تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة فاختضبت ثم جئت فبايعته]

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[16 - 04 - 10, 04:19 م]ـ

عن السوداء بنت عاصم قالت: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أبايعه فقال: ((اختضبي)) فاختضبت ثم جئت فبايعته.أبو نعيم في معرفة الصحابة (7695).

ما صحة هذا الأثر؟

ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[16 - 04 - 10, 10:46 م]ـ

عن السوداء بنت عاصم قالت: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أبايعه فقال: ((اختضبي)) فاختضبت ثم جئت فبايعته.أبو نعيم في معرفة الصحابة (7695).

ما صحة هذا الأثر؟

قال الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى:

عن السوداء قالت:

أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأبايعه، فقال:

اذهبي فاختضبي! ثم تعالي حتى أبايعك.

قال الهيثمي:

رواه الطبراني في الأوسط والكبير، وفيه من لم أعرفه.

قلت: ورواه ابن سعد في الطبقات، عن شيخيه عبد العزيز بن الخطاب، وإسماعيل بن أبان الوراق، كلاهما عن نائلة الكوفية؛ مولاة أبي العيزار؛ عن أم عاصم، عنها.

ونائلة هذه: لم أجد من ذكرها،

وأم عاصم: لعلها مولاة سلمة بن المحبق؛

وهي مقبولة؛ كما في التقريب. اهـ.

الثمر المستطاب 1/ 313 - 314.

ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[16 - 04 - 10, 11:24 م]ـ

للفائدة فقط:

1. عن عائشة رضي الله عنها قالت: أومأت امرأة من وراء ستر بيدها كتاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقبض النبي صلى الله عليه وسلم يده فقال: "" ما أدري أيد رجل أم يد امرأة "" قالت: بل امرأة، قال: "" لو كنت امرأة لغيرت أظفارك "" يعني بالحناء. روه أبو داود وحسنه الألباني و قال الشيخ في الثمر المستطاب: سنده لين ولا تعارض بين القولين فقد حسنه لشواهده.

2. عن عائشة رضي الله عنها أن هندا بنت عتبة قالت: يا نبي الله بايعني، قال: "" لا أبايعك حتى تغيري كفيك كأنهما كفا سبع "". رواه أبو داود حسنه الألباني في الثمر المستطاب وضعفه في سنن أبي داود وقال الألباني في الثمر: سنده مسلسل بالمجهولات من النساء ولكن له طريق آخر و شواهد يتقوى بها ثم ذكرها وسيأتي ذكرها إن شاء الله

3. عن عائشة رضي الله عنها: (أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم تبايعه، ولم تكن مختضبة، فلم يبايعها حتى اختضبت). رواه أبو داود و قال الألباني حسن أو صحيح

4. عن كريمة بنت همام أن امرأة أتت عائشة رضي الله عنها فسألتها عن خضاب الحناء فقالت: لا بأس به ولكني أكرهه، كان حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره ريحه. رواه أبو داود وبوب عليه (باب في الخضاب للنساء) و قال أبو داود: تعني خضاب شعر الرأس.وضعف الحديث الألباني وفي مسند أحمد بن حنبل عن كَرِيمَةُ ابْنَةُ هَمَّامٍ أيضاً قالت دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ فاخلوه لِعَائِشَةَ فَسَأَلَتْهَا امْرَأَةٌ ما تقول يا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ في الْحِنَّاءِ فقالت كان حبيبي صلى الله عليه وسلم يُعْجِبُهُ لَوْنُهُ وَيَكْرَهُ رِيحَهُ وَلَيْسَ بِمُحَرَّمٍ عَلَيْكُنَّ بين كل حَيْضَتَيْنِ أو عِنْدَ كل حَيْضَةٍ) قال شعيب الأرنؤوط:إسناده ضعيف كريمة روى عنه جمع ولم يؤثر توثيقها عن أحد وقد تفردت بهذا الحديث.

5. عن أبي يسار القرشي عن أبي هاشم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بمخنث قد خضب يديه ورجليه بالحناء فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما بال هذا فقيل يا رسول الله يتشبه بالنساء فأمر فنفي إلى النقيع فقالوا يا رسول الله ألا نقتله فقال إني نهيت عن قتل المصلين قال أبو أسامة والنقيع ناحية عن المدينة وليس بالبقيع رواه أبو داود و اختلف قول الألباني فيه فصححه في سنن أبي دواد وضعفه في الترغيب والترهيب

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[17 - 04 - 10, 06:53 م]ـ

[ QUOTE= عبد القادر مطهر;1265103]

قال الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى:

عن السوداء قالت:

أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأبايعه، فقال:

اذهبي فاختضبي! ثم تعالي حتى أبايعك.

قال الهيثمي:

رواه الطبراني في الأوسط والكبير، وفيه من لم أعرفه.

قلت: ورواه ابن سعد في الطبقات، عن شيخيه عبد العزيز بن الخطاب، وإسماعيل بن أبان الوراق، كلاهما عن نائلة الكوفية؛ مولاة أبي العيزار؛ عن أم عاصم، عنها.

ونائلة هذه: لم أجد من ذكرها،

وأم عاصم: لعلها مولاة سلمة بن المحبق؛

وهي مقبولة؛ كما في التقريب. اهـ.

الثمر المستطاب 1/ 313 - 314.

[/ QUOTE

جزاك الله خيرا وبارك فيك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير