تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(لقد قبض الله داود من بين أصحابه فما فتنوا ولا بدلوا) منكر أخرجه البخاري في التاريخ 21214 - 1/ 2342 وابن حبان 6203 وابن عدي 6/ 269 - 270 - 7/ 19 من طريق الوليد بن مسلم قال نا الهيثم بن حميد عن الوضيف بن عطاء [وحفص بن غيلان] عن نصر بن علقمة عن جبير بن نفير عن أبي الدرداء مرفوعا (قلت أشرف فأعله شيخنا بالانقطاع بين نصر وجبير) وقال ويمكن أن تكون العلة أو الانقطاع من الوليد بن مسلم فإنه موصوف بأنه كان يدلس تدليس التسوية فمن المحتمل أن يكون هو الذي أسقط الواسطة بين نصر وجبير أو من بين آخرين غيرهما والله أعلم.

المثال الرابع (الضعيفة ج6حديث رقم 2625)

(سيكون قوم يتفقهون في الدين يقرؤون القرآن يأتيهم الشيطان فيقول لو أتيتم السلطان فأصبتم من دنياكم واعتزلتموهم بدينكم .. الحديث) ضعيف رواه ابن ماجه 1/ 112 والمروزي في أخبار الشيوخ 3/ 2136 عن الوليد بن مسلم عن يحي بن عبد الرحمان الكندي عن عبيد الله ابن المغيرة بن أبي بردة عن ابن عباس مرفوعا. قلت وهذا اسناد ضعيف عبيد الله هذا لم يرو عنه غيريحي عبد الرحمان الكندي فهو مجهول ولم يوثقه أحد والكندي هذا وثقه الطبراني وابن حبان لكن الوليد بن مسلم يدلس تدليس التسوية ... .

المثال الخامس (الضعيفة 5 حديث رقم 2428)

(من قرض بيت شعر بعد العشاء الآخرة لم تقبل له صلاة تلك الليلة) منكر أخرجه أحمد 4/ 125 والبزار 2094 كشف والعقيلي في الضعفاء 324 وعنه ابن الجوزي في الموضوعات 1/ 261 والبيهقي في الشعب 2/ 82/2 والطبراني في الكبير 7/ 335/7133 من طريق خزعة بن سويد الباهلي عن عاصم بن مخلد عن أبي الأشعث الصنعاني عن شداد بن أوس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... قلت (الألباني) وقد روي مرفوعا من طريق آخر عن الصنعاني عن ابن عمر ففي عللل بن أبي حاتم 2/ 263 سألت أبي وذكر حديثا عن رواه موسى بن أيوب عن الوليد بن مسلم عن الوليد بن سليمان عن أبي الأشعث الصنعاني عن عبد الله بن عمرو يرفعه قال من قرض .. الحديث قال أبي هذا خذأ الناس يروون هذا الحديث لايرفعونه يقولون عن عبد الله بن عمرو فقط قلت الغلط ممن هو؟ قال من موسى لا أدري من أين جاء بهذا مرفوعا قلت (الألباني) موسى بن أيوب هذا هو الأنطاكي روى عنه أبو زرعة وغيره وهو ثقة وكذلك من فوقه فيحتمل أن تكون العلة في عنعنة الوليد بن مسلم فإنه كان يدلس تدليس التسوية.

المثال السادس (الضعيفة 3 حديث رقم 1253)

(أول ماخلق الله القلم ثم خلق النون وهي الدواة وذلك في قول الله (ن والقلم وما يسطرون) ... باطل رواه ابن عدي 1/ 313 وابن عساكر 16/ 2141 عن محمد بن وهب الدمشقي ثنا الوليد بن مسلم ثنا مالك بن أنس عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا وقال (وهذا بهذا الإسناد باطل منكر) قلت أشرف وضعفه بمحمد بن وهب بن مسلم القرشي ... ثم قال ثم تذكرت أن الوليد بن مسلم وإن كان ثقة كما قال الدارقطني آنفا لكنه كثير التدليس والتسوية كما قال الحافظ في التقريب، وتدليس التسوية هو أن يسقط من السند رجلا من فوق شيخه كأن يكون مثلا بين مالك وسمي رجل فيسقطه فهذا الفعل يسمى تدليس التسوية عند المحدثين والوليد معروف بذلك عندهم فالمحققون لا يحتجون بما رواه الوليد إلا إذا كان مسلسلا بالتحديث أو السماع والله أعلم وعليه ففي الحديث علة أخرى وهي العنعنة.

المثال السابع (أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم 1 ص 152)

(وهذا سند صحيح إذا كان الأوزاعي سمعه من حسان فإن الوليد بن مسلم يدلس تدليس التسوية لا سيما عن الأوزاعي.

قلت هذا هو الجواب بمعنى أن الوليد يدلس تدليس التسوية عن غير الأوزاعي لكن تدليسه أظهر في الأوزاعي.

المثال الثامن (قال ابن حبان في صحيحه 592 أخبرنا الحسن بن سفيان ومحمد بن الحسن بن قتيبة ومحمد بن أحمد بن فياض بدمشق واللفظ للحسن قالوا حثنا صفوان بن صالح الثقفي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا شعيب بن أبي حمزة حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا إنه وتر يحب الوتر من أحصاها دخل الجنة هو الله الذي لا غله إلا هو الرحمان الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن .. الحديث.

قال الحافظ في الفتح كتاب الدعوات باب 68 حديث رقم 6410ج11 (وليست العلة عند الشيخين تفرد الوليد فقط بل الاختلاف فيه والاضطراب وتدليسه واحتمال الادراج).

وتفصيل الكلام في المصدر السابق.)) انتهى كلام الكاتب باختصار من منتدى (كل السلفيين)

ـ[سامح النجار]ــــــــ[19 - 04 - 10, 06:35 ص]ـ

بارك الله فيك

ما لفت نظرى فى الحديثين أن السند يبدو لى غريباً بعض الشئ

فى الحديث الأول:

حدثنا شبابة بن سوار عن أبي زبر عبد الله بن العلاء بن زبر، عن بسر بن عبيد الله، عن أبي إدريس

و فى الثانى:

حدثنا الوليد،حدثنا عبد الله بن العلاء بن زبر، عن عطية بن قيس، عن أبي إدريس الخولاني

فعبد الله بن العلاء تفرد بالحديثين و هما متقاربان على ما يبدو. و كلا الحديثين يرجعان الى أبى ادريس لكن من طريقين مختلفين. هل هذا طبيعى؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير