تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تخريج حديث «إِنِّي عَبْدُ اللهِ لَخَاتَمُ النَّبِيِّينَ».

ـ[محمد بن حجاج]ــــــــ[04 - 04 - 10, 11:39 م]ـ

حديث «إِنِّي عَبْدُ اللهِ لَخَاتَمُ النَّبِيِّينَ، وَإِنَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ، وَسَأُنَبِّئُكُمْ بِأَوَّلِ ذَلِكَ دَعْوَةُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ، وَبِشَارَةُ عِيسَى بِي، وَرُؤْيَا أُمِّي الَّتِي رَأَتْ».

أخرجه أحمد فى " المسند " (ح17163/ 28/395) ط الرسالة من طريق أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، والحاكم فى " المستدرك " (ح4175/ 2/656) ط دار الكتب العلمية، والبيهقى فى " الدلائل " (1/ 83) ط دار الكتب العلمية، والدارمى فى " الرد على الجهمية " (ح261/ص 146) ط دار ابن الأثير، وأبي نُعيم الأصبهاني فى " الحلية " (6/ 90) ط دار الكتاب العربى، والبزار فى " المسند " (ح4199/ 10/135) ط مكتبة العلوم والحكم من طريق أَبُو المغيرة عَبد القدوس بن الحجاج، والطبرانى فى " مسند الشاميين " (1455/ 2/340) ط الرسالة، وفى " المعجم الكبير " (13/ 172)، وابن عساكر فى " تاريخ دمشق " (1/ 168،21/ 99) ط دار الفكر من طريق أَبُو المغيرة عَبد القدوس بن الحجاج و أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، ومحمد بن عبد الواحد الأصبهاني فى " مجلس إملاء فى رؤية الله تبارك وتعالى " (ح40/ص25) ط مكتبة الرشد من طريق بقية بن الوليد، وابن أبي عاصم فى " السنة " (ح409/ 1/179) ط المكتب الإسلامي من طريق إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ.

قال ابن أبي عاصم فى " السنة " حَدَّثَنَا الْحَوْطِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ سُوَيْدٍ الْكَلْبِيِّ عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ مرفوعاً.

قلت: ابو بكر ليس متابع لأَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ و أَبُو المغيرة عَبد القدوس بن الحجاج و بقية بن الوليد، فهو أَبُو بكر بن أبي مريم نفسه وتصحف «بن» إلى «عن» والله اعلم.

كلهم (أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ و أَبُو المغيرة عَبد القدوس بن الحجاج و بقية بن الوليد و إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ) حَدَّثنا أَبُو بكر بن أبي مريم، عَن سَعِيد بن سويد عن العرباض بن سارية، رَضِي الله عنه مرفوعاً بلفظ «إِنِّي عِنْدَ اللهِ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَخَاتَمُ النَّبِيِّينَ، وَإِنَّ آدَمَ لَمُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ، وَسَأُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِ ذَلِكَ، دَعْوَةِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ وَبِشَارَةِ عِيسَى قَوْمَهُ، وَرُؤْيَا أُمِّي الَّتِي رَأَتْ أَنَّهُ خَرَجَ مِنْهَا نُورٌ أَضَاءَتْ لَهُ قُصُورُ الشَّامِ، وَكَذَلِكَ تَرَى أُمَّهَاتُ النَّبِيِّينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ».

وتصحف اللفظ عند البزار فى المسند والطبرانى فى مسند الشاميين إلى «وَكَذَلِكَ أُمَّهَاتُ الْمُؤْمِنِينَ يَرَيْنَ».

قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلمه يُرْوَى عَن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بإسناد متصل عنه بأحسن من هذا الإسناد وسعيد بن سويد رجل من أهل الشام ليس به بأس» أ. هـ.

قلت: إسناده منكر، و أَبُو بكر بن أبي مريم هو الغسانى وأسمه بكير بن عبد الله وقيل غير ذلك، ضعفه أحمد ويحيى بن معين وابو حاتم وزاد احمد «وكان عيسى لا يرضاه»، وقال أبو زرعة «ضعيف الحديث منكر الحديث» (1) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn1) ، وقال أحمد بن شعيب النسائى «ضعيف» (2) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn2) ، قال ابن حبان «كان ردئ الحفظ يحدث بالشئ ويهم فيه، لم يفحش ذلك منه حتى استحق الترك ولا سلك سنن الثقات حتى صار يحتج به، فهو عندي ساقط الاحتجاج به إذا انفرد» (3) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn3) أ. هـ.

قلت وهذا غيض من فيض، وقد خالف أَبُو بكر بن أبي مريم معاوية بن صالح الذى رواه عَنْ سَعِيدِ بْنِ سُوَيْدٍ الْكَلْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى بْنِ هِلَالٍ السُّلَمِيِّ، عَنْ عِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - مرفوعاً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير