تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم هذا الإسناد]

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[09 - 04 - 10, 08:54 م]ـ

مشايخنا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما حكم إسناد الحديث الذي رواه الرافعي في (تاريخ قزوين: ج1ص211) من طريق أبي نعيم العجلي. قال: رأيت أجزاء من حديثه وفيها ثنا أبو نصر منصور بن عبد الملك بن إبراهيم ثنا أبو الفضل العباس ابن الحسين بن أحمد الصفار ثنا أبو علي الحسن بن إبراهيم الهاشمي ثنا إسحاق بن إبراهيم المدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن أنس قال قال رسول الله r: أتاني جبريل فقال يا محمد: الإسلام عشرة أسهم, وخاب من لا سهم له, أولها شهادة أن لا إله إلا الله, والثاني الصلاة وهي الطهرة, والثالث الزكاة وهي الفطرة, والرابع الصوم وهو الجنة, والخامس الحج وهو الشريعة, والسادس الجهاد وهو الغزوة, والسابع الأمر بالمعروف وهو الوفاء, والثامن النهي عن المنكر وهو الحجة, والتاسع الجماعة وهي الألفة, والعاشر الطاعة وهي العصمة

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[09 - 04 - 10, 08:58 م]ـ

إسحاق بن إبراهيم الدبري

ـ[الحارث بن علي]ــــــــ[09 - 04 - 10, 11:02 م]ـ

هذا الحديث منكر، لا يصح.

رواية معمر عن قتادة منقطعة.

والنسخ التي راها أبو نعيم العجلي وجادة، ولا يعرف من صاحبها، وهذه جهالة.

ومتن الحديث منكر، ولا يشبه كلام النبوة، بل هو يشبه كلام الوضاعين.

هذا ما يحضرني فأنا مسافر بعيد عن اصولي.

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[10 - 04 - 10, 06:04 ص]ـ

بارك الله فيكم وحشركم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[11 - 04 - 10, 12:17 ص]ـ

ولكن أخي الكريم ذكر الحافظ ابن حجر في (التهذيب: ج10ص219تر441) عن معمر أنه قال: جلست إلى قتادة وأنا ابن أربع عشرة سنة فما سمعت منه حديثاً إلا كأنه ينقش في صدري

فكيف تكون روايته عنه منقطعة؟

ثم ذكر الحافظ تضعيف ابن معين لرواية معمر عن العراقيين

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[12 - 04 - 10, 09:16 م]ـ

رواية الدبري عن شيخه متكلم فيها و فيها مناكير كثيرة كما قال ابن الصلاح و غيره و رجال السند دون الدبري يحتاج للكشف عنهم أما المتن فباطل بلا ريب و الله أعلم

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[12 - 04 - 10, 11:24 م]ـ

بارك الله فيكم أخي الكريم

فآفات الإسناد إذاً

الأولى: جهالة حال من دون الدبري

الثانية: نكارة رواية الدبري عن عبد الرزاق

الثالثة: تضعيف يحيى بن معين لرواية معمر عن العراقيين

والله تعالى أعلم

ـ[الحارث بن علي]ــــــــ[14 - 04 - 10, 11:43 م]ـ

السلام عليكم:

احسن الله إليك وزادك علما، هذا هو الصواب، وانا لا ريب واهم، في دعواي عدم سماع معمر من قتادة.

ربنا زدنا علما.

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[15 - 04 - 10, 05:52 ص]ـ

آمين وحشركم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين

ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[17 - 04 - 10, 11:36 م]ـ

هذا الحديث قد جاء من طريقين:

الطريق الأولى: عن ابن عباس رضي الله عنه:

قال الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني رحمه الله تعالى:

حدثنا محمود بن محمد المروزي، ثنا حامد بن آدم المروزي، ثنا علي بن عاصم، ثنا خالد الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: الأسلام عشرة أسهم، وقد خاب من لا سهم له، شهادة أن لا إله إلا الله، وهي الملة؛ والثاني الصلاة، وهي الفطرة؛ والثالث الزكاة، وهي الطهور؛ والرابع الصوم، وهو الجنة؛ والخامس الحج، وهو الشريعة؛ والسادس الجهاد، وهو الغزو؛ والسابع الأمر بالمعروف، وهو الوفاء؛ والثامن النهي عن المنكر، وهي الحجة؛ والتاسع الجماعة، وهي الألفة؛ والعاشر الطاعة، وهي العصمة. اهـ.

المعجم الأوسط - 7893.

والمعجم الكبير - 11958.

والطريق الثانية: عن أنس بن مالك رضي الله عنه:

قال عبد الكريم بن محمد الرافعي القزويني رحمه الله تعالى:

محمد بن أحمد العجلي، أبو نعيم القزويني: رأيت أجزاء من حديثه، وفيها: ثنا أبو نصر منصور بن عبد الملك بن إبراهيم، ثنا أبو الفضل العباس ابن الحسين بن أحمد الصفار، ثنا أبو علي الحسن بن إبراهيم الهاشمي، ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتاني جبرئيل، فقال: يا محمد، الإسلام عشرة أسهم، وخاب من لا سهم له،

أولهما: شهادة أن لا إله إلا الله، والثاني الصلاة، وهي الطهر؛ والثالث الزكوة، وهي الفطرة؛ والرابع الصوم، وهو الجنة؛ والخامس الحج، وهو الشريعة؛ والسادس الجهاد، وهو الغزو؛ والسابع الأمر بالمعروف، وهو الوفاء؛ والثامن النهي عن المنكر، وهو الحجة؛ والتاسع الجماعة، وهي الألفة؛ والعاشر الطاعة، وهي العصمة. اهـ.

التدوين في أخبار قزوين 1/ 211.

فأما الحديث من الطريق الأولى،

فقد قال فيه الحافظ الهيثمي رحمه الله تعالى:

رواه الطبراني في الأوسط والكبير، وفي إسناده: حامد بن آدم؛ مشهور بوضع الحديث. اهـ.

مجمع الزوائد - 104.

وأما الحديث من الطريق الثانية،

فيحتاج سندها إلى مزيد بحث.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير