تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حكم رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده]

ـ[أبو محمد سيلاني]ــــــــ[18 - 04 - 10, 04:31 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها المشايخ الفضلاء وعلماء ملتقى أهل الحديث

أرجوكم أن تساعدوني على الإجابة على هذا السؤال

ما حكم الروايات التي يرويها عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده؟

بارك الله فيكم

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[18 - 04 - 10, 05:51 م]ـ

قال الشيخ المحدث / عبد الله بن عبد الرحمن السعد في فتاويه.

فائدة: المنقطع على قسمين من حيث الضعف: الأصل في الانقطاع الضعف لكن هناك ما استثنى لأنها قوية مثل عبيد الله بن عبد الله بن مسعود من أبيه ومع ذلك يقول العلماء: إنها مقبولة لأنه أخذ عن بيته كأمّه ومن كبار أصحاب أبيه كمسروق , وقواها ابن المديني ويعقوب بن شيبة وتتبعوها فوجدوها مستقيمة , ومثله: عمرو بن شعيب بن عبد الله بن عمرو بن العاص تكلم فيها ابن معين لأنها غير متصلة وقال: إلا أنها صحيحة , وهناك خلاف هل هو عمرو بن شعيب بن محمد بن عمرو بن العاص أو عمرو بن شعيب بن عبد الله بن عمرو بن العاص؟ َ , فإن كان محمدا فهو مرسل , وإن كان جده عبد الله فصحيح ..

والصواب: أنه عبد الله وأما محمد فليس بمقصود .. وثبت سماع شعيب من أبيه ويرى ابن معين أنها وجادة وقال "صحاح" لأن عبد الله ابن عمرو كتب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يسميها الصادقة وبقيت الصحيفة عند آل عبد الله بن عمرة بن العاص وهناك أحاديث قليلة تستنكر

وسُئِل َ:

- 101 - سلسلة " عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده " فيها خلاف مطول والصواب هي: أن الغالب من القسم الحسن وهي: بالمكرر 200 حديث وفيه أخبار تستنكر!! وقد تكلمنا على ذلك

وسُئِل َ:

116 - الراجح أن الأخذ من اللحية لا يجوز لثلاث أدلة 1 - ما جاء من أمر إعفاء اللحية وفي اللغة الإعفاء: عدم الأخذ من الشيء ذكره ابن الأثير وغيره 2_ أن الرسول عليه الصلاة والسلام نهى عن نتف الشيب- في صحيح مسلم من حديث أنس رضي الله عنه- وغالبا: الذي ينتف الشيب {الراوي: عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وهو صحيح وسبق 101 - سلسلة " عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده " فيها خلاف مطول وهي: من القسم الحسن وهي: بالمكرر 200 حديث وفيه أخبار تستنكر!!} الذي يكون في بعض شعراته بيض .. فإذا كان المنهي شعرة فكيف لو قصها كلها! أي: من جميع شعر اللحية مما زاد على القبضة .. 3_ حديث أبي أمامة رضي الله: قَالَ: فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ يَقُصُّونَ عَثَانِينَهُمْ وَيُوَفِّرُونَ سِبَالَهُمْ. قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قُصُّوا سِبَالَكُمْ وَوَفِّرُوا عَثَانِينَكُمْ وَخَالِفُوا أَهْلَ الْكِتَابِ) والحديث حسنه الألباني في "صحيح الجامع" وهذا لا بأس بإسناده

وعند الحاكم في " الإكليل" الخمس المتفق على صحتها , فذكر هذه! من شرح الموقظة للشيخ السعد

5_ ما روى الحفيد عن أبيه عن جدّه ولم تعرف الراوية عن غيرهم كـ عمرو بن شعيبعن أبيه عن جده وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده واختلف في سلسلة عمرو مع أن "الجمهور على أنها ثابتة وأنها من القسم ِ الحسن" , وهناك َ لهذه السلسلة ِ أشياءُ تستنكر , والغالب: من الأحاديث المستقيمة وهي 170 خبرا.

وأما بهز بن حكيم فهي أصحُّ وليس في كتب السِّتة إلا تسعة عشر حديثا علّق البخاري واحدا ً والباقي في الباقي , ولا أعلمُ احاديث َ تستنكر وإن كانت رواية عمرو أشهر لكثرة الأحاديث , مثل: ما رواه موسى بن أبي عائشة عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي عليه الصلاة والسلام " توضأ ثلاثا ً وقال: من زاد على هذا أو نقص فقد تعدى وأساء وظلم " فـ لفظة " نقص " زيادة منكرة أنكرها مسلم وغيره.

وفي شرح الموقظة للشيخ السعد

و: عَمْرو بن شُعَيب، عن أبيه، عن جَدَّه.

سبق الكلام عليه , وأن في الكتب الستة (170) حديثا إلى (180) حديثا , والغالب عليها الاستقامة , وهناك ما يُستنكر! كزيادة " من زاد عن هذا أو نقص) أنركها مسلم

و: محمد بن عَمْرو، عن أبي سَلَمة، عن أبي هريرة.

هذه أقوى من " عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده " وقد علق البخاري حديثين بهذه السلسلة , وروى مسلم حديثامتصلا بهذه السلسلة , وصحح الترمذي أحاديث عدة في جامعه ,وفي الكتب الستة (123) حديثا بهذه!

و: ابنُ إسحاق، عن محمد بن إبراهيم التَّيْمِي، وأمثالُ ذلك.

محمد ابن إسحاق بن يسار المطلبي , وأحاديثه على ثلاثة أقسام وسبق ذلك! , ومحمد بن إبراهيم التيمي " سبق في البخاري أنه ثبت " ويقصد بذلك الذهبي عن ابن اسحاق عن ابن ابراهيم التيمي عن شيوخه! .. ومن ذلك عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن زيد بن خالد الجهني أن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه كان يضع السواك في أذنه كما يضع الكاتب القلم " كما رواه أحمد!

وهو قِسمُ مُتجاذَبٌ بين الصحةِ والحُسن، فإنَّ عِدَّةً من الحُفَّاظ يصححون هذه الطرق،

كما تقدم أن الترمذي والحاكم وابن خزيمة يصححون " عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده "

والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير