تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم هذين الحديثين ضرروي وفقكم الله]

ـ[البتال]ــــــــ[02 - 04 - 10, 10:00 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني ما صحة هذين الحدثين للضرورة بارك الله فيكم

الحديث الأول

(نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشراء والبيع في المسجد، وأن تنشد فيه الأشعار، وأن تنشد فيه الضالة وعن الحلق يوم الجمعة قبل الصلاة)

الحديث الثاني

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: {نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشراء والبيع في المسجد وأن تنشد فيه الأشعار، وأن تنشد فيه الضالة}

أخوكم

ـ[البتال]ــــــــ[02 - 04 - 10, 10:52 م]ـ

هل هناك من مجيب بارك الله في الجميع

ـ[البتال]ــــــــ[02 - 04 - 10, 11:50 م]ـ

للرفع

ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[02 - 04 - 10, 11:56 م]ـ

عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الشري والبيع في المسجد وأن ينشد فيه الشعر وأن ينشد في ضالة وعن الحلق يوم الجمعة قبل الصلاة. رواه ابن خزيمة و حسنه الألباني

عن حكيم بن حزام أنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستقاد في المسجد، وأن تنشد فيه الأشعار، وأن تقام فيه الحدود. رواه أبو داود وحسنه الألباني

ولولا ضيق الوقت لبينت من خرجها و من صححها ولكن لعل ما نقلته فيه كفاية إن شاء الله

ـ[البتال]ــــــــ[03 - 04 - 10, 12:01 ص]ـ

بارك الله فيك ووفقك أخي في الله الغالي أبو عزام هذا يدل على أن الحديثين صحيحين؟

جزاك الله خيراً

ـ[هيثم أبو عبد الله]ــــــــ[03 - 04 - 10, 12:07 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وحديث (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشراء والبيع في المسجد وأن تنشد فيه الأشعار [وأن تنشد فيه الضالة] [وعن الحلق (وفي لفظ: وأن يتحلق الناس) يوم الجمعة قبل الصلاة])

الحديث أخرجه أبو داود والنسائي مفرقا وكذا ابن ماجه والترمذي والطحاوي والبيهقي وأحمد والسياق له

كلهم من طريق محمد بن عجلان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص.

والزيادتان عند الجميع إلا النسائي والطحاوي - فليس عندهما الأولى منهما - وكذا الترمذي إلا أنه أشار إليها في عنوان الباب حيث قال: (باب ما جاء في كراهية البيع والشراء وإنشاد الضالة والشعر في المسجد)

وليس عند ابن ماجه والبيهقي الزيادة الأخرى واللفظ الآخر فيه للترمذي. ثم قال: (حديث حسن)

وعمرو بن شعيب هو ابن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص قال محمد بن إسماعيل (يعني البخاري):

(رأيت أحمد وإسحاق - وذكر غيرهما - يحتجون بحديث عمرو بن شعيب قال محمد: وقد سمع شعيب بن محمد من جده عبد الله بن عمرو قال أبو عيسى: ومن تكلم في حديث عمرو بن شعيب إنما ضعفه لأنه يحدث عن صحيفة جده كأنهم رأوا أنه لم يسمع هذه الأحاديث من جده قال علي بن عبد الله: وذكر عن يحيى بن سعيد أنه قال: حديث عمرو بن شعيب عندنا واه)

والحق أن حديثه (ليس من أعلى أقسام الصحيح بل هو من قبيل الحسن) كما قال الذهبي في (الميزان) بعد أن حكى أقوال الأئمة فيه.

وإعلال من أعله بأنه لم يسمع من جده مردود بروايات ثبت فيه تصريحه بسماعه منه كما بين ذلك المحقق أحمد محمد شاكر في تعليقه على الترمذي فليراجعه من شاء ثم إن محمدا بن عجلان فيه مقال وهو حسن الحديث كما سبق مرارا

وقد تابعه أسامة بن زيد عند أحمد مقتصرا على الجملة الأولى. وأورد الحافظ منه الجملة الثانية وقال:

(رواه ابن خزيمة في (صحيحه) والترمذي وحسنه وإسناده صحيح إلى عمرو فمن يصحح نسخته يصحح)

فلعله عند ابن خزيمة من طريق غير طريق ابن عجلان الذي رواه عنه الترمذي فإن إسنادا فيه ابن عجلان ما أعتقد أن الحافظ يصححه. والله أعلم

الثمر المستطاب في فقه السنة و الكتاب للشيخ الألباني رحمه الله [تحت النقطة الخامسة من قسم المناهي عن أمور تحدث في المساجد]

ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[03 - 04 - 10, 09:31 م]ـ

بارك الله فيك ووفقك أخي في الله الغالي أبو عزام هذا يدل على أن الحديثين صحيحين؟

جزاك الله خيراً

وفيك بارك أخي في الله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير