تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثنا عمرو بن عثمان ثنا الوليد بن مسلم عن الوليد بن أبي السائب عن عبد الله بن عامر اليحصبي عن النعمان بن بشير قال سمعت عائشة تقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (يا عثمان إن الله مقمصك قميصا فان أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه) حديث صحيح ورجاله ثقاث كلهم فهو صحيح الإسناد لولا أن الوليد بن مسلم عنعنه وكان يدلس تدليس التسوية والوليد بن أبي السائب نسب إلى جده فإنه الوليد بن سليمان بن أبي السائب وقد توبع كما تقدم في الكتاب برقم – 1173 - والحديث أخرجه أحمد ثنا أبو المغيرة قال ثنا الوليد بن سليمان قال ثني ربيعة بن يزيد عن عبد الله بن عامر كما تقدم – 1172 - ويلاحظ أنه ليس في إسناد الكتاب ذكر لربيعة بن يزيد فلعل الوليد بن مسلم دلسه.

قلت – أشرف – تراجع الأحاديث رقم – 1172 - 1173 - 1174 - 1175 - 1177 - 1178 -

لمعرفة حقيقة اسقاط ربيعة بن يزيد والله أعلم.

المثال الثاني (الضعيفة ج7ص 382حديث رقم 3374)

(يا أبا الحسن أفلا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن وينفع بهن من علمته ... ) منكر أخرجه الترمذي -2/ 257 - والحاكم 1/ 316 - 317 - والأصبهاني في الترغيب 2/ 127وابن عساكر في جزء أخبارحفظ القران ق 84/ 2 - 86/ 1 - والضياء في المختارة 65/ 64/201 - من طريق سليمان بن عبد الرحمان الدمشقي عن الوليد بن مسلم حدثنا ابن جريج عن عطاء بن ابي رباح وعكرمة مولى ابن عباس عن ابن عباس أنه قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه علي بن أبي طالب فقال بأبي أنت وأمي تفلت هذا القرآن من صدري فما أجدني أقدر عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فذكره وقال الترمذي حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الوليد بن مسلم , قلت كذا وقع في طبعة بولاق والدعاس (حسن) وقد نقل الحافظ ابن عساكر عبارة الترمذي المذكورة دون لفظة حسن وكذلك الحافظ الضياء وهو الاقرب إلى الصواب واللائق بهذا الإسناد فإن الوليد بن مسلم يدلس تدليس التسوية كما سيأتي فهو علة الحديث وأن خفيت على كثير كالحاكم وغيره فإنه قال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين وتعقبه الذهبي بقوله هذا حديث شاذ أخاف ألا يكون (كذا ولعل الصواب أن يكون) موضوعا وقد حيرني والله جودة إسناده. قلت كأن الحافظ الذهبي رحمه الله لم يتذكر قوله في الميزان (قلت إذ قال الوليد عن ابن جريج أو عن الاوزاعي فليس بمعتمد لأنه يدلس عن كذابين فإذ قال حدثنا فهو حجة (قلت أشرف فليتأمل القارئ قول الذهبي اذ قال الوليد عن ابن جريج أوعن الأوزاعي فهو دليل قاطع على أنه رحمه الله يرى أن الوليد يدلس تدليس التسوية عن غير الأوزاعي) وقال أبو مسهر كان الوليد يأخد من ابن السفر حديث الأوزاعي , وكان ابن السفر كذابا وهو يقول فيها قال الأوزاعي وقال صالح جزرة سمعث الهيثم بن خارجة يقول قلت للوليد بن مسلم قد أفسدت حديث الأوزاعي قال كيف؟

قلت تروي عنه عن نافع وعنه عن الزهري وعنه عن يحي وغيرك يدخل بين الأوزاعي وبين نافع عبد الله بن عامر الأسلمي وبينه وبين الأوزاعي قرة فما يحملك على ذلك؟ قال أنبل الأوزاعي أن يروي عن مثل هؤولاء.

قلت فإذ روى الأوزاعي عن هؤولاء وهم ضعفاء [أحادبث] مناكير فأسقطتهم وصيرتها من رواية الاوزاعي عن الأثباث ضعف الأوزاعي فلم يلتفت إلى قولي).

قلت ومعنى هذا الذي رواه الهيثم بن خارجة وهو ثقة من شيوخ البخاري أن الوليد بن مسلم يدلس تدليس التسوية أيضا وهو أن يسقط من سنده غير شيخه ولذلك قال الحافظ فيه (ثقة لكنه كثير التدليس والتسوية) وبناء عليه فقول الذهبي في صدر كلامه عن الوليد ( .. فإذا قال حدثنا ابن جريج فهو حجة) فيه قصول لا يخفى فالصواب اشتراط تصريحه بالتحديث في شيخه وسائر الرواة الذين فوقه أمنا بذلك شر تدليسه تدليس التسوية. ولولا ذلك لكان إسناد هذا الحديث صحيحا لكون الوليد قد قال فيه حدثنا ابن جريج كما رأيت فلما لم يتابع التصريح بالتحديث فوق ذلك قامت العلة في الحديث لاحتمال أن يكون بين ابن جريج وعطاء وعكرمة أحد الضعفاء فدلسه الوليد كما في الأمثلة التي رواها الهيثم بن خارجة رحمه الله ... .

المثال الثالث (الضعيفة 12 ص 584 حديث رقم 5766)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير