ـ[ابو محمد المصرى الأثرى]ــــــــ[25 - 03 - 10, 10:38 ص]ـ
إنما قلتَ هذا -بورك فيك- بسبب جمودك على بعض القواعد، ونظرك لقرائن، وإغفالك لأخرى، كما حصل في موضوعٍ سابق.
جزاك الله عني خير الجزاء و نفع بك و رفع درجتك
و أسأل الله العليم الخبير العلم النافع و العمل الصالح
ـ[ابو محمد المصرى الأثرى]ــــــــ[27 - 03 - 10, 10:27 ص]ـ
.... وهو أوجَهُ مما ذكرتُه ...
نسأل الله العلي القدير الإخلاص في القول و العمل
و التجرد من الحول و القوة إلا بالله
و أن يعلمنا ما ينفعنا, و أن ينفعنا بما علمنا, و أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
سؤال:
ويبقى النظر في ذكر التهليل في رواية البخاري في الأدب المفرد، وهي لفظة خطأ؛ لاتفاق المصادر على عدم ذكرها.
أليس لهذا الخطإ اسم في فن المصطلح؟ أم أن هذا من الجمود غير المحمود؟!!
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[29 - 03 - 10, 06:59 م]ـ
الالتزام بما جاء في كتب المصطلح، وعدم الحيدة عنه قيد أنملة، والإنكار على من خرج عنه -بمستند صحيح-؛ هذا عينُهُ الجمود غير المحمود.
واستخدام لفظ الخطأ في الحكم على الأحاديث والألفاظ والأسانيد مشهورٌ معروفٌ من مناهج الأئمة النقاد الذين هم مستقى "فن المصطلح"، والذين تُبَوَّب الأبواب في حركاتهم وإشاراتهم وتعابيرهم.
ومن عجبٍ أن يُنكَرَ على من تابعهم في بعض مصطلحاتهم -وهم الأصل-، ويحاكَمَ إلى الفروع -إن لم يكن إلى فروع الفروع-!
إلا إن كان المُنكِر يجهل كون هذا من شأن أئمة النقد؛ فذاك أمر آخر!
ـ[ابو محمد المصرى الأثرى]ــــــــ[30 - 03 - 10, 11:28 ص]ـ
جزاك الله خيرا
و أنعم بك معلما مترفقا ناصحا, تأخذ بأيدي الناس إلي الجنة
{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} آل عمران159
قديما سمعت الشيخ الحويني-حفظه الله و ختم لنا وله بخاتمة السعداء-يقول كلاما -معناه-:
"علم المصطلح علم جاف يقسي الطبع, و يورث حدة, فأنصحكمبقراءة كتب الرقاق؛ فهي تهذب الطبع , وتعلي الذوق" ... أو قريبا من هذا المعني.
أما واللهِ_و أنا -إن شاء الله- غير حانثٍ_لو كنت (علي بن المديني) أو (يحيي بن معين) هذا العصر, مع ما فيك من غلظة و جفاء لكنت مجرد أداة من أدوات حفظ الله لكتابه_القرءان و السنة_تجمع الروايات و تتبجح بما وهبك الله من حسن عرض, و لكنك لست داعيا إلي الله علي وَفْقِ منهج الله
فالسيوطي - رحمه الله تعالي و رفع درجته- تبجح أنه مجدد قرنه, و المنصف يراه حاطب ليل صوفيا.
و قديما كنت أعجب من ذكر الكتب للجفوة بين العلماء مع ما حباهم الله به من علم ,أما اليوم فلا عجب!!!
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[30 - 03 - 10, 04:17 م]ـ
وإياك.
أنعم بـ"الدعوة إلى الله على وفق منهج الله" التي يجيء فيها: "ما فيك من غلظة وجفاء"، و"تتبجح ... "، و"لست داعيا إلي الله"!!
ولا أدري؛ لعلها قد صدمتك بعض الملحوظات العلمية على أعمالك ومنهجك -وأنت طالب الإفادة والملحوظات لا غيرك-؛ فذهبت بك الوساوس والظنون إلى: الغلظة والجفاء والتبجُّح! وخرجتَ من النقد العلمي إلى النقد الشخصي.
إذا لم تُرِدْ أن تُبَيَّن أخطاؤك وتصحَّح، فلا تكتب شيئًا،
وإن كنت ترى أن الصواب المطلق معك، فتيقَّن أنك على خطأ،
وإن أردتَ أن ينصحَ الناس لك ويقوِّموك، فاعلم أن أحدًا لن يجتهد في البحث والتنقيب ثم يفيدك بنتاج ذلك؛ إلا مُريدًا لزَيْنك، فاحتمله وإن وسوست إليك نفسُك أن في أسلوبه ما لا يروق لك.
ـ[ابو محمد المصرى الأثرى]ــــــــ[30 - 03 - 10, 09:39 م]ـ
أعوذ بالله من الشقاق و النفاق و سوء الأخلاق
اللهم اهدني و سددني، اللهم إني أسألك الهدي و السداد (هداية الطريق و سداد السَّهم و الفَهم) ...
ربما كان الأمر كما قلتَ شيخنا محمد .... فأرجو من الله أن يرقق قلبك علي ّ؛ فلا يضيق بسخافاتي، و لك في ابن خزيمة أسوة ولي في ابن حبان كذلك أسوة ...
و الآن لي سؤالان:
1 - هل هذا الخطأ يعيب رواية البخاري في الأدب المفرد لهذا الحديث؛ بمعني تخطئة من يصححها؟
¥