تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[1] ( http://ahlalhdeeth.cc/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1334378#_ftnref1) قوله: سبئياً نسبة إلى عبد الله بن سبأ، وهو يهودي من صنعاء، تظاهر بالإسلام، من أجل أن يتوصل إلى أغراض له من إشعال الفتن بين المسلمين , وإفساد الإسلام وهو من الذين غلوا في علي عليه السلام، فبلغ علياً رضي الله عنه، فطلبه ليقتله، فهرب إلى قرقيسيا. اهـ من التنبيهات السنية على العقيدة الواسطية بتصرف.

ـ[أبومالك عدنان المقطري]ــــــــ[28 - 07 - 10, 01:09 م]ـ

156/ 36 - قول علي رضي الله عنه: بايع الناس لأبي بكر، وأنا والله أولى بالأمر منه وأحق، فسمعت وأطعت، مخافة أن يرجعوا كفاراً يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف، ثم بايع الناس عمر، وأنا والله أولى بالأمر وأحق، فسمعت وأطعت، مخافة أن يرجعوا كفاراً يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف، ثم أنتم تريدون أن تبايعوا عثمان إذاً أسمع وأطيع، إن عمر جعلني في خمسة نفر أنا سادسهم، لا يعرف لي فضلاً عليهم في الصلاح، ولا يعرفونه لي، كلنا فيه شرع سواء، وأيم الله لو أشاء أن أتكلم بما لا يستطيع عربيهم وعجميهم ولا المعاهد منهم , ولا المشرك رد خصلة منها لفعلت. ثم قال: نشدتكم الله أيها النفر جميعاً، أفيكم أحد له عم مثل عمي حمزة أسد الله , وأسد رسوله , وسيد الشهداء؟ قالوا: اللهم لا. قال: أفيكم أحد له أخ مثل أخي جعفر ذي الجناحين الموشى بالجوهر، يطير بها في الجنة حيث يشاء؟ قالوا: اللهم لا. قال: أفيكم أحد له زوجة كزوجتي فاطمة؟ قالوا: اللهم لا. قال: أفيكم أحد كان قتل لمشركي قريش عند كل شديدة تنزل برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مني؟ فقالوا: اللهم لا. قال: أفيكم أحد كان أعظم غناءً عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين اضطجعت على فراشه، ووقيته بنفسي، وبذلت له مهجة دمي؟ قالوا: اللهم لا. قال: أفيكم أحد كان يأخذ الخمس غيري , وغير فاطمة عليها السلام؟ قالوا اللهم لا. قال: أفيكم أحد كان له سهم في الحاضر , وسهم في الغائب؟ قالوا: اللهم لا. قال: أكان أحد غيري حين سد أبواب المهاجرين، وفتح بابي، فقام إليه عماه حمزة والعباس، فقالا: يا رسول الله، سددت أبوابنا، وفتحت باب علي. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:" ما أنا فتحت بابه، ولا سددت أبوابكم، بل الله فتح بابه وسد أبوابكم". فقالوا: اللهم لا. قال: أفيكم أحد تمم الله نوره في السماء غيري حين قال (وآتِ ذا القربى حقه) الإسراء:26.؟ قالوا: اللهم لا. قال: أفيكم أحد ناجى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اثنتي عشرة مرة غيري حين قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) المجادلة:12.؟ قالوا: لا. قال: أفيكم أحد تولى غمض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حتى وضعته في حفرته غيري؟ قالوا: اللهم لا.

قال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع، لا أصل له، وزافر مطعون فيه.

قال ابن حبان: عامة ما يرويه لا يتابع عليه، وكانت أحاديثه مقلوبة، وقد رواه عن رجل لم يسمعه ولعله الذي وضعه. قال العقيلي: وقد حدثني به جعفر بن محمد قال: حدثنا محمد بن حميد الرازي، وأسقط الرجل المجهول. قال: وهذ عمل ابن حميد، والصواب ما قاله يحيى بن المغيرة عن رجل.

قال: وهذا الحديث لا أصل له عن علي، وقد ذكرنا عن أبي زرعة وابن وارة أنهما كذبا محمد بن حميد.

قال الشوكاني: وقال في الميزان: هذا خبر منكر غير صحيح، وحاشا أمير المؤمنين من قوله هذا. وقال العلامة عبد الرحمن المعلمي: في هذا الخبر احتجاجات ركيكة، يجل قدر أمير المؤمنين علي عنها، وإنما تناسب عقود الجهلة. أ. هـ.

وأقول: كفى بكلام هذا الواضع على نفسه شهيداً على كذبه حيث قال: فقام إليه عماه حمزة , والعباس، فقالا: يا رسول الله، سددت أبوابنا وفتحت باب علي. فيقال لهذا الواضع: متى اتفقا مسلمين في المدينة وحمزة رضي الله عنه استشهد بأحد في السنة الثالثة من الهجرة، والعباس رضي الله عنه لم يهاجر إلا عام الفتح في السنة الثامنة، وهكذا يفضح الله الكذابين، فله الحمد والمنة.

فإن قلت: إن في نهج البلاغة المنسوب إلى علي رضي الله عنه ما يشهده لهذه الواقعة من التوجع من الصحابة رضي الله عنهم بسبب أخذ الخلافة عليه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير