تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل صحّ أن هذا عن الشافعي؟.

ـ[مؤمن محمد ناصر الدين]ــــــــ[30 - 03 - 10, 06:40 م]ـ

يشاع أنّ الشافعي رحمه الله، قد مات وفيه أثر من اعتداء بعض تلاميذ مالك بن أنس رحمه الله، فهل لذلك سند؟.

ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[30 - 03 - 10, 06:55 م]ـ

http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=audioinfo&audioid=108889

ـ[مؤمن محمد ناصر الدين]ــــــــ[01 - 04 - 10, 08:07 م]ـ

ليس فيه إشارة بارك الله فيك، لا نفيا ولا تثبيتا.

ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[01 - 04 - 10, 08:27 م]ـ

إنما يحكي أخي الفاضل هنا قصة موته رحمه الله تعالى , وأظن أن هذه القصة لا تصح أبداً غفر الله لك.

ـ[مؤمن محمد ناصر الدين]ــــــــ[01 - 04 - 10, 10:47 م]ـ

غفر الله لي ولك.

ولكن علام استغفرت لي؟.

هل أسأت بشيء؟.

ـ[أحمد وفاق مختار]ــــــــ[04 - 04 - 10, 08:59 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

لم يصح ذلك من وجه يعتمد كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله.

جاء في (معجم الأدباء):وكان بمصر رجل من أصحاب مالك بن أنس يقال له فتيان فيه حدة وطيش، وكان يناظر الشافعي كثيراً ويجتمع الناس عليهما، فتناظرا يوماً في مسألة بيع الحر وهو العبد المرهون إذا أعتقه الراهن ولا مال له غيره، فأجاب الشافعي بجوار بيعه على أحد أقواله، ومنع فتيان منه، لأنه يمضي عتقه بكل وجه وهو أحد أقوال الشافعي، فظهر عليه الشافعي في الحجاج، فضاق فتيان بذلك ذرعاً فشتم الشافعي شتماً قبيحاً فلم يرد عليه الشافعي حرفاً ومضى في كلامه في المسألة.

فرفع ذلك رافع إلى السري، فدعا الشافعي وسأله عن ذلك وعزم عليه فأخبره بما جرى، وشهد الشهود على فتيان بذلك، فقال السري: لو شهد آخر مثل الشافعي على فتيان لضربت عنقه، وأمر فتيان فضرب بالسياط وطيف به على جمل وبين يديه مناد ينادي: هذا جزاء من سب آل رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم إن قوماً تعصبوا لفتيان من سفهاء الناس وقصدوا حلقة الشافعي حتى خلت من أصحابه وبقى وحده، فهجموا عليه وضربوه فحمل إلى منزله، فلم يزل فيه عليلاً حتى مات في الوقت المقدم ذكره. اهـ

قال الحافظ ابن حجر في مناقب الإمام الشافعي (توالى التأسيس لمعالي محمد ابن أدريس: ص 185): وقد اشتهر أن سبب موت الشافعي، أن فتيان بن أبي السمح المصري، وقعت بينه وبين الشافعي مناظرة، فبدرت من فتيان بادرة، فرفعت إلى أمير مصر، فطلبه وعزره فحقد لذلك، فلقي الشافعي ليلا، فضربه بمفتاح حديد فشجه، فتمرض الشافعي منها إلى أن مات. ولم أر ذلك من وجه يعتمد.

وقد ضمن ذلك شيخ شيوخنا أبو حيان في قصيدته التي مدح بها الشافعي. قال فيها:

وكان الإمام الشافعي معظما اليه انتهت في عصره رتبة الفتيا

فما كان مفراحا بمال يصيبه ولا آيسا حزنا لما فات من دنيا

ولا راقه حسن ولا شاقه هوى إلى وجنة حرا ولا شفة لميا

ولما أتى مصر انبرى لإذائه أناس طووا كشحا على بغضه طيا

أتى ناقدا ما حصلوه وهادما لما أصلوه إذ كان بنيانهم وهيا

فدسوا عليه عندما انفردوا به شقيا لهم شلّ الإله له يديا

فشجّ بمفتاح الحديد جبينه فراح قتيلا لا بواء ولا نعيا

اهـ

والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير