تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فالجواب: ما قاله العلامة المقبلي أحد العلماء المجتهدين من علماء اليمن، قال رحمه الله في كتابه العلم الشامخ (ص364): أخرج البخاري عن علي رضي الله عنه أنه قال: اقضوا كما كنتم تقضون، فإني أكره الخلاف حتى يكون الناس جماعة، أو أموت كما مات أصحابي. قال: وكان ابن سيرين يرى أن عامة ما يروى عن علي رضي الله عنه كذب. وصدق ابن سيرين رحمه الله، فإن كل قلب سليم وعقل غير زائغ عن الطريق القويم , ولب تدرب في مقاصد سالكي الصراط المستقيم – يشهد بكذب كثير مما في نهج البلاغة، الذي صار عند الشيعة عديل كتاب الله، لمجرد الهوى الذي أصاب كل عرق منهم ومفصل، وليتهم سلكوا مسلك جلاميد الناس ’ وأوصلوا ذلك برواية تسوغ عند الناس وجادلوا عن رواتها، ولكن لم يبلغوا بها مصنفها، حتى لقد سألت في الزيدية إمامهم الأعظم وغيره، فلم يبلغوا بها الرضي الإمامي الرافضي، وأئمتهم منذ زيد بن علي إلى يومنا هذا تزعم أن الرافضة دعاة الكفر , وشرار الخلق. نعوذ بالله من الضلال والهوى.

وما كان علي رضي الله عنه وأرضاه إلا إمام هدى، ولكنه ابتلي وابتلي به ومضى لسبيله حميداً، وهلك به من هلك، هذا يغلو في حبه لغرض له، أعظمهم ضلالاً من رفعه على الأنبياء أو زاد على ذلك. وأدناهم من لم يرض له مما رضي لنفسه لتقديم إخوانه وأخدانه في الإمارة. ا. هـ. كلامه رحمه الله.

أقول: أما الذي نسبت إليه الشيعة تأليف نهج البلاغة فهو محمد بن الحسين بن موسى الرضي أبو الحسن، شاعر بغداد، رافضي جلد. ا.هـ. ميزان الاعتدال.

فهو غير مقبول عند المحدثين لو أسند، خصوصاً فيما يوافق بدعته، فكيف إذا لم يسند كما فعل في النهج. وأما المتهم عند المحدثين بوضع النهج فهو أخوه علي قال في الميزان: علي الحسين العلوي الحسين الشريف المرتضى، المتكلم الرافضي المعتزلي، صاحب التصانيف، حدث عن سهل الديباجي والرزباني وغيرهما، وولي نقابة العلوية، ومات سنة 436 عن 81سنة. وهو المتهم بوضع نهج البلاغة، وله مشاركة قوية في العلوم، ومن طالع كتاب نهج البلاغة جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، ففيه السب الصراح ,والحط على السيدين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما،

وفيه من التناقض والأشياء الركيكة والعبارات التي من له معرفة بنفس القرشيين الصحابة وبنفس غيرهم فمن بعدهم من المتأخرين جزم بأنه الكتاب أكثره باطل. ا. هـ. كلامه رحمه الله.

ـ[أبومالك عدنان المقطري]ــــــــ[28 - 07 - 10, 06:55 م]ـ

157/ 37 - خبر: بينما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جالس في المجلس قد أطاف به أصحابه إذ أقبل علي بن أبي طالب عليه السلام، فوقف وسلم، ونظر مجلساً استحق أن يجلس فيه، ونظر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وجوه أصحابه أيهم يوسع له، وكان أبو بكر جالساً عن يمين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فتزحزح له عن مجلسه، وقال: هنا يا أبا الحسن، فجاء فجلس بين النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر. قال أنس: فرأيت السرور في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أقبل على أبي بكر وقال: "يا أبا بكر، إنما يعرف الفضل لأهل الفضل ذوو الفضل".

قال ابن الجوزي: هذا الحديث موضوع، قال الدار قطني: محمد بن زكريا الغلابي كان يضع الحديث. قال: والذارع كذاب دجال.

قال ابن الجوزي: قلت: والظاهر أن الغلابي وضعه، وأن الذارع سرقه،

158/ 38 - خبر: كانت راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم أحد مع علي بن أبي طالب , وكانت راية المشركين مع طلحة بن أبي طلحة، فذكر الحديث، وذكر فيه أن كل من كان يحمل راية المشركين يقتله علي رضي الله عنه، حتى عد تسعة أنفس حملوها وقتلهم علي، وقتل جماعة من رؤسائهم يحمل عليهم، فقال جبريل: هذه المواساة. وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (أنا منه وهو مني) , ثم سمعنا صائحاً يصيح في السماء، وهو يقول: لا سيف إلا ذو الفقار، ولا فتى إلا علي ابن أبي طالب.

قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، والمتهم به عيسى بن مهران، قال ابن عدي: حدث بأحاديث موضوعة، وهو محترف في الرفض.

159/ 39 - حديث: خطب أبو بكر وعمر فاطمة، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:"هي لك يا علي لست بدجال"

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير