تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[25 - 03 - 10, 10:00 ص]ـ

لأن معاجم الطبراني من كتب الغرائب و المناكير، فصنيع الحافظ الطبراني رحمه الله اذا أورد الحديث، أن يكون غريبا أو منكرا، أو أخطأ فيه الرواة، و هذا من جهة الأسانيد لا المتون.

هي من كلامي في شرح مقصود الشيخ رحمه الله

و اليك نقل عن تلميذه الشيخ المحدث أبو معاذ طارق بن عوض رالله بن محمد حفظه الله، في كتابه النقد البناء لحديث أسماء في كشف الوجه و الكفين للنساء (ص 115):

" ........ قد سبق أن الامام الطبراني خرج حديث ابن لهيعة هذا في كتابيه: "المعجم الكبير" و المعجم الاوسط، و بين ما وقع في اسناده من تفرد و غرابة.

و صنيعه هذا، يدل على شدة ضعف حديث ابن لهيعة هذا، لأن معاجم الطبراني، لاسيما الأوسط و الصغير، موضوعها الأحاديث الغرائب، و قد تقرر أن أغلب الأحاديث الغرائب مناكير و أخطاء، كما قال الامام أحمد و غيره من أهل العلم "

حتى قال الامام ابن رجب الحنبلي (شرح العلل 2/ 624) في وصف "معاجم الطبراني " و " مسند البزار " و " أفراد الدارقطني ": " هي مجمع الغرائب و المناكير "

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير