تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هذا أورده الحافظ أبو موسى المدينى في ترجمة ابن أبى عاصم، وقال أبو نعيم: حدثنا به أبو الشيخ، / حدثنا ابن أبى عاصم، حدثنا محمد بن خلف.

قلت: هذا غريب جدا مع قوة إسناده.

قال المفضل الغلابى (1)، عن يحيى بن معين، قال: سألت أبا اليمان عن حديث شعيب فقال: المناولة لم أخرجها إلى أحد.

وقال أحمد بن حنبل: قال لى أبو اليمان: أخبرنا شعيب.

وقال أبو حاتم: ثقة

نبيل.

وقال سعيد البردعى: سمعت أبا زرعة يقول: لم يسمع أبو اليمان من شعيب إلا حديثا واحدا، والباقى إجازة.

وقال إبراهيم بن ديزيل (2): قال لى أبو اليمان: سألني أحمد بن حنبل: كيف سمعت هذه الكتب من شعيب؟ قلت: قرأت عليه بعضه، وقرأ على بعضه، وأجاز لى بعضه، وبعضه مناولة.

وقال في آخر شئ: قل في كله أخبرنا شعيب.

وقال أبو اليمان لابي زرعة النصرى: ولدت سنة ثمان وثلاثين ومائة.

وقال أبو حاتم: أبو اليمان كان يسمى كاتب إسماعيل بن عياش.

وقال أبو داود: حدثنا محمد بن عوف، قال: لم يسمع أبو اليمان من شعيب إلا كلمة.

وروى الاثرم، عن أحمد، قال: كان أبو اليمان يقول: أخبرنا شعيب، واستجاز ذلك بشئ عجيب، كان شعيب عسرا في الحديث، فسأله أبو اليمان وغيره أن يأذن لهم، فقال: ارووا عنى تلك الاحاديث، فكان شعيب بن أبى حمزة يقول: جاءني أبو اليمان، فأخذ كتب أبى [منى] (1) بعد.

وقال أبو الفتح الازدي: سماعه من شعيب مناولة.

قال أحمد بن حنبل: قال بشر بن شعيب: جاء إلى أبو اليمان بعد موت أبى، فأخذ كتابه والساعة يقول: أخبرنا شعيب، فكيف يستحل هذا! قلت: مات سنة إحدى وعشرين ومائتين.

وهو ثبت في شعيب، عالم به.

شرح علل الترمذي

قال في رواية الأثرم: كان شعيب بن أبي حمزة عسراً في الحديث، فسألوه أن يأذن لهم أن يرووا عنه، فقال: لا ترووا هذه الأحاديث عني)). ثم كلموه وحضر ذلك أبو اليمان، فقال لهم: ((ارووا تلك الأحاديث عني)).

قيل لأبي عبد الله. ((مناولة؟)) قال: ((لو كان مناولة كان لم يعطهم كتباً ولا شيئاً، إنما سمع هذا فقط)).

فكان أبو اليمان بعد يقول: ((أنا شعيب) فكأنه استحل ذلك بأن سمع شعيباً يقول لقوم: ((ارووه عني)). قال: ((استحل ذلك بشئ عجيب!)) وذكر أحمد ذلك على وجه الإنكار على أبي اليمان)).

وحديث أبي اليمان عن شعيب متفق على تخريجه في الصحيحين، وإذا كان حديث شعيب عندهم معروفاً وآذن لهم في روايته عنه، فلا حاجة إلى إحضاره ومناولته، بل هذه إجازة من غير مناولة.

والحديث الذي خرجه الترمذي عن الحسن يدل على جواز ذلك أيضاً، إلا أن أبا اليمان كان يقول في الرواية بها: ((أنا)).

ـ[الزيادي]ــــــــ[04 - 04 - 10, 01:38 م]ـ

بارك الله فيك أخي الناصح على المشاركة. لكن ألا ترى أن النصوص تحتاج إلى دراسة وتوفيق فيما بينها؟

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[04 - 04 - 10, 07:38 م]ـ

المسألة واضحة يا أخي فالامام احمد لم ينكر عليه روايته عن شعيب عامة , وإنما أنكر روايته عنه بالاخبار , و إلا فتخريج الشيخين لحديثه عن شعيب تكفي وزيادة في تصحيح حديثه عنه , و الله أعلم.

ـ[الزيادي]ــــــــ[05 - 04 - 10, 12:43 ص]ـ

أخي الكريم: إذا كانت المسألة واضحة والإمام أحمد أنكر عليه فقط قوله: أخبرنا فماذا تفعل بهذا النص وكيف تجيب عليه؟

قال صالح بن أحمد الحافظ سمعت القاسم بن أبي صالح يقول سمعت إبراهيم بن الحسين يقول سمعت أبا اليمان الحكم بن نافع يقول: ((قال لي أحمد بن حنبل: كيف سمعت الكتب من شعيب بن أبي حمزة؟ قلت: قرأت عليه بعضه، وبعضه قرأه عليّ، وبعضه أجاز لي، وبعضه مناولة. فقال: قل في كله: أنا شعيب)). شرح العلل (1/ 189).

ـ[أسامة عبد العظيم عمر]ــــــــ[05 - 04 - 10, 02:12 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[الزيادي]ــــــــ[05 - 04 - 10, 08:06 م]ـ

وجزاك أيضا أخي أسامة. وأدعوا الجميع للمشاركة في الموضوع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير