قال الهيثمى فى مجمع الزوائد (19) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn19) : شهر بن حوشب لم يسمع من معاذ، ورواية إسماعيل بن عياش عن أهل الحجاز ضعيفة.
وإسناده ضعيف جداً، إِسْمَاعِيلُ بن عَيَّاشٍ الحمصي أبو عتبة العنسي قال أحمد بن حنبل: في روايته عن اهل العراق واهل الحجاز بعض الشئ وروايته عن اهل الشام كأنه اثبت واصح، وقال أبو زرعة: صدوق الا انه غلط في حديث الحجازيين والعراقيين، وقال يحيى بن معين: ليس به بأس (20) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn20) ، وعَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ ثقة قرشى مكى (فتنبه).
شَهْرِ بن حَوْشَبٍ الأَشعَريقال أبو بكر البزار: لم يسمع من معاذ بن جبل، قال الساجي فيه ضعف وليس بالحافظ، وتركه شعبة بن الحجاج، وقال النضر عن ابن عون شهرا تركوه (21) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn21) ، وقال ابن حجر: صدوق كثير الإرسال والأوهام (22) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn22).
ثمأخرجه البزار (2165)،والحاكم فى المستدرك (1813/ 1/492 - 493) من طريق عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدٍ الْوَهَّابِ الْحَجَبِيُّ، والطبرانى فى (الأوسط/3/ 66)، وفى الدعاء (صـ 32/ح33)،و البيهقى فى القضاء والقدر (ح190/ 1/204 - 205) وعبد الغنى بن عبد الواحد المقدسى فى " الترغيب فى الدعاء " (32 - 33 - 34) من طريق أحمد بن عبيد كلاهما (عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَجَبِيُّ و أحمد بن عبيد) حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا عَطَّافٌ الشَّامِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا مرفوعاً بزيادة: «وَإِنَّ الْبَلاَءَ لَيَنْزِلُ فَيَتَلَقَّاهُ الدُّعَاءُ فَيَعْتَلِجَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».
قال الهيثمى فى مجمع الزوائد (23) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn23): رواه البزار وفيه زكريا بن منظور وثقه أحمد بن صالح المصري وضعفه الجمهور.
وإسناده ضعيف، زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ بن ثعلبة بن أبِي مالك أبو يحيى القرظيالأَنْصَارِيُّقال البخارى: منكر الحديث (24) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn24)، وقال النسائى: ضعيف (25) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn25) .
وقال يحيى بن معين: ليس بشىء (26) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn26) ، وقال الدرقطنى: مدنى متروك (27) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn27).
وعَطَّافٌ الشَّامِيُّ، قال ابو حاتم: مجهول (28) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn28) .
ثم أخرجه البزار فى مسنده (2/ 29/ 2164)، و عبد الغنى بن عبد الواحد المقدسى فى " الترغيب فى الدعاء " (32 - 33) من طريق إبراهيم بن خُثَيم بن عراك بن مالك عن أبيه عن جده عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ: «لا يغني حذر من قدر، والدعاء ينفع مما نزل، ومما لم ينزل، وان البلاء ينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة».
قال الهيثمى فى مجمع الزوائد (29) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn29) : رواه البزار وفيه إبراهيم بن خُثَيم وهو متروك.
ثم أخرجه الطبرانى فى مسند الشاميين (ح18/ 1/34) من طريق مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، وكذلك فى الدعاء (صـ 32/ح34)، وابن عساكر فى " معجم الشيوخ " (ح1544/ 2/220) من طريق أبو بكر محمد بن خريم البزاز كلاهما (مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ و أبو بكر محمد بن خريم البزاز) من طريق هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا عِرَاكُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَبِي عَبْلَةَ يُحَدِّثُ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مرفوعاً بلفظ «مَا تَلَفَ مَالٌ فِي بَحْرٍ وَلا بَرٍّ إِلا بِمَنْعِ الزَّكَاةِ فَحَرِّزُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ وَدَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ وَادْفَعُوا عَنْكُمْ طَوَارِقَ الْبَلاءِ بِالدُّعَاءِ فَإِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ مَا نَزَلَ يَكْشِفُهُ وَمَا لَمْ يَنْزِلْ يَحْبِسُهُ».
¥