تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إعلال أثر في النهي عن الحجامة في أيام 17، 19، 21]

ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[31 - 03 - 10, 01:04 ص]ـ

في هذا الملتقى موضوع قديم، للأخ عبد الله زقيل بعنوان: (هل ثبت شيء في تحديد أيام الحجامة).

ومعلوم أن الأحاديث المرفوعة لا يصح منها شيء، قاله غير واحد من الأئمة.

وكان في هذا الموضوع مشاركات من الأخوة، ومنها مشاركة الأخ أبو تيمية، حيث نقل عن البرذعي أنه قال: (شهدت أبا زرعة: لا يثبت في كراهة الحجامة في يوم بعينه ولا في استحبابه في يوم بعينه حديثا، قلت له: حديث أبي بكرة؟ قال: ليس بالقوي ثم قال أجود شيء فيه حديث أنس كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجمون لسبع عشرة ولتسع عشرة وإحدى وعشرين فهذا يوافق الأيام كلها فقلت فحديث معقل بن يسار فحرك رأسه كالمتقي من ذكرى له كأن سلاما الطويل عندكم في موضع لا يذكر قلت فحديث سهيل فحرك رأسه وقال سعيد بن عبد الرحمن عن سهيل) (السؤالات 2/ 757 - 759).

ثم قال أبو تيمية: وهذا النص نفيس جدا لم أر من وقف عليه من الأئمة و نقله، حتى البوصيري الذي ألف في الحجامة جزءا لم يقف على موضعه مع أهميته الكبيرة.

و هذا شرح ما تضمنه من فوائد و فرائد:

أولا: لا يثبت في كراهة الحجامة في يوم بعينه ولا في استحبابه في يوم بعينه حديثا.

وثانيا: تضعيف حديث أبي بكرة و حديث معقل، و حديث سهيل عن أبيه عن أبي هريرة.

و ثالثا: أن أجود ما في الباب موقوف أنس: (أنس كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجمون لسبع عشرة ولتسع عشرة وإحدى وعشرين).

قلت: حديث أنس هذا وقفت عليه - بفضل الرحيم الرحمن - فقد أخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار (1/ 520/رقم: 821 - مسند ابن عباس) قال: حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا هشام عن قتادة عن أنس قال: كان أصحاب النبي e يحتجمون لوتر من الشهر.

قلت: هذا سند صحيح غاية، و لعله لفظ آخر، أو رواية بالمعنى.

انتهى


قلت: وهذا الأثر ليس بصحيح.

ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[11 - 04 - 10, 12:28 ص]ـ
وممن أعل الأحاديث المرفوعة عبد الرحمن بن مهدي وأحمد بن حنبل وأبو زرعة الرازي والعقيلي وغيرهم

ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[14 - 04 - 10, 02:42 م]ـ
يرفع؛ لحفز همة الإخوان؛ لكشف علة أثر أنس بن مالك رضي الله عنه، والذي صححه أخونا الفاضل أبو تيمية.

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[20 - 04 - 10, 05:18 ص]ـ
هل العلة عنعنة قتادة؟

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[20 - 04 - 10, 11:49 ص]ـ
في مسائل أحمد لأبي داود (ص 177):
سَمِعْتُ أَحْمَدَ، يَقُولُ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ عَنْ هِشَامٍ، يَعْنِي: الدَّسْتُوَائِيِّ حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَحْتَجِمُونَ سَبْعَ عَشْرَةَ، وَتِسْعَ عَشْرَةَ، وَإِحْدَى وَعِشْرِينَ "، قُلْتُ لَهُ: ثنا بِهِ مُسْلِمٌ، عَنْ هِشَامٍ، أَعْنِي: عَنْ قَتَادَةَ مُرْسَلًا، فَأَعْجَبَهُ، وَقَالَ: كَانَ عِنْدَ فُلَانٍ، سَمَّاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ قَتَادَةَ مُرْسَلًا.

ملاحظة:
أرجو ضبط النص لأني أنقل من جهازي والكتاب لا أطوله الآن.

ـ[أيو عبد الرحمن النوبى]ــــــــ[20 - 04 - 10, 03:33 م]ـ
جزاك الله خيرا

ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[20 - 04 - 10, 10:05 م]ـ
في مسائل أحمد لأبي داود (ص 177):
سَمِعْتُ أَحْمَدَ، يَقُولُ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ عَنْ هِشَامٍ، يَعْنِي: الدَّسْتُوَائِيِّ حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَحْتَجِمُونَ سَبْعَ عَشْرَةَ، وَتِسْعَ عَشْرَةَ، وَإِحْدَى وَعِشْرِينَ "، قُلْتُ لَهُ: ثنا بِهِ مُسْلِمٌ، عَنْ هِشَامٍ، أَعْنِي: عَنْ قَتَادَةَ مُرْسَلًا، فَأَعْجَبَهُ، وَقَالَ: كَانَ عِنْدَ فُلَانٍ، سَمَّاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ قَتَادَةَ مُرْسَلًا.

ملاحظة:
أرجو ضبط النص لأني أنقل من جهازي والكتاب لا أطوله الآن.

أحسنت أحسنت، بارك الله فيك.

وهو في ط. مكتبة ابن تيمية، تحقيق طارق عوض الله (1885/ ص 397)
وقع في هذه الطبعة: (خبر منكر)، بدلاً من (حديث منكر).

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[21 - 04 - 10, 09:08 ص]ـ
الحمد لله .. الحمد لله
أحسن الله إليك وزادك علماً وفضلاً ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير