[ما قول أهل العلم عن هذا الحديث؟]
ـ[سامح النجار]ــــــــ[13 - 04 - 10, 04:43 ص]ـ
أخبرنا إبراهيم بن سعيد، حدثنا شبابة بن سوار، عن أبي زبر عبد الله بن العلاء بن زبر، عن بسر بن عبيد الله، عن أبي إدريس، عن أبي بن كعب، أنه كان يقرأ: إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية , ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام، فبلغ ذلك عمر فأغلظ له، قال: إنك لتعلم أني كنت أدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم , فيعلمني مما علمه الله، فقال عمر: بل أنت رجل عندك علم وقرآن، فاقرأ وعلم مما علمك الله ورسوله
السنن الكبرى للنسائي
حدثنا عبد الله حدثنا هشام بن خالد، حدثنا الوليد، حدثنا عبد الله بن العلاء بن زبر، عن عطية بن قيس، عن أبي إدريس الخولاني، أن أبا الدرداء، ركب إلى المدينة في نفر من أهل دمشق ومعهم المصحف الذي جاء به أهل دمشق ليعرضوه على أبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وعلى أهل المدينة، فقرأ يوما على عمر بن الخطاب، فلما قرءوا هذه الآية (إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام)، فقال عمر: " من أقرأكم؟ " قالوا: أبي بن كعب، فقال لرجل من أهل المدينة: ادع إلي أبي بن كعب، وقال للرجل الدمشقي: انطلق معه، فذهبا فوجدا أبي بن كعب عند منزله يهني بعيرا له هو بيده، فسلما عليه، ثم قال له المديني: أجب أمير المؤمنين عمر، فقال أبي: ولما دعاني أمير المؤمنين؟ فأخبره المديني بالذي كان، فقال أبي للدمشقي: ما كنتم تنتهون معشر الركيب أو يشدفني منكم شر، ثم جاء إلى عمر وهو مشمر والقطران على يديه، فلما أتى عمر قال لهم عمر: اقرءوا، فقرءوا (ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام) فقال أبي: أنا أقرأتهم، فقال عمر، لزيد: اقرأ، فقرأ زيد قراءة العامة، فقال: اللهم لا أعرف إلا هذا، فقال أبي: والله يا عمر، إنك لتعلم أني كنت أحضر ويغيبون، وأدعى ويحجبون ويصنع بي، والله لئن أحببت لألزمن بيتي فلا أحدث أحدا بشيء "
المصاحف لابن ابى داود
ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[13 - 04 - 10, 06:41 ص]ـ
الحديث الأول الذي أخرجه النسائي: رجاله ثقات عدا شبابة بن سوار فحسن الحديث
ـ[سامح النجار]ــــــــ[14 - 04 - 10, 06:52 ص]ـ
بارك الل فيك
ماذا عن الحديث الثانى يبدو صحيحاً و الله اعلم
ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[14 - 04 - 10, 09:44 ص]ـ
الحديث الثاني: رجاله ثقات عدا هشام بن خالد فأقل أحواله أنه حسن الحديث. وهذا الأثر ورد في تاريخ دمشق لابن عساكر من طريق هشام بن خالد ... بنفس طريق ابن أبي داود
ولكن في السند الوليد بن مسلم وهو ممن يدلس تدليس التسوية فلا يكفي تصريحه بالتحديث عن شيخه بل لا بد أن يصرح بذلك فيمن فوقه فلذا سنده معلول على المشهور عند البعض - وهو أن الوليد بن مسلم يدلس تدليس التسوية عن الأوزاعي وغيره-.
وهذا يحتاج لبحث وتحرير فهل الوليد بن مسلم كان يدلس تدليس التسوية عن الأوزاعي فقط أما عن الأوزاعي وغيره كما هو مشهور.
فإن كان عن الأزاعي فقط فالسند صحيح هنا وإن كان يدلس تدليس التسوية عن الأزاعي وغيره فالسند معلول والله أعلم
فنريد من الإخوة من يتتبع حديث الوليد بن مسلم فيقارنه بغيره من أحاديث الثقات إلى آخر السند لنعرف هل كان يصنع ذلك مع غير الأوزاعي؟ أو ينقل لنا أحدهم من كلام الأئمة ما يدل على أنه يصنع ذلك مع غير الأوزاعي.
وأنتظر إفادة الإخوة الكرام
ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[14 - 04 - 10, 10:36 ص]ـ
وجدت أحد الكتاب في أحد المنتديات يرد قول من قال إن تدليس الوليد خاص بالأزاعي
فقال الكاتب يرد على الشيخ عبد الله السعد حفظه الله: ((زعمه أن تدليس الوليد بن مسلم خاص بروايته عن الاوزاعي خاصة.
أولا نبدأ بدعوى السعد العارية عن الدليل بأن تدليس الوليد خاص بالأوزاعي فأقول هذه منعديات الاستاذ وهاك أمثلة لاحاديث ضعفت بتدليس الوليد بن مسلم عن غير الأوزاعي.
المثال الأول (تخريج السنة لابن أبي عاصم ص 517 حديث رقم 1179).
¥