تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[التعليق على كتاب الأحاديث الواردة في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة]

ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[22 - 03 - 10, 05:23 م]ـ

هذا الكتاب من مطبوعات دار ابن الجوزي (ط 1431 هـ)

للشيخ عبد الله بن فوزان الفوزان.

وقد نشر سابقاً في إحدى المجلات، وهو متداول على الشبكة، واستدرك مؤلفه أشياء يسيرة وقف عليها مؤخراً.

بذل الشيخ جهده - وهذا واضح لمن قرأه -، ولعله أول من استوعب جمع أحاديث هذه المسألة، وتكلم على أسانيدها، فجزاه الله خيراً، وبارك في علمه وعمله.

تعليقي، لا يعدو كونه فوائد وقفت عليها، ربما تفيد الشيخ، وربما لا تفيده أحياناً.

آمل أن أكون مسدداً في ما أكتب، وأطمع من أحبتي نصحي وتوجيهي إذا أخطأت.

ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[22 - 03 - 10, 05:49 م]ـ

ذكر الشيخ جملة من الأحاديث الواهية الواردة في الترغيب بقراءة سور أخرى من القرآن يوم الجمعة أو ليلتها - غير سورة الكهف -، ولم يرد استقصاءها، إنما ذكر شيئاً منها.

ومما يذكر في هذا، مما لم يذكره الشيخ

قال حرب الكرماني في مسائله للإمام أحمد ص 144 (باب القراءة في ليلة الجمعة) من كتاب الصلاة

قلت لأحمد: فنقرأ ليلة الجمعة في العتمة بسورة الجمعة وسبح، قال: لا، لم يبلغني في هذا شيئاً، وكأنه كره ذلك.

قال حرب: حدثنا إسحاق قال: حدثنا يحيى بن ضريس قال: حدثنا أبو سنان عن حبيب بن أبي ثابت قال: كانوا يستحبون أن يقرؤوا ليلة الجمعة سورة الجمعة، كي يعلم الناس أن الليلة ليلة الجمعة.

ونقل ابن رجب في فتح الباري (4/ 449) هذه المسألة عن حرب.

ثم قال: وروى الخلال من طريق الحسن بن حسان، قال: قلت لأحمد: فنقرأ في ليلة الجمعة بسورة الجمعة؟ قالَ: لا بأس، ما سمعنا بهذا شيئاً أعلمه، ولكن لا يدمن، ولا يجعله حتماً.

ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[29 - 03 - 10, 06:39 م]ـ

قال الأصبهاني في الترغيب والترهيب (947): أخبرنا أحمد بن علي الأسواري في كتابه أنبأ علي بن شجاع في كتابه أنبأ محمد بن علي بن حسنويه حدثنا أبو عثمان أنبأ أحمد بن يوسف المنجبي ثنا عبد الله بن حبيق ثنا يوسف بن أسباط عن ياسين الزيات عن عبد الواحد بن أيمن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة البقرة وآل عمران في ليلة الجمعة، كان له من الأجر كما بين لبيداء وعروبا)، فلبيداء: الأرض السابعة، وعروبا: السماء السابعة.

قال المناوي: غريب، ضعيف جداً. فيض القدير (6/ 258).

قلت: هذا الخبر أخذه عبد الواحد بن أيمن من حميد الشامي.

قال الدينوري في المجالسة (2906): حدثنا أبو إسماعيل الترمذي نا أبو نعيم نا عبد الواحد بن أيمن عن حميد الشامي قال: (من قرأ البقرة وآل عمران في ليلة؛ كان أجره ما بين عروبا إلى لبيدا) قال: عروبا: الأرض السابعة، ولبيدا: السماء السابعة.

ورواه حميد بن زنجويه في فضائل الأعمال، كما في لمحات الأنوار الغافقي (2/ 719 /894)، والدر المنثور (1/ 49).

من طريق عبد الواحد بن أيمن عن حميد الشامي قال: (من قرأ في ليلة الجمعة البقرة وآل عمران كان أجره ما بين لبيدا وعروبا). قال: عروبا: السماء السابعة، ولبيدا: الأرض السابعة.

وقع عند الغافقي: (عريبا ولبيدا).

ووقع في المجالسة (عروبا: الأرض السابعة، ولبيدا: السماء السابعة)، لعله خطأ، وصوابه: ما وقع في فضائل الأعمال والترغيب للتيمي (عروبا: السماء السابعة، ولبيدا: الأرض السابعة).

وقع عند الدينوري وحميد بن زنجويه كما في الدر المنثور الإطلاق (ليلة) بدون، تقييدها بـ (الجمعة).

حميد الشامي هو (حميد بن أبي حميد الحمصي): قال أحمد بن حنبل وابن معين: لا أعرفه.

وقال ابن عدي: أنكر عليه حديثه عن سليمان المنبهي، ولم أعلم له غيره.

قلت: وروى الثعلبي في الكشف والبيان (3/ 5)، من طريق إبراهيم بن أبي يحيى عن أبي الحُرين عن أبي عبد اللّه الشامي، قال: (من قرأ سورة البقرة وآل عمران في ليلة الجمعة يبدل له يوم القيامة جناحان يطير بهما على الصراط).

ربما يكون أبو عبد الله الشامي هو حميد الشامي، ومن دونه لا أعرفه، وإبراهيم بن أبي يحيى هو الأسلمي، متروك الحديث، واللفظ فيه اختلاف عن الأول.

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[01 - 04 - 10, 03:35 م]ـ

عذراً لعلي أدلي ببعض الفوائد:

ذكر الشيخ حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعاً " ألا أخبركم بسورة ملأ عظمتها .. " وقال لم أقف على إسناده ..

ووجدته في الأمالي ليحيى بن الحسين الشجري الجرجاني 1/ 139 قال:

أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم بقراءتي عليه، قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، قال حدثنا محمد بن جرير الأملي، قال حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن هشام بن عبد الله بن عكرمة المخزومي، قال حدثني أبي عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة، قالت قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ' ألا أحدثكم بسورة ملأ عظمتها ما بين السماء والأرض ولكاتبها من الأجر مثل ذلك، ومن قرأها يوم الجمعة غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام، ومن قرأ الخمس الأواخر منها عند نومه بعثه الله أي الليل شاء؟ قالوا بلى يا رسول الله، قال: سورة أصحاب الكهف '.

ولعل الاسناد فيه تصحيف فالذي عرف بالرواية عن هشام بن عروة هو هشام بن عبد الله بن عكرمة المخزومي قال فيه ابن حبان في المجروحين 3/ 91: يروي عن هشام بن عروة مالا أصل له من حديثه كأنه هشام آخر لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد وهو الذي روى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اطلبوا الرزق في خبايا الأرض أهـ

أما إسناد ابن مردويه في "التفسير" فقد قال المناوي في "التيسير بشرح الجامع الصغير" 1/ 396: وفيه إعضال أو إرسال.

تنبيه: أنا لا أملك الكتاب الذي أشار اليه أخونا الحميدي وإنما أنظر الى الدراسة التي نشرها الشيخ على الرابط http://www.uqu.edu.sa/majalat/shariaramag/mag40/5.pdf (http://www.uqu.edu.sa/majalat/shariaramag/mag40/5.pdf)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير