تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 07:41 م]ـ

الأخ الكريم ابن علي، أنا حينما تكلمت أردت المسألة الثانية التي ذكرتَ و هي موافقة على الأقل أحد العلماء المتقدمين فيكون بذلك ترجيح مسألة خالف فيها أكثر المتقدمين.

لكن الأخ الكريم أبو عبد الرحمن أمين، يتكلم على جملة المتأخرين كأنه إذا أتقن علم العلل سيكون من المتقدمين ...

فأنا أردت هذا المعنى بارك الله فيكم.

ـ[أبو عبد الرحمان أمين الجزائري]ــــــــ[26 - 03 - 10, 08:52 م]ـ

لي عودة قريبة ان شاء الله

تنبيه

لاتنسوني من صالح الدعاء

علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا وزوجة صالحة تعين على طلب العلم

ـ[أبو عبد الرحمان أمين الجزائري]ــــــــ[26 - 03 - 10, 09:01 م]ـ

السلام عليكم ...

أخي الكريم الحبيب الإدريسي وفيك بارك الله وسامحك الله، ومع ذلك فمتيقن أنك تكلمت انطلاقا من غيرتك على علمائنا الأجلاء.

أولا: أنا أحب العلماء - المتقدمين منهم والمتأخرين - في الرحمن وأتقرب بحبهم واحترامهم واجلالهم وتقديرهم لا تقديسهم.

ثانيا: لا أعتقد عصمة أحد غير الأنبياء طبعا وكما قال عالمنا وصاحب اكثر المذاهب انتشارا عندنا نحن المغاربة امام دار الهجرة شيخ الاسلام مالك بن أنس: كل يؤخذ منه ويترك إلا المعصوم محمد صلى الله عليه وسلم. لكن الدليل والواقع يقولان أنه شتان بين السلف والخلف في كل فن وعلم ونادرا ما يستدرك الخلف على السلف في أي علم ومحور كان: التوحيد أو العقيدة أو أصول الفقه

أو علوم الحديث أو الفقه أو اللغة لاخلاف الامكانيات ودرجة التقوى وما فتحه الله على هؤلاء الرعيل الأول من القرون المفصلة ولذلك لاتجد مثلا في الفقه مجتهدا مستقلا بعد السلف بل مجتهدا مطلقا لا يتقيد بمذهب معين مثل شيخ الاسلام ابن تيمية أو مجتهدا في المذهب مثل الامام الشاطبي، أما المجتهد المستقل فهم أصحاب المذاهب من السلف الصالح.

والمثال الآخر في علم العللن فأقول: إذا علمنا أن الرواة المحدثين في القرون الثلاث أو الأربع الأولى يعدون بالآلاف.ثم من بين هؤلاء الرواة المحدثين كم هو عدد الحفاظ منهم؟ ربما المئات وممكن العودة لكتب التراجم مثل تذكرة الحفاظ. ثم من بين هؤلاء الحفاظ كم هو عدد علماء العلل الخفية؟ ربما العشرات. لكن كم هو عدد الراسخين في علم العلل؟ بشهادة كل المحدثين لا يتجاوزون العشرين، منهم: ابن المديني وأحمد واين معين وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيين والبخاري و آخر هذه الفئة الدارقطني. وبعده لم يبق إلا علماء العلل غير الراسخين، ثم نقص حتى عدد علماء العلل إلى وقتنا هذا الذي اصبحوا يعدون على الأصابع وأقصد علماء العلل لا الراسخين، فالراسخون انتهى وقتهم.

وانظر رحمك الله فقط لاعتراف الامام ابن حجر العسقلاني في جلالته أنه أحيانا لا يفهم كيفية تعليل السلف النقاد القدامى بعض الأحاديث ليقرر بعدها أنه ينبغي التسليم لهم وتقليدهم في ذلك خاصة ان اتفقوا جميعا أو أغلبهم على قول معين لأنهم أهل الصنعة وأعلم بهذا الشأن. فتأمل.

ثالثا: يبقى للمتأخرين مهمة التخريج والتحقيق العلمي والكثير مما لم يقم بهد السلف رضوان الله على الجميع.

أخيرا وليس آخرا: للكلام بقيةن وعسى ان يسمح الوقت بجمع مادة علمية محققة تبين مغزى

ما أقول ...

والله أعلى وأعلم وبالله التوفيق.

تنبيه

لاتنسوني من صالح الدعاء

علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا وزوجة صالحة تعين على طلب العلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير