تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أي هاتين الروايتين أصح؟]

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[21 - 04 - 10, 01:21 ص]ـ

هاتان روايتان في الصحيخ ولا شك أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد نطق بإحداهما، فهل لكم ـ بارك الله فيكم ـ أن ترجحوا أي الروايتين هي تلك التي نطق بها - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟

ــ إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ فِي صَلَاتِهِ فَإِنَّهُ يُنَاجِي رَبَّهُ أَوْ إِنَّ رَبَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ فَلَا يَبْزُقَنَّ أَحَدُكُمْ قِبَلَ قِبْلَتِهِ وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ أَوْ تَحْتَ قَدَمَيْهِ

ــ إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ يُصَلِّي فَلَا يَبْصُقُ قِبَلَ وَجْهِهِ فَإِنَّ اللَّهَ قِبَلَ وَجْهِهِ إِذَا صَلَّى

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[21 - 04 - 10, 04:15 ص]ـ

السلام عليكم , كلا الفظين صحيح و كلاهما نطق به النبي صلى الله عليه و سلم , لكن أريد أن أنبه الاخ السائل و جميع الاخوة الذين يسألون عن مثل هذه الاختلافات في الالفاظ على أمرين:

- أولا: إذا كانت الروايتان في الصحيح فلا شك في صحتهما.

- ثانيا: لا مانع أن يتلفظ النبي صلى الله عليه و سلم بالحديث مرة و اثنين و ثلاث و مائة , كل مرة يتلفظ به بلفظ , هذا معروف عند أهل العلم.

- ثالثا: الراوية بالمعنى , وهو أمر قد يقع من الصحابي أو من دونه , فيسمع الحديث فيضبط معناه دون لفظه فيرويه بالمعنى و هذا أيضا مشهور عند أهل العلم.

و الله أعلم

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[21 - 04 - 10, 12:17 م]ـ

السلام عليكم , كلا الفظين صحيح و كلاهما نطق به النبي صلى الله عليه و سلم , ..... و الله أعلم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .......

هل تزعم أيها الفاضل أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد نطق بهذا اللفظ ( ... فإنه يناجي ربه أو إن ربه بينه وبين القبلة) على الشك؟

وأما ما نبهت عليه بعد ذلك فإنه صحيح في الجملة ولا يسلم من انتقاد.

ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[22 - 04 - 10, 01:05 ص]ـ

السلام عليكم يا أبا علياء

أخي العزيز لماذا تريد ترجيح رواية على الأخرى و لو أنك بذلت القليل من الجهد لوقفت على الرواية دون لفظة (أو) و الرواية دون لفظة الشك (أو) كما و قفت عليها:

عن أنس - رضي الله عنه -: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رَأى نُخَامَةً في القبلَةِ، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ حَتَّى رُؤِيَ في وَجْهِهِ؛ فَقَامَ فَحَكَّهُ بِيَدِهِ، فَقَالَ: ((إن أحدَكُمْ إِذَا قَامَ فِي صَلاَتِهِ فَإنَّهُ يُنَاجِي رَبَّهُ، وَإنَّ رَبَّهُ بَيْنَهُ وَبيْنَ القِبلْةِ، فَلاَ يَبْزُقَنَّ أحَدُكُمْ قِبَلَ الْقِبْلَةِ، وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ، أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ)) ... متفقٌ عَلَيْهِ (رياض الصالحين بتحقين ياسين الفحل).

وقد جاءت الرواية دون لفظة (أو) و جاءت بلفظة (و إن) منها سنن البيهقي الكبرى (3410).

و لا حاجة للترجيح فقد جاءت الروايات في النهي عن التفل أو البزاق معللة بالمناجاة و أخرى معللة بأن الله قبل وجهه و لا تعارض بينهما، و لا تعارض بين قوله: (قبلة وجهه و بينه و بين القبلة لأنهما يؤديان نفس المعنى).

ثانياً: قولك لا شك أنه - صلى الله عليه و على آله سلم نطق بإحداهما يوحي لي بأنك تسقط و احدة من الروايتين و الرواية لا تسقط بهذه الطريقة، لعدم وجود تعارض بينهما (و لو وجد تعارض ظاهر فهنالك مسلك علمي خاص للتعامل مع الروايات التي ظاهرها التعارض لا يتسع المقام لذكره)،هذا من جهة و من جهة أخرى فالروايتين صحيحتين و أنا (و أرجو أن أكون مخطأً) لكني أخشى أن تكون ممن يقولون بمقولة:إذ تعارضتا سقتطا؛ فهذه المقولة لا تصلح في الحكم على الروايات.

هذا ما قدرنا عليه و الله أعلم

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[23 - 04 - 10, 10:53 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .......

هل تزعم أيها الفاضل أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد نطق بهذا اللفظ ( ... فإنه يناجي ربه أو إن ربه بينه وبين القبلة) على الشك؟

وأما ما نبهت عليه بعد ذلك فإنه صحيح في الجملة ولا يسلم من انتقاد.

السلام عليكم:

لو بدلت قليل جهد لأدركت أنني لم و لن أعني هذا ابدا , ولعلمت أن هذا لا يقوله حتى العامي , و لَدَلَّكَ على هذا قولي: ((ثالثا: الراوية بالمعنى , وهو أمر قد يقع من الصحابي أو من دونه , فيسمع الحديث فيضبط معناه دون لفظه فيرويه بالمعنى و هذا أيضا مشهور عند أهل العلم.)) , فكما أن الراوي قد لا يضبط الحديث لفظا فيظبط معناه و قد يكون لمعنى واحد أكثر من لفظ يدل عليه فيشك الراوي أي اللفظين قيل ... , فالمرجوا من الاخوة التوقف لإدراك المعاني و عدم التسرع في الاستنتاج , و الله أعلم.

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[24 - 04 - 10, 01:16 ص]ـ

سبحان الله! ألست القائل:

كلا اللفظين صحيح و كلاهما نطق به النبي صلى الله عليه و سلم؟

فأنا ما تسرعت ولا تعجلت ... ولا استنتجت.

قال ابو القاسم:لو بدلت قليل جهد لأدركت أنني لم و لن أعني هذا ابدا

وقال ابوعامر:و لو أنك بذلت القليل من الجهد لوقفت على الرواية

وقال ابو العلياء: حلمي أصم وما أذني بصماء ... فانتبها. وقديما قيل:حدا حدا وراءك بندقة

قال ابوعامر:و لا تعارض بين قوله: (قبلة وجهه و بينه و بين القبلة لأنهما يؤديان نفس المعنى).

قال ابو العلياء:حري أن يقال لك (لو بذلت بعض الجهد) لعرفت الفرق بينهما.

قال ابوعامر: و من جهة أخرى فالروايتين (الروايتان) صحيحتين (صحيحتان) و أنا (و أرجو أن أكون مخطأً) (مخطئا) لكني أخشى أن تكون ممن يقولون بمقولة:إذ تعارضتا سقتطا؛

أبشر فقد حقق الله رجاءك فلم أرم بكلامي الى شيء مما ذهب اليه وهمك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير