ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[26 - 04 - 10, 10:14 ص]ـ
جزاك الله خير اخي الكريم
اذا هل يفهم ان العرق المذكور في الحديث بمعني النسب
و ما معني العضو هنا
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[26 - 04 - 10, 01:41 م]ـ
هذا الحديث دليل على تخلق الحمل أي: أن النطفة تتكون من أول لحظة وتنمو فلا يجوز التعرض لها وإسقاطها.
(مجلة البحوث الاسلامية).
ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[20 - 05 - 10, 09:55 ص]ـ
لم افهم اخي الكريم ما معني العضو هنا
ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[22 - 05 - 10, 08:57 ص]ـ
هل هناك من اجابة
ـ[خالد فراج]ــــــــ[22 - 05 - 10, 02:43 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[22 - 05 - 10, 06:41 م]ـ
الحديث الرابع
عن أبي عبد الرحمن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها رواه البخاري ومسلم.
هذا حديث متفق على صحته وتلقته الأمة بالقبول، رواه الأعمش عن زيد بن وهب عن ابن مسعود ومن طريقه خرجه الشيخان في صحيحيهما وقد روي عن محمد بن زيد الأسفاطي قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم فقلت يا رسول الله حديث ابن مسعود الذي حدث عنك فقال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق فقال صلى الله عليه وسلم والذي لا إله غيره حدثته به أنا يقوله ثلاثًا ثم قال غفر الله للأعمش كما حدث به وغفر الله لمن حدث به قبل الأعمش ولمن حدث به بعده وقد روي عن ابن مسعود من وجوه أخر قوله صلى الله عليه وسلم إن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يومًا نطفة قد روي عن ابن مسعود تفسيره وروى الأعمش عن خيثمة عن ابن مسعود قال إن النطفة إذا وقعت في الرحم طارت في كل شعرة وظفر فتمكث أربعين يومًا ثم تنحدر في الرحم فتكون علقة قال فذلك جمعها خرجه ابن أبي حاتم وغيره وروي تفسير الجمع مرفوعًا بمعنى آخر فخرج الطبراني وابن منده في كتاب التوحيد من حديث مالك بن الحويرث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله تعالى إذا أراد خلق عبد فجامع الرجل المرأة طار ماؤه في كل عرق وعضو منها فإذا كان يوم السابع جمعه الله تعالى ثم أحضره في كل عرق له دون آدم في أي صورة ما شاء ركبك قال ابن منده إسناده متصل مشهور على رسم أبي عيسى والنسائي وغيرهما.
وخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني من رواية مظهر بن الهيثم عن موسى بن علي بن رباح عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجده يا فلان ما ولد لك قال يا رسول الله وما عسى أن يولد لي إما غلام وإما جارية قال فمن يشبه قال جده عسى أن يشبه أمه أو أباه قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يقولن أحدكم كذا إن النطفة إذا استقرت في الرحم أحضرها الله كل نسب بينها وبين آدم أما قرأت هذه الآية {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ} (**********: openquran(81,8,8)) قال سلكت.
وهذا إسناد ضعيف ومظهر عن موسى بن على عن أبيه أن أباه لم يسلم إلا في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه يعني أنه لا صحبة له.
ويشهد لهذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم للذي قال له ولدت امرأتي غلامًا أسود قال لعله نزعه عرق.
قوله ثم يكون علقة مثل ذلك يعني أربعين يومًا والعلقة قطعة من دم ثم يكون مضغة مثل ذلك يعني أربعين يومًا والمضغة قطعة من لحم ثم يرسل الله إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أم سعيد.
فهذا الحديث يدل على أنه ينقلب في مائة وعشرين يومًا في ثلاثة أطوار في كل أربعين يومًا منها يكون في طور فيكون في الأربعين الأولى نطفة ثم في الأربعين الثانية علقة ثم في الأربعين الثالثة مضغة ثم بعد المائة وعشرين يومًا ينفخ فيه الملك الروح ويكتب له هذه الأربع الكلمات.
¥