تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[24 - 04 - 10, 05:36 م]ـ

قوله: - صلى الله عليه وسلم- (بينه و بين الكعبة) ألا يكون تبارك و تعالى قبل وجه المصلي و هو متجه إلى الكعبة في صلاته؟

و قوله:- صلى الله عليه و سلم – (قبل وجهه) إلا يكون بين المصلي و بين الكعبة، و المصلي متجه أليها في صلاته؟

أما إذا كان خفي علي الفرق و علمته أنت فمنك نستفيد، و أرجو منك أن تبين لي الفرق الذي تزعم.

قلتَ:"هاتان روايتان في الصحيخ (الصحيح) ولا شك أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد نطق بإحداهما ".

بين لي ماذا تعنى بـ (لا شك ... نطق بإحداهما)؟

إما فيما زعمت أني وهمت به فأنا أحمد الله على أني كنت مخطئاً.

وأخيرا نشكر لك تنبيهك بين معكوفين () على وقع منا سهواً أو علي سبيل الخطأ.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[24 - 04 - 10, 07:29 م]ـ

عجيب أمرك يا أخي إلى أين تريد الوصول؟؟ أن إحداهما كذب؟؟ أم ماذا؟؟

ألم تدرس المصطلح؟؟ ألا تعلم أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أو غيره من الصحابة أو الائمة قد يقول قولاً , لمناسبة معينة ثم يقوله بنفس المعنى بلفظ آخر في مناسبة أخرى؟؟؟ فإن كنت لا تعلم هذا , فخذ وقتك في الدراسة يا أخ الاسلام.

ثم إنك أعرضت عن كل كلامي الذي قلته و بترت منه جملة أعجبتك ولم تعتد بما جاء من بعد في كلامي , وهو شرحي أن اختلاف الالفاظ قد يرجع إلى الرواية بالمعنى!! و الله المستعان.

و الله أعلم.

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[24 - 04 - 10, 11:26 م]ـ

عجيب أمرك يا أخي إلى أين تريد الوصول؟؟ أن إحداهما كذب؟؟ أم ماذا؟؟.

يقول ابو العلياء:لو "تأملت "في كلامي لما استنتجت هذا الاستنتاج. ألم ترني قلت:

أي هاتين الروايتين أصح؟ وما اخالك تجهل أن في الروايات ــ بل وحتى في القراءات ــ ما هو أصح وصحيح.

قال ابو القاسم:ألم تدرس المصطلح؟؟ ألا تعلم أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أو غيره من الصحابة أو الائمة قد يقول قولاً , لمناسبة معينة ثم يقوله بنفس المعنى بلفظ آخر في مناسبة أخرى؟؟؟ فإن كنت لا تعلم هذا , فخذ وقتك في الدراسة يا أخ (أخا) الاسلام

قال ابو العلياء: أما المصطلح،فلعلي درسته قبل ان تخرج أنت من خرق القماط. وكان فيما درست (آنذاك) أن الحديث إذا اتحد مخرجه ولم يتعددسببه واختلفت الفاظه تعين الترجيح بين رواياته. وهذا الحديث قد رواه أثبات كثر عن قتادة عن انس بلفظ ( ... فإنه يناجي ربه فلا يبزقن ... ) من غير شك.ورواه بعضهم عن حميد الطويل عن أنس على الشك (فإنه يناجي ربه،أوإن ربه بينه و بين قبلته .. ) وفي لفظ ( ... و إنما ربه بينه وبين قبلته) وفي آخر (وإن ربه بينه وبين قبلته)

وهو ما يؤكد أن حميدا لم يضبطه،ومتى اختلف حميد مع قتادة لم يتردد العلماء في تقديم قتادة.

ومما يصحح رواية فتادة ايضا هو أن القصة بعينها قد رواها ابو هريرة وابو سعيد وجابر وابن عمر بألفاظ قريبة من اللفظ الذي ساقه قتادة عن انس.

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[24 - 04 - 10, 11:59 م]ـ

قوله: - صلى الله عليه وسلم- (بينه و بين الكعبة) ألا يكون تبارك و تعالى قبل وجه المصلي و هو متجه إلى الكعبة في صلاته؟

و قوله:- صلى الله عليه و سلم – (قبل وجهه) إلا يكون بين المصلي و بين الكعبة، و المصلي متجه أليها في صلاته؟

قال ابو العلياء: من اين جاءتك رواية (بينه و بين الكعبة)؟

أما إذا كان خفي علي الفرق و علمته أنت فمنك نستفيد، و أرجو منك أن تبين لي الفرق الذي تزعم.

قال ابو العلياء: لما يأت أوانه،ولعل هذا المقام ليس مقامه

قلتَ:"هاتان روايتان في الصحيخ (الصحيح) ولا شك أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد نطق بإحداهما ".

بين لي ماذا تعنى بـ (لا شك ... نطق بإحداهما)؟

قال ابو العلياء: جوابه قد ذكر في المشاركة السابقة.

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[25 - 04 - 10, 07:11 ص]ـ

يقول ابو العلياء:لو "تأملت "في كلامي لما استنتجت هذا الاستنتاج. ألم ترني قلت:

وما اخالك تجهل أن في الروايات ــ بل وحتى في القراءات ــ ما هو أصح وصحيح.

قال ابو القاسم:

قال ابو العلياء: أما المصطلح،فلعلي درسته قبل ان تخرج أنت من خرق القماط. وكان فيما درست (آنذاك) أن الحديث إذا اتحد مخرجه ولم يتعددسببه واختلفت الفاظه تعين الترجيح بين رواياته. وهذا الحديث قد رواه أثبات كثر عن قتادة عن انس بلفظ ( ... فإنه يناجي ربه فلا يبزقن ... ) من غير شك.ورواه بعضهم عن حميد الطويل عن أنس على الشك (فإنه يناجي ربه،أوإن ربه بينه و بين قبلته .. ) وفي لفظ ( ... و إنما ربه بينه وبين قبلته) وفي آخر (وإن ربه بينه وبين قبلته)

وهو ما يؤكد أن حميدا لم يضبطه،ومتى اختلف حميد مع قتادة لم يتردد العلماء في تقديم قتادة.

ومما يصحح رواية فتادة ايضا هو أن القصة بعينها قد رواها ابو هريرة وابو سعيد وجابر وابن عمر بألفاظ قريبة من اللفظ الذي ساقه قتادة عن انس.

كنت أريد أن نتبادل الفوائد ويتعلم بعضنا من بعض , أما وقد وصلنا للتنقص ((قبل ان تخرج أنت من خرق القماط))! فلا مقام لي عندكم , ولست ممن يرد السيئة بمثلها ولا بأقل منها , وكان ظني أن هذا الملتقى لا يدخله الصبيان ومن ليس هدفه الافادة ولا الاستفادة , أما و الامر كذلك ... ف ... , و الله المستعان , و الحمد لله رب العالمين , و الله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير