ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[07 - 04 - 10, 03:41 ص]ـ
8/ صالح بن موسى
أخرجه أبو يعلى في المسند ثنا سويد
وأخرجه الطبري في المنتخب من الذيل ثني محمد بن عبيد المحاربي قالا ثنا صالح بن موسى بن إسحاق بن طلحة القرشي الطلحي عن عبد الله بن الحسن عن أمه فاطمة بنت الحسين عن أبيها عن علي عليه السلام: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل المسجد قال اللهم افتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج منه قال اللهم افتح لي أبواب رزقك "
ومن طريق المحاربي أخرجه ابن عدي في الكامل والسلفي في معجم السفر ومن طريق أبي يعلى أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق
وهذا إسناد منكر
خالف فيه صالح كل من رواه عن عبد الله بن الحسن وصالح بن موسى الطلحي ضعيف جدا متروك الحديث قال الحافظ في نتائج الأفكار وقد شذ صالح بن موسى فرواه عن عبد الله بن الحسن عن أمه عن أبيها الحسين بن على عن أبيه أخرجه أبو نعيم من طريقه وصالح ضعيف
أقول: لم أظفر به من طريق أبي نعيم [1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=351831#_ftn1) وقد ساق هذا الحديث ابن عدي في الكامل في جملة مناكير صالح وقال: ولصالح من الحديث غير ما ذكرت وعامة ما يرويه لا يتابعه أحد عليه إما يكون غلطا في الإسناد أو متن يرويه بإسناد لا يرويه غيره ...
[1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=351831#_ftnref1) وأخشى أن يكون مصحفا عن أبي يعلى فالحديث في مسنده وهو غير خاف عن الحافظ إذ عزاه إليه في المطالب العالية والله أعلم
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[07 - 04 - 10, 03:42 ص]ـ
الخلاصة أن هذا الحديث رواه جمع عن عبد الله بن حسن وقد اختلفوا عليه
1/ ليث بن أبي سليم وذكر فيه السلام والتسمية والحمد والدعاء بالمغفرة في الدخول والخروج وليث ضعيف كثير الخطأ
2/ الداروردي وقد اضطرب في هذا الحديث فأرسله مرة وجعله من قول النبي لا من فعله ووصله أخرى وجعله من فعل النبي لا من قوله وذكر فيه الصلاة بدل السلام وذكر أيضا التسمية والحمد والدعاء بالمغفرة والداروردي محدث صدوق لكنه يهم ويخطئ
3/ قيس بن الربيع ذكر فيه الصلاة وقرنها مرة بالسلام ولم يذكر فيه التسمية والحمد وقيس ضعيف تركه بعضهم
4/ عيسى بن يزيد الأزرق وذكر فيه الحمد والصلاة والسلام
5/ سعير بن الخمس وذكر فيه السلام والتسمية والحمد ولم يذكر فيه الدعاء بالمغفرة وقد اختلف عليه فيه
6/ عاصم الأحول وهذه الرواية غير محفوظة أخطأ فيها حسان بن إبراهيم الكرماني وهي رواية ليث قاله أحمد
7/ روح بن القاسم رواه عنه عن أمه فاطمة عن فاطمة الكبرى بنت النبي في المحفوظ عنه
8/ صالح بن موسى وهي رواية منكرة وراويها ضعيف جدا متروك
9/ ابن عليه قال فلقيت عبد الله بن حسن بمكة فسألته عن هذا الحديث فحدثني به قال كان إذا دخل قال رب افتح لي باب رحمتك وإذا خرج قال رب افتح لي باب فضلك
فهؤلاء تسعة رووه عن عبد الله بن حسن ورواية روح بن القاسم وابن علية أشبه بالصواب فإن عبد الله بن حسن كان يسنده مرة ويرسله أخرى والإرسال في التابعين مشهور
أما الرواية المسندة فقد قال الترمذي عنها فإن فاطمة الصغرى أم عبد الله لم تدرك فاطمة الكبرى بنت النبي صلى الله عليه وآله وسلم
وأما الرواية المرسلة فلم يذكر ابن علية فيها سلاما ولا تسمية ولا حمدا ولا دعاء بالمغفرة عند الدخول والخروج
أقول: أما التسمية والحمد والدعاء بالمغفرة فعلى فرض أنها محفوظة في هذه الحديث لم يهم فيها الرواة عن عبد الله فهذه الرواية نفسها ضعيفة لا تثبت لانقطاعها ولا شاهد ثابت يقوي ثبوت التسمية والحمد والدعاء بالمغفرة
وأما السلام فليس بمحفوظ في هذه الرواية عندي والله أعلم ويغني عنه حديث أبي حميد أو أبي أسيد عند مسلم وغيره فإن التسليم عند الدخول محفوظ فيه وقد وردت فيه أخبار عن بعض السلف كما سلف والله أعلم
هذا ما تيسر لي جمعه من طرق هذا الحديث فإن يك ما وصلت إليه حقا وصوابا فهو من الكريم سبحانه وأسأله القبول والزيادة وإن تك الأخرى فمن جهلي وتقصيري وأسال الكريم العفو والصفح إنه بكل جميل كفيل وهو حسبي ونعم الوكيل قاله وكتبه أبو صهيب الجزائري كان الله له