تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم هذا الإسناد يا أهل الحديث]

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[25 - 04 - 10, 11:08 م]ـ

الحديث رواه الطبراني في (الدعاء: ج1ص425ر1444) حدثنا محمد بن أبان، ثنا إسحق بن وهب، ثنا يزيد بن هارون، ثنا محمد بن عبد الرحمن بن مجبر، ثنا محمد بن المنكدر، عن عطاء بن يسار، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة t أن رسول الله r قال: فدعا بدعاء لم يسمع الناس مثله واستعاذ استعاذة لم يسمع الناس مثلها فقال له بعض القوم كيف لنا يا نبي الله أن ندعو بمثل ما دعوت به وأن نستعيذ كما استعذت؟ فقال: قولوا اللهم إنا نسألك مما سألك محمد عبدك ورسولك ونستعيذك مما استعاذ منه محمد عبدك ورسولك.

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[25 - 04 - 10, 11:14 م]ـ

حدثنا محمد بن أبان، ثنا إسحاق بن وهب، ثنا يزيد بن هارون، ثنا محمد بن عبد الرحمن بن مجبر، ثنا محمد بن المنكدر، عن عطاء بن يسار، عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بدعاء لم يسمع الناس مثله واستعاذ استعاذة لم يسمع الناس مثلها فقال له بعض القوم كيف لنا يا نبي الله أن ندعوا بمثل ما دعوت به وأن نستعيذ كما استعذت؟ قال: قولوا اللعن إنا نسألك مما سألك محمد عبدك ورسولك، ونستعيذك مما استعاذ منه محمد عبدك ورسولك.

ما حكم هذا الإسناد

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[25 - 04 - 10, 11:15 م]ـ

عفواً

قال قولوا اللهم إنا نسألك

ـ[عبد العزيز ابن سليمان]ــــــــ[26 - 04 - 10, 02:49 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جاء في الجامع للإمام السيوطي رحمه الله (من الشاملة).

- تقولون اللهم إنا نسألك مما سأل به محمد عبدك ورسولك ونستعيذك مما استعاذ منه محمد عبدك ورسولك (الخرائطى فى مكارم الأخلاق عن أبى هريرة) أخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (7/ 240، رقم 7386)، قال الهيثمى (10/ 179): فيه محمد بن عبد الرحمن بن المجبر وهو متروك.

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[26 - 04 - 10, 06:55 ص]ـ

جاء في تحفة الذاكرين للشوكاني:

- ((أخرجه الترمذي كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث أبي أمامة رضي الله عنه قال دعا النبي صلى الله عليه وسلم بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئا فقلنا يا رسول الله دعوت بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئا ثم قال ألا أدلكم على ما يجمع ذلك كله تقولون اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم الخ قال الترمذي بعد إخراجه حسن غريب انتهى كلام الترمذي وإنما لم يصححه لأن في إسناده ليث بن أبي سليم وهو وإن كان فيه مقال فقد أخرج له مسلم وحديثه لا يقصر عن رتبة الحسن وأخرجه من حديثه الطبراني في الكبير بهذا اللفظ وفي إسناده ليث بن أبي سليم وأخرجه في الصغير من حديث أبي هريرة قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بدعاء لم يسمع الناس مثله واستعاذ استعاذه لم يسمع الناس مثلها فقال له بعض القوم كيف لنا يا رسول الله أن ندعوه مثل ما دعوت وأن نستعيذ مثل ما استعذت فقال قولوا اللهم إنا نسألك بما سألك محمد عبدك ورسولك ونستعيذ بما استعاذ منه محمد عبدك ورسولك وفي إسناده محمد بن عبد الرحمن بن المجبر وهو متروك ولا شيء أجمع ولا أنفع من هذا الدعاء فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صح عنه من الأدعية الكثير الطيب وصح عنه من التعوذ مما ينبغي التعوذ منه الكثير الطيب حتى لم يبق خير في الدنيا والآخرة إلا وقد سأله من ربه ولم يبق شر في الدنيا والآخرة إلا وقد استعاذه ربه منه فمن سأل الله عز وجل من خير ما سأله منه نبيه صلى الله عليه وسلم واستعاذ من شر ما استعاذ منه نبيه صلى الله عليه وسلم فقد جاء في دعائه بما لا يحتاج بعد إلى غيره وسأله الخير على اختلاف أنواعه ... )).

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[26 - 04 - 10, 10:27 ص]ـ

بارك الله فيكم وزادكم علماً وعملاً

الطريقان ضعيفان فهل يصلح أحدهما شاهداً للآخر فيرتقيان إلى مرتبة الحَسَن

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[26 - 04 - 10, 11:21 ص]ـ

توضيحاً لما قال الأخوة أقول:

الحديث له طريقان:

الأولى من طريق يزيد بن هارون عن محمد بن عبد الرحمن بن مجبر، عن محمد بن المنكدر، عن عطاء بن يسار، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - مرفوعاً، رواه الطبراني في المعجم الصغير 2/ 295 وفي الأوسط 7/ 240 وفي الدعاء 1/ 425 ورواه الخرائطي في مكارم الأخلاق (1077)

وتابع يزيداً عبد الصمد بن النعمان كما في الغيلانيات (621) وأمالي ابن الشجري 1/ 321 غير أنه قال عن محمد بن المنكدر عن عطاء أو أبي صالح، على الشك.

وهذه طريق ساقطة ففي الإسناد محمد بن عبد الرحمن ابن المجبّر متروك الحديث، قال فيه ابن حبان كما في المجروحين 2/ 263: ممن ينفرد بالمعضلات عن الثقات ويأتي بأشياء مناكير عن أقوام مشاهير لا يحتج به.

الثانية من مسند أبي أمامة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - واضطرب فيها الليث بن أبي سليم،

فرواه الترمذي 5/ 537 عن محمد بن حاتم عن عمار بن محمد ابن أخت سفيان الثوري عن ليث بن أبي سليم، عن عبد الرحمن بن سابط، عن أبي أمامة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.

ورواه البخاري في الأدب المفرد 1/ 236 والطبراني في الكبير 8/ 192 وفي مسند الشاميين 3/ 286 من طريق معتمر بن سليمان عن الليث بن أبي سليم، عن ثابت بن عجلان، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي أمامة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.

والليث ضعيف الحديث وصفه بذلك جمع من الأئمة وحديثه مضطرب.

فالراجح ضعف الحديث والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير