تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لو كنتَ محققًا لمسند أحمد، ماذا كنت تُرجح في هذا البحث؟

ـ[يحيى خليل]ــــــــ[19 - 04 - 10, 09:38 م]ـ

هذا للمدارسة، وإبداء الرأي، والبحث، والتنقيب، والتدريب على التحقيق.

وسأذكر لكم خلاصة ما وصلتُ إليه من رأي في المسألة، دون ذكر الترجيح فيها من وجهة نظري.

والرجا من الإخوة الباحثين دراسة الأمر، وذكر الأدلة التي لم أستطع التوصل إليها.

فلو كنتَ محققًا لمسند أحمد، ماذا كنت تُرجح في هذا البحث؟

حَدِيثُ جَابِرِ بْنِ سُلَيْمٍ الْهُجَيْمِيِّ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ.

(20632) 20908 - حَدَّثنا هُشَيْمٌ، حَدَّثنا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ الْهُجَيْمِيِّ (1)، عَنْ جَابِرِ بْنِ سُلَيْمٍ، أَوْ سُلَيْمِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ مَعَ أَصْحَابِهِ، قَالَ: فَقُلْتُ: أَيُّكُمُ النَّبِيُّ قَالَ: فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ أَوْمَأَ إِلَى نَفْسِهِ، وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ أَشَارَ إِلَيْهِ الْقَوْمُ، قَالَ: فَإِذَا هُوَ مُحْتَبٍ بِبُرْدَةٍ، قَدْ وَقَعَ هُدْبُهَا عَلَى قَدَمَيْهِ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَجْفُو عَنْ أَشْيَاءَ، فَعَلِّمْنِي، قَالَ: اتَّقِ اللهَ، وَلاَ تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ المُسْتَسْقِي، وَإِيَّاكَ وَالْمَخِيلَةَ، فَإِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ الْمَخِيلَةَ، وَإِنِ امْرُؤٌ شَتَمَكَ وَعَيَّرَكَ بِأَمْرٍ يَعْلَمُهُ فِيكَ، فَلاَ تُعَيِّرْهُ بِأَمْرٍ تَعْلَمُهُ فِيهِ، فَيَكُونَ لَكَ أَجْرُهُ، وَعَلَيْهِ إِثْمُهُ، وَلاَ تَشْتُمَنَّ أَحَدًا. (5/ 63).

_حاشية


(1) كذا ورد في النسخ الخطية التي اعتمدناها في تحقيق "مسند أحمد".
ـ قال البخاري: عَبِيدَة، عن أَبي تَمِيمَة، عن سُلَيم بن جابر، قاله يُونس بن عُبَيد.
وقال مُوسَى: عن عَبد السَّلام بن عَجلان، سَمِعَ عَبِيدَة، سَمِعَ جابرًا أَبا جُرَي الهُجَيمِيّ.
وزِياد بن أَيوب، حدَّثنا هُشَيم، أَخبرنا يُونس، عن عَبد ربه الهُجَيمِيّ، عن جابر بن سُلَيم، أو سُلَيم بن جابر، رضي الله عنه؛ أَتَيتُ النَّبيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ. "التاريخ الكبير" 6/ 85.
- وأَخرجه الحسين بن الحسن المروزي، في زياداته على "الزُّهْد" لابن المبارك (1017)، من طريق هشيم، قال: أَخبَرَنا يونس، عَن عَبِيدَةَ الهجَيمِيِّ.
وفيه؛ قال ابن صاعِدٍ: والنَّاس يَقولونَ: عَبد رَبِّهِ الهجَيمِيّ.
- وأخرجه المحاملي، في "أماليه" (352)، قال: حَدَّثنا زِياد بن أَيوبَ قال: حَدَّثَنا هشَيمٌ، قال: أَخبَرنا يونس، عَن عَبدِ رَبِهِ الهجَيمِيِّ، عَن جابِرِ بنِ سلَيمٍ، أَو سلَيمِ بنِ جابِر.
- ونقله ابن عساكر من طريق أحمد بن جعفر، وهو القَطيعي، راوي "مسند أَحمد"، قال: حَدَّثنا عبد الله بن أَحمد، قال: حَدَّثني أَبي، قال: حَدَّثنا هُشيم، قال: أَخبَرنا يُونُس بن عُبيد، عن عَبد ربِّه الهجيمي، به.
- وقال الحسيني: عَبد رَبِّه الهُجَيمي، عن جابر بن سُليم، أَو سُليم بن جابر، وعنه يُونُس بن عُبيد، مجهول.
قال ابن حَجَر: قلتُ: هذا غلط نشأ عن تصحيف، وإنما هو عُبيدة الهجيمي، كذا هو في أَصل "المسند" عن هشيم، عن يونس بن عُبيد، عن عُبيدة الهجيمي، عن جابر بن سليم. تعجيل المنفعة (610).
- وفي "أطراف المسند" (1359)، و"إتحاف المهرة" لابن حَجَر (2533): هُشيم، عن يونس بن عُبيد، عن عَبِيدة الهجيمي.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير