تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

10. أخرج عبد الرزاق عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عُمَرَ عَنْهُ، قَالَ: " ذَلِكَ نَائِكُ نَفْسِهِ " وأخرجه ابن حزم في المحلى من طريق عبد الرزاق. قلت: عبد الله بن عثمان مقبول وهو من رجال الشيخين. وأخرج البخاري في التاريخ عن حكيم بْن عباد بْن حنيف الْأَنْصَارِيّ سَمِعَ ابْن عَبَّاس: فيمن يحرك نفسه فيمني، قَالَ: ذَاكَ نَائِكُ نَفْسِهِ ثم قال البخاري قاله ابْن فضيل، عَنْ عثمان بْن حكيم، عَنْ أَبِيه. قلت: تابع حكيم محمد بن المنكدر عن ابن عباس [10] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn10) قال مشهور حسن: رجاله ثقات وقال: المنع –أي عن ابن عباس - أقوى إسناداً من الإباحة عنه وما صح عنه فيه (خير من الزنا) يدل على أن حرمته أخف من حرمة الزنا.

11. وأخرج عبد الرزاق أيضاً عَنِ الثَّوْرِيِّ وَمَعْمَرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ، عَنْ أَبِي يَحْيَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " قَالَ رَجُلٌ: إِنِّي أَعْبَثُ بِذَكَرِي حَتَّى أُنْزِلَ؟ قَالَ: إِنَّ نِكَاحَ الأَمَةِ خَيْرٌ مِنْهُ، وَهُوَ خَيْرٌ مِنَ الزِّنَا "، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ مِثْلَهُ بِإِسْنَادِهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. وأخرجه البيهقي بلفظ سئل عن الخضخضة فقال: نكاح الأمة خير .... ). ولكن سنده منقطع وله طرق أخرى وظاهر كلام مشهور حسن آل سلمان أنه يرى صحته [11] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn11)

12. قال ابن أبي شيبة حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ أَفْلَحَ، عَنِ الْقَاسِمِ، قَالَ: سُئِلَ عَن ْ (وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ {4} وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ {5} إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ {6} فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ {7} ق، "؟ " فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَهُوَ عَادٍ. ودلالته غير ظاهره على التحريم

ذكر ما يدل على جوز الاستمناء

استدل بعضهم بعدم الدليل على التحريم و أن الله قد فصل لنا ما حرم علينا

ومن الآثار ما يلي:

قال عبد الرزاق في مصنفه

13. قال أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّهُ كَرِهَ الاسْتِمْنَاءَ، قُلْتُ: أَفِيهِ؟ قَالَ: مَا سَمِعْتُهُ

14. وقال عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبَّادٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ أَبِي الشَّعْثَاءِ، قَالَ: " هُوَ مَاؤُكَ فَأَهْرِقْهُ "

15. وقال أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ: " وَمَا هُوَ إِلا أَنْ يَعْرُكَ أَحَدُكُمْ زُبَّهُ حَتَّى يُنْزِلَ مَاءً " فيه رجل لم يسم

16. وقال أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: قَالَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ مَا أَرَى بِالاسْتِمْنَاءِ بَأْسًا " ابن جريج ثقة مدلس

17. وقال أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: (كَانَ مَنْ مَضَى يَأْمُرُونَ شُبَّانَهُمْ بِالاسْتِمْنَاءِ، وَالْمَرْأَةُ كَذَلِكَ تُدْخِلُ شَيْئًا) قُلْنَا لِعَبْدِ الرَّزَّاقِ: مَا تُدْخِلُ شَيْئًا؟ قَالَ: يُرِيدُ السقَ، يَقُولُ: تَسْتَغْنِي بِهِ عَنِ الزِّنَا ". في سنده إبراهيم بن أبي بكر قال أبو حاتم الرازي مجهول وقال ابن معين: ليس هو من أصحاب الحديث و ذكره ابن حبان في الثقات و قال عنه الذهبي في الكاشف محله الصدق وقال ابن حجر: مستور. قلت: هو مقبول حيث يتابع وإلا فلين الحديث. و قد يقال إن راوية ابن جريج عنه وتصريحه باسمه قرينة على أنه ليس بضعيف لأن ابن جريج يدلس عن الضعفاء ولكن هذه قرينة ضعيفة وليس ما ذكر بلازم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير