تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و به، قال: أخبرنا الخلال، قال: أخبرنا الحريرى أن النخعى حدثهم، قال: حدثنا محمد بن على بن عفان، قال: حدثنا أبو كريب، قال: سمعت عبد الله بن المبارك يقول.

(ح) قال: و أخبرنى محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن نعيم

الضبى، قال: حدثنى أبو سعيد محمد بن الفضل المذكر، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن سعيد المروزى، قال: حدثنا أبو حمزة يعلى بن حمزة، قال: سمعت

أبا وهب محمد بن مزاحم يقول: سمعت عبد الله بن المبارك يقول: رأيت أعبد

الناس، و رأيت أورع الناس، و رأيت أعلم الناس، و رأيت أفقه الناس، فأما أعبد الناس فعبد العزيز بن أبى رواد، و أما أورع الناس فالفضيل بن عياض،

و أما أعلم الناس فسفيان الثورى، و أما أفقه الناس فأبو حنيفة ثم قال: ما رأيت فى الفقه مثله.

و به، قال: أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، قال: أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم أبو حمزة المروزى، قال: سمعت ابن أعين أبا الوزير المروزى، قال: قال عبد الله يعنى ابن المبارك: إذا اجتمع سفيان، و أبو حنيفة فمن يقوم لهما على فتيا.

و به، قال: أخبرنا الحسين بن على بن محمد المعدل، قال: حدثنا على بن الحسن الرازى، قال: حدثنا محمد بن الحسين الزعفرانى، قال: حدثنا الوليد بن شجاع، قال: حدثنا على بن الحسن بن شقيق، قال: كان عبد الله بن المبارك يقول: إذا اجتمع هذان على شىء فذاك قوى. يعنى: الثورى، و أبا حنيفة.

و به، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن على، قال: حدثنا أبو عروبة الحرانى، قال: سمعت سلمة بن شبيب يقول: سمعت عبد الرزاق يقول: سمعت ابن المبارك يقول: إن كان أحد ينبغى له أن يقول

برأيه، فأبو حنيفة ينبغى له أن يقول برأيه.

و به، قال: حدثنى عبد الباقى بن عبد الكريم، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حدثنا جدى، قال: حدثنى على بن أبى الربيع، قال: سمعت بشر بن الحارث يقول: سمعت عبد الله بن داود.

(ح): قال جدى: و حدثنيه إبراهيم بن هاشم، قال بشر: حدثنيه عن ابن داود، قال: إذا أردت الآثار، أو قال الحديث و أحسبه قال: و الورع، فسفيان. و إذا أردت تلك الدقائق فأبو حنيفة.

و به قال: أخبرنا الخلال، قال: أخبرنا الحريرى أن النخعى حدثهم، قال: حدثنا عمر بن شهاب العبدى، قال: حدثنا جندل بن والق، قال: حدثنى محمد بن بشر، قال: كنت أختلف إلى أبى حنيفة و إلى سفيان، فآتى أبا حنيفة فيقول لى: من أين جئت؟ فأقول: من عند سفيان، فيقول: لقد جئت من عند رجل لو أن علقمة و الأسود حضرا لاحتاجا إلى مثله. فآتى سفيان فيقول: من أين جئت؟ فأقول من عند أبى حنيفة فيقول: لقد جئت من عند أفقه أهل الأرض.

و به، قال: أخبرنا على بن القاسم البصرى، قال: حدثنا على بن إسحاق المادرائى، قال: حدثنا أبو قلابة، قال: حدثنا بكر بن يحيى بن زبان، عن أبيه، قال: قال لى أبو حنيفة: يا أهل البصرة أنتم أورع منا و نحن أفقه منكم.

و به قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله الأصبهانى، قال: حدثنا محمد بن إسحاق الثقفى، قال: حدثنا الجوهرى، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: كان أبو حنيفة صاحب غوص فى المسائل.

و به قال: أخبرنا الجوهرى، قال: أخبرنا محمد بن عمران المرزبانى، قال: حدثنا عبد الواحد بن محمد الخصيبى، قال: حدثنى أبو مسلم الكجى إبراهيم بن عبد الله، قال: حدثنى محمد بن سعيد أبو عبد الله الكاتب، قال: سمعت عبد الله بن داود الخريبى يقول: يجب على أهل الإسلام أن يدعوا الله لأبى حنيفة فى صلاتهم. قال: و ذكر حفظه عليهم السنن و الفقه.

و به قال: أخبرنا الخلال، قال: أخبرنا الحريرى أن النخعى حدثهم، قال: حدثنا إبراهيم بن مخلد البلخى، قال: حدثنا أحمد بن محمد البلخى، قال: سمعت شداد بن حكيم يقول: ما رأيت أعلم من أبى حنيفة.

و قال النخعى: حدثنا إسماعيل بن محمد الفارسى، قال: سمعت مكى بن إبراهيم ذكر أبا حنيفة، فقال: كان أعلم أهل زمانه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير