تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ما صحة:أسر إلي حديثاً وما أراه يطوي عنك ما بسطه إلى غيرك

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[03 - 05 - 10, 01:16 م]ـ

ويروى أن معاويه رضي الله عنه أسر الى الوليد بن عتبه حديثاً , فقال لابيه: يا ابت إن أمير المؤمنين

أسر إلي حديثاً وما أراه يطوي عنك ما بسطه إلى غيرك؟ قال: لا تخدثني به فإن من كتم سره كان الخيار له ومن أفشاه كان الخيار عليه ,قال:قلت يا أبت وإن هذا ليدخل بين الرجل وابنه؟

ما صحة هذا الأثر؟

ـ[جراح نادر العوضي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 05:00 ص]ـ

أنقل لك ما ذكره السخاوي في المقاصد الحسنة لعله يفيد:

" " مَنْ كَتَمَ سِرَّهُ مَلَكَ أَمْرَهُ "، ليس في المرفوع، ولكن في مناقب الشافعي للبيهقي من طريق محمد بن عبد اللَّه بن عبد الحكم، سمعت الشافعي يقول: من كتم سره كانت الخيرة في يده، قال الشافعي: وروي لنا عن عمرو بن العاص أنه قال: ما أفشيت إلى أحد سرا فأفشاه فلمته، لأني كنت أضيق صدرا منه، نعم فيه: استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان. وقد مضى في الهمزة. بل هو من كلام عمر رضي اللَّه عنه، وهو من حكمه التي سبقت الإشارة إليها: في ما عاقبت من عصى اللَّه فيك، الخ. " "

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير