله عن حديث علي: أنا عبد الله وأخو رسوله، وأنا الصديق الأكبر. فقال: اضرب عليه , فإنه حديث منكر.

126/ 6 - حديث:" عرضت علي أمتي في الميثاق في صور الذر بأسمائهم وأسماء آبائهم، وكان أول من آمن بي علي بن أبي طالب، فكان أول من آمن بي وصدقني حين بعثت، فهذا الصديق الأكبر"

قال ابن الجوزي: هذا لا نشك أنه من عمل الذراع [4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1249739#_ftn5) إنه كان كاذباً يضع الحديث.

127/ 7 - حديث:" يا علي، أخصمك بالنبوة , ولا نبوة بعدي، وتخصم الناس بسبع , ولا يحاجك فيها أحد من قريش: أولهم إيماناً، وأوفاهم بعهد الله، وأقومهم بأمر الله، وأقسمهم بالسوية، وأعدلهم في الرعية، وأبصرهم بالقضية، وأعظمهم عند الله مزية يوم القيامة".

128/ 8 - عن ابن عباس رضي الله عنه قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول:" كفوا عن علي، فلقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيه خصالاً، لأن تكون واحدة منهن في آل الخطاب أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، كنت أنا وأبو بكر وعبيدة في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتهينا إلى باب أم سلمة رضي الله عنها، وعلي نائم على الباب فقلنا: أردنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يخرج إليكم فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فثرنا إليه، فاتكأ على علي بن أبي طالب عليه السلام، ثم ضرب بيده على منكبه، ثم قال:"إنك مخاصم مخصم، أنت أول المؤمنين إيماناً، وأعلمهم بأيام الله، وأوفاهم بعده، وأقسمهم بالسوية، وأرفقهم بالرعية , وأعظمهم مزية، وأنت عضدي وغاسلي ودافني، والمتقدم إلى كل شديد وكريهة، ولن ترجع بعدي كافراً، وأنت تتقدمني بلواء الحمد، وتذود عن حوضي"

ثم قال ابن عباس رضي الله عنه: ولقد مات علي رضي الله عنه بصهر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وبسطة في العسرة، وبذل الماعون، وعلم بالتنزيل، وفقه في التأويل، وقتلات الأقران.

قال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع من عمل الإبزاري [5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1249739#_ftn6)، وكان كذاباً.

129/ 9 - قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي:"أنت أول من آمن بي، وأنت أول من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصديق الأكبر، وأنت الفاروق الأكبر، تفرق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الكفار"

قال ابن الجوزي: موضوع، فيه عباد بن يعقوب. قال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير، فاستحق الترك. وفيه علي بن هاشم. قال ابن حبان: كان يروي عن المشاهير المناكير، وكان غالياً في التشيع. وفيه محمد بن عبيد قال يحيى: ليس بشيء.

130/ 10 - قول ابن عباس: ستكون فتن فإن أدركها أحد منكم فعليه بخصلتين: كتاب الله , وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو آخذ بيد علي بن أبي طالب:"هذا أول من آمن بي، وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو فاروق هذه الأمة، يفرق بين الحق والباطل، وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظلمة، وهو الصديق الأكبر، وهو بابي الذي أوتى منه، وهو خليفتي من بعدي".

قال ابن الجوزي: موضوع، والمتهم به عبد الله بن داهر، فإنه كان غالياً في الرفض، قال يحيى بن معين: ليس بشيء، ما يكتب عنه إنسان فيه خير.

131/ 11 - قول ابن مسعود:كنت مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليلة وفد الجن، فتنفس، فقلت: ما شأنك يا رسول الله؟ قال:"نعيت إلى نفسي ياابن مسعود" قلت: فاستخلف قال:"من؟ " قلت: أبو بكر. فسكت ثم مضى ساعة ثم تنفس، فقلت: ما شأنك؟ بأبي وأمي يا رسول الله. قال:"نعيت إلي نفسي" قال: قلت: فاستخلف. قال:"من؟ " قلت: علي بن أبي طالب قال:" والذي نفسي بيده لئن أطاعوه ليدخلن الجنة أجمعين أكتعين"

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير