[هل يصح لفظ (فسيراني في اليقظة)]
ـ[أبو محمد عثمان الأنصاري]ــــــــ[26 - 03 - 10, 06:43 م]ـ
قال الألباني في السلسلة الصحيحة - (6/ 513)
و قال الشيخ علي القارىء في
" شرح الشمائل " (2/ 293): " و قيل إنه مختص بأهل زمانه صلى الله عليه وسلم
، أي من رآني في المنام يوفقه الله تعالى لرؤيتي في اليقظة. و لا يخفى بعد هذا
المعنى، مع عدم ملاءمته لعموم (من) في المبنى، على أنه يحتاج إلى قيود،
منها: أنه لم يره قبل ذلك، و منها أن الصحابي غير داخل في العموم .. ". قلت
: و لا أعلم لهذا التخصيص مستندا إلا أن يكون حديث أبي هريرة عند البخاري (
6993) مرفوعا بلفظ: " من رآني في المنام فسيراني في اليقظة، و لا يتمثل
الشيطان بي ". فقد ذكر العيني في " شرح البخاري " (24/ 140) أن المراد أهل
عصره صلى الله عليه وسلم، أي من رآه في المنام وفقه الله للهجرة إليه و التشرف
بلقائه صلى الله عليه وسلم .. ". و لكنني في شك من ثبوت قوله: " فسيراني في
اليقظة "، و ذلك أن الرواة اختلفوا في ضبط هذه الجملة: " فسيراني في اليقظة "
، فرواه هكذا البخاري كما ذكرنا، و زاد مسلم (7/ 54): " أو فكأنما رآني في
اليقظة ". هكذا على الشك، قال الحافظ (12/ 383): " و وقع عند الإسماعيلي
في الطريق المذكورة: " فقد رآني في اليقظة "، بدل قوله: " فسيراني ". و
مثله في حديث ابن مسعود عند ابن ماجه، و صححه الترمذي و أبو عوانة. و وقع عند
ابن ماجه من حديث أبي جحيفة: " فكأنما رآني في اليقظة ". فهذه ثلاثة ألفاظ:
" فسيراني في اليقظة ". " فكأنما رآني في اليقظة ". (انظر ما تقدم برقم 1004
). " فقد رآني في اليقظة ". و جل أحاديث الباب كالثالثة إلا قوله في (اليقظة
) ". و كلها في تأكيد صدق الرؤيا، فاللفظ الثاني أقرب إلى الصحة من حيث
المعنى، فهو فيه كحديث ابن عباس و أنس المتقدم: " فقد رآني "، و آكد منه
حديث أبي سعيد الخدري بلفظ: " فقد رآني الحق ". أخرجه البخاري (6997) و
أحمد (3/ 55) و هو لابن حبان (6019 و 6020) عن أبي هريرة
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[26 - 03 - 10, 06:47 م]ـ
هذا الرابط في نقض ضلالات الجفري علي سيفيدك أخي الحبيب
http://www.almijhar.net/baheth.htm
ـ[أبو محمد عثمان الأنصاري]ــــــــ[26 - 03 - 10, 11:44 م]ـ
بارك الله فيك أبا مسلم الفلسطيني لقد أفدتني والله