[ما درجة هذه القصة - بارك الله فيكم]
ـ[ابو الوليد الناصري]ــــــــ[12 - 04 - 10, 04:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت هذه القصة في أحد المنتديات، ولم يطمئن لها قلبي؛ فأرجو الإفادة عن حكمها - نفع الله بكم.
وهذه هي ..
جاء في الآثار (أبا سفيان بن حرب) الزعيم القرشي الذي أسلم بعد ذلك كان في تجارة له في الشام فسأله (هرقل) عظيم الروم سأله عن النبي r وأبو سفيان يتحاشى في جوابه خوفاً أن يُجرَّب عليه الكذب وهو في نفس الوقت يريد أن يُنقص من قدر النبي r عند هرقل فبينما يتجاذبان الحديث وهرقل يسأله فقال أبو سفيان لهرقل: (إنه مما يدل على كذبه أنه حدثنا – أي النبي- يحدثنا أنه رحل من مكة إلى مسجد إيلياء – أي المسجد الأقصى- إلى مسجدكم يخاطب هرقل مسجد إيلياء - في برهة من الليل وعاد في نفس اليوم) هو قالها يريد من هرقل أن يكذبه، فكان بطريق هرقل – رجل الدين عنده- واقف عند رأسه – بطريق إيلياء أي مسجد إيلياء أي المسجد الأقصى- فقال البطريق: (والله إني لأعلم أي ليلة تلك الليلة) فالتفت له هرقل وقال له: (وما يدريك؟) فقال البطريق: (إنني كنت كل ليلة أقفل أبواب المسجد حتى كانت تلك الليلة فلما أقفلت الأبواب بقي علي باب كلما حاولت أن أقفله لا يُقفل فاستعنت بعمالي فلم يستطيعوا فأرسلت إلى أهل الصناعة – أي إلى النجارين- فقالوا لي إن هذا الباب سقط عليه شيء فاترك الأمر إلى الصباح فإذا جاء الصباح أصلحناه فوافقت، يقول: فلما جئت في الصباح وجدت أثر مربط الدابة في المربط الذي يربط فيه الأنبياء دوابهم)
ينفع الله بكم
ـ[مثنى الزيدي]ــــــــ[12 - 04 - 10, 11:49 م]ـ
يشبه كلام القصاصين
ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[13 - 04 - 10, 01:17 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت هذه القصة في أحد المنتديات، ولم يطمئن لها قلبي؛ فأرجو الإفادة عن حكمها - نفع الله بكم.
وهذه هي ..
جاء في الآثار (أبا سفيان بن حرب) الزعيم القرشي الذي أسلم بعد ذلك كان في تجارة له في الشام فسأله (هرقل) عظيم الروم سأله عن النبي r وأبو سفيان يتحاشى في جوابه خوفاً أن يُجرَّب عليه الكذب وهو في نفس الوقت يريد أن يُنقص من قدر النبي r عند هرقل فبينما يتجاذبان الحديث وهرقل يسأله فقال أبو سفيان لهرقل: (إنه مما يدل على كذبه أنه حدثنا – أي النبي- يحدثنا أنه رحل من مكة إلى مسجد إيلياء – أي المسجد الأقصى- إلى مسجدكم يخاطب هرقل مسجد إيلياء - في برهة من الليل وعاد في نفس اليوم) هو قالها يريد من هرقل أن يكذبه، فكان بطريق هرقل – رجل الدين عنده- واقف عند رأسه – بطريق إيلياء أي مسجد إيلياء أي المسجد الأقصى- فقال البطريق: (والله إني لأعلم أي ليلة تلك الليلة) فالتفت له هرقل وقال له: (وما يدريك؟) فقال البطريق: (إنني كنت كل ليلة أقفل أبواب المسجد حتى كانت تلك الليلة فلما أقفلت الأبواب بقي علي باب كلما حاولت أن أقفله لا يُقفل فاستعنت بعمالي فلم يستطيعوا فأرسلت إلى أهل الصناعة – أي إلى النجارين- فقالوا لي إن هذا الباب سقط عليه شيء فاترك الأمر إلى الصباح فإذا جاء الصباح أصلحناه فوافقت، يقول: فلما جئت في الصباح وجدت أثر مربط الدابة في المربط الذي يربط فيه الأنبياء دوابهم)
ينفع الله بكم
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى:
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ أَخْبَرَهُ
أَنَّ هِرَقْلَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ فِي رَكْبٍ مِنْ قُرَيْشٍ وَكَانُوا تِجَارًا بِالشَّأْمِ فِي الْمُدَّةِ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَادَّ فِيهَا أَبَا سُفْيَانَ وَكُفَّارَ قُرَيْشٍ فَأَتَوْهُ وَهُمْ بِإِيلِيَاءَ فَدَعَاهُمْ فِي مَجْلِسِهِ وَحَوْلَهُ عُظَمَاءُ الرُّومِ ثُمَّ دَعَاهُمْ وَدَعَا بِتَرْجُمَانِهِ فَقَالَ أَيُّكُمْ أَقْرَبُ نَسَبًا بِهَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ فَقُلْتُ أَنَا أَقْرَبُهُمْ نَسَبًا فَقَالَ أَدْنُوهُ مِنِّي وَقَرِّبُوا
¥