تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل من تخريج لحديث (ويكلم الرجل أهله من مقبض سوطه ومن شراك نعله)]

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[26 - 04 - 10, 06:25 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوة الأفاضل

سمعت الشيخ محمد الحسن الشنقيطي في حلقة تلفزيونية يتكلم عن أشراط الساعة وقال حديث غريب

يقول الشيخ أن ظهور الجوال أو الهاتف المحمول ذُكر في الأحاديث كعلامة من علامات الساعة

وذكر حديث (ويكلم الرجل أهله من مقبض سوطه ومن شراك نعله)

ويقول الشيخ لعل المقصود بمقبض السوط هو الهاتف المحمول وشراك النعل هي سماعة الأذن

لكن لم أجد ذكر لهذا الحديث عن طريق البحث بالمرة

فهل من تخريج له بارك الله فيكم؟

ـ[أم عمر المسلمة]ــــــــ[26 - 04 - 10, 08:22 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجدت هذا اللفظ للحديث

و الذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الإنس و حتى يكلم الرجل عذبة سوطه و شراك نعله و يخبره فخذه بما يحدث أهله بعده.

صححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة برقم 7083

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[26 - 04 - 10, 09:11 م]ـ

جزاكم الله خيراً على الإفادة

والمعنى واحد لكن لفظ الشيخ الشنقيطي مغاير لهذا اللفظ

ـ[عبد الرحمن السعودي]ــــــــ[26 - 04 - 10, 09:44 م]ـ

جزاكم الله خيراً على الإفادة

والمعنى واحد لكن لفظ الشيخ الشنقيطي مغاير لهذا اللفظ

بل المعنيانِ متُغايرانِ.

ففي الحديثِ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُكَلِّمَ السِّبَاعُ الإِنْسَ وَحَتَّى تُكَلِّمَ الرَّجُلَ عَذَبَةُ سَوْطِهِ وَشِرَاكُ نَعْلِهِ وَتُخْبِرَهُ فَخِذُهُ بِمَا أَحْدَثَ أَهْلُهُ مِنْ بَعْدِهِ». أخرجهُ الترمذيُّ وقالَ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ.

وَالْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ ثِقَةٌ مَأْمُونٌ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِىٍّ. ا. هـ

وقد أخرجَهُ كذلكَ الحاكمُ وصححهُ ووافقهُ الذهبيُّ، وأحمدُ في المسندِ، قالَ الألبانيُّ عن إسنادِهِ عندَ أحمدَ: و هذا سندٌ صحيحٌ رجالهُ ثقاتٌ رجالُ مسلمٍ غيرَ القاسمِ هذا، و هو ثقةٌ اتفاقًا ا. هـ

والحديثُ فيهِ أنَّ عذبةَ السوطِ وشِراكَ النَّعلِ يُكلِّمانِ الرجلَ، وفخِذُهُ يحدّثهُ ويخبرهُ بما صنعَ أهلهُ، وكذا تكلِّمُ السباعُ الإنسَ.

وهذا واضحٌ في كلامِ هذهِ الأشياءِ الجامدَةِ وهيَ طرفُ السوطِ وشراك النعلِ، وهوَ كذلِكَ لايحتمِلُ التأويلَ المذكورَ حولَ الجوّالِ والسمَّاعةِ!

أمَّا فيما نقلتَ، فإنَّ الرجلّ هوَ الذي يُكلِّمُ أهلَهُ ولكن ذلِكَ مِن شراكِ النعلِ ومقبضِ السوط!

وهذا قد يحتمِلُ التأويلَ المذكورَ، على بُعدٍ فيهِ.

واللفظُ الذي نقلتَه من الشيخِ لم أجِدْهُ في شيءٍ من كتبِ السننِ والآثارِ.

وفقكم اللهُ.

ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[26 - 04 - 10, 11:32 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوة الأفاضل

سمعت الشيخ محمد الحسن الشنقيطي في حلقة تلفزيونية يتكلم عن أشراط الساعة وقال حديث غريب

يقول الشيخ أن ظهور الجوال أو الهاتف المحمول ذُكر في الأحاديث كعلامة من علامات الساعة وذكر حديث (ويكلم الرجل أهله من مقبض سوطه ومن شراك نعله)

ويقول الشيخ لعل المقصود بمقبض السوط هو الهاتف المحمول وشراك النعل هي سماعة الأذن

قول الشيخ حفظه الله تعالى بأن مقبض السوط هو الهاتف المحمول،

وشراك النعل هي سماعة الأذن،

هو مما لا دليل عليه!!

فإن الأصل في الألفاظ، أن تُحمل على ظاهرها، إلا أن يصرفها صارف.

فما الذي أخرج هذين اللفظين عن ظاهرهما؟

وأنهما مقصودان مجازًا، لا حقيقةً؟

وإذا كان الشيخ قد فسر مقبض السوط بالهاتف المحمول، وشراك النعل بسماعة الأذن،

فبماذا سيفسر الفخذ الوارد في الحديث؟!

وإليك سياق الحديث كاملا، كما في مسند الإمام أحمد – 11365 عن أبي سعيد الخدري tقال:

عدا الذئب على شاة فأخذها، فطلبه الراعي فانتزعها منه، فأقعى الذئب على ذنبه، قال: ألا تتقي الله! تنزع مني رزقًا ساقه الله إلي! فقال: يا عجبي ذئب مقعٍ على ذنبه، يكلمني كلام الإنس؟!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير